ومنها : أن المعاصى تقصر العمر وتحمق بركته ولا بد ، فإن البر كما يزيد فى العمر ، فالفجور يقصر العمر .
وقد أختلف الناس فى هذا الموضوع .
فقالت طائفة :
نقصان عمر العاصى هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه ، وهذا حق ، وهو بعض تأثير المعاصى .
وقالت طائفة:
بل تنقصه حقيقة ، كما تنقص الرزق ، فجعل الله سبحانه للبركة فى الرزق أسباباً كثيرة تكثره وتزيده ، وللبركة فى العمر أسباب تكثره وتزيده.
وقالت طائفة أخرى:
فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصى ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التى يجد غب إضاعتها يوم يقول :
{يا ليتنى قدمت لحياتى}.
ومنها : أن المعاصى تزرع أمثالها ، ويولد بعضها بعضاً ،حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها ، كما قال بعض السلف : إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها ، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى إلى جنبها : اعملنى أيضاً ، فإذا عملها قالت الثالثة كذلك وهلم جرا، فتضاعف الريح ، وتزايدت الحسنات .
ومنها : أنه ينسلخ من القلب استقباحها ، فتصير له عادة ، فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ، ولا كلامهم فيه.
كما قال النبى {صلى الله عليه وسلم }:(كل أمتى معافى إلا المجاهرين ، وإن من الأجهار أن يستر الله العبد ثم يصبح يفضح نفسه ويقول: يا فلان عملت يوم كذا و كذا ، كذا و كذا ، فهتك نفسه، وقد بات يستره الله.
وقد أختلف الناس فى هذا الموضوع .
فقالت طائفة :
نقصان عمر العاصى هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه ، وهذا حق ، وهو بعض تأثير المعاصى .
وقالت طائفة:
بل تنقصه حقيقة ، كما تنقص الرزق ، فجعل الله سبحانه للبركة فى الرزق أسباباً كثيرة تكثره وتزيده ، وللبركة فى العمر أسباب تكثره وتزيده.
وقالت طائفة أخرى:
فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصى ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التى يجد غب إضاعتها يوم يقول :
{يا ليتنى قدمت لحياتى}.
ومنها : أن المعاصى تزرع أمثالها ، ويولد بعضها بعضاً ،حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها ، كما قال بعض السلف : إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها ، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى إلى جنبها : اعملنى أيضاً ، فإذا عملها قالت الثالثة كذلك وهلم جرا، فتضاعف الريح ، وتزايدت الحسنات .
ومنها : أنه ينسلخ من القلب استقباحها ، فتصير له عادة ، فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ، ولا كلامهم فيه.
كما قال النبى {صلى الله عليه وسلم }:(كل أمتى معافى إلا المجاهرين ، وإن من الأجهار أن يستر الله العبد ثم يصبح يفضح نفسه ويقول: يا فلان عملت يوم كذا و كذا ، كذا و كذا ، فهتك نفسه، وقد بات يستره الله.