يا باعةَ الأجبانِ والأبقارِ كفـوا --------------
أذاكـم يـا رمــوز الـعـارِ
شاهت وجوهكمو وخيّب سعيكم ---------- تباً لكم مـن عصبـة أشـرارِ
طاشت عقولكمو أمثـل محمـد ------------- تلد النساء بسائـر الأمصـارِ؟
لو صُوّر الشرف الرفيع بهيكلٍ -------------- لوجدته فـي هيكـل المختـارِ
والعدل لو تلقاه شخصـاً ناطقـاً ------------- لرأيتـه فـي سيِّـد الأبــرارِ
يتطهّر الطُهرُ البريء بطهـرهِ -------------- والمجدُ يلبسُ منه تـاج فخـارِ
نفديك بالأرواحِ يا عَلَمَ الهـدى -------------- نفديك بالأعـراضِ والأعمـارِ
نفديك بالأبناءِ في زمن الصبـا -------------- نفديك مـن دكّـا إلـى دكّـارِ
والذُّلُ والعارُ الشنيـع لساقـطٍ
-------------- نـذلٍ حقيـرٍ خائـنٍ غــدّارِ
من دون عرضكَ يا حبيب قلوبنا
------------- ضرْبُ الجماجمِ من بني المليارِ
المجدُ يبدأُ من محمـدٍ شامخـاً
-------------- وبوجهـهِ يـزدانُ كـل نهـارِ
والحقُ يبدأُ من محمـدٍ مثلمـا
-------------- فاض الضياء بروحه في الغـارِ
والعدلُ يبدأُ من محمـدٍ معلنـاً ------------- للناس حـق مكانـة الأحـرارِ
هو سيد العظماء ما مـن سيـدٍ ------------- إلا لـه يعنـو بكـل وقــارِ
هو فجرُنا هو نورُنا هو فخرُنـا -------------- هو ذخرُنا في البدوِ
والحضَّـارِ
ودماؤنا تجري بنبـض حديثـهِ -------------- كالسلسل الجاري مـن
التيـارِ
خفقاتُ أرواح الشعـوب بحبِّـه ------------- ودموعهم كالهاطـل المـدرارِ
فعليه صلى الله ما سَطَعَ الضيـا ----------- وترنَّمـتْ ورقـاءُ بالأشعـارِ
وعليه صلى الله ما التفَّ الدجى ------------ وتردّدت ذكراهُ فـي الأقطـارِ
بأبي وأمي أنت أكـرمُ مرسـلٍ -------------- يفدي حـذاءك باعـةُ
الأبقـارِ
أذاكـم يـا رمــوز الـعـارِ
شاهت وجوهكمو وخيّب سعيكم ---------- تباً لكم مـن عصبـة أشـرارِ
طاشت عقولكمو أمثـل محمـد ------------- تلد النساء بسائـر الأمصـارِ؟
لو صُوّر الشرف الرفيع بهيكلٍ -------------- لوجدته فـي هيكـل المختـارِ
والعدل لو تلقاه شخصـاً ناطقـاً ------------- لرأيتـه فـي سيِّـد الأبــرارِ
يتطهّر الطُهرُ البريء بطهـرهِ -------------- والمجدُ يلبسُ منه تـاج فخـارِ
نفديك بالأرواحِ يا عَلَمَ الهـدى -------------- نفديك بالأعـراضِ والأعمـارِ
نفديك بالأبناءِ في زمن الصبـا -------------- نفديك مـن دكّـا إلـى دكّـارِ
والذُّلُ والعارُ الشنيـع لساقـطٍ
-------------- نـذلٍ حقيـرٍ خائـنٍ غــدّارِ
من دون عرضكَ يا حبيب قلوبنا
------------- ضرْبُ الجماجمِ من بني المليارِ
المجدُ يبدأُ من محمـدٍ شامخـاً
-------------- وبوجهـهِ يـزدانُ كـل نهـارِ
والحقُ يبدأُ من محمـدٍ مثلمـا
-------------- فاض الضياء بروحه في الغـارِ
والعدلُ يبدأُ من محمـدٍ معلنـاً ------------- للناس حـق مكانـة الأحـرارِ
هو سيد العظماء ما مـن سيـدٍ ------------- إلا لـه يعنـو بكـل وقــارِ
هو فجرُنا هو نورُنا هو فخرُنـا -------------- هو ذخرُنا في البدوِ
والحضَّـارِ
ودماؤنا تجري بنبـض حديثـهِ -------------- كالسلسل الجاري مـن
التيـارِ
خفقاتُ أرواح الشعـوب بحبِّـه ------------- ودموعهم كالهاطـل المـدرارِ
فعليه صلى الله ما سَطَعَ الضيـا ----------- وترنَّمـتْ ورقـاءُ بالأشعـارِ
وعليه صلى الله ما التفَّ الدجى ------------ وتردّدت ذكراهُ فـي الأقطـارِ
بأبي وأمي أنت أكـرمُ مرسـلٍ -------------- يفدي حـذاءك باعـةُ
الأبقـارِ