2- الابتداء
::
الابتداء نوعان:
1 ) ابتداء حسن، وهو الذي يجوز الابتداء به، وهو الابتداء بكلام مستقل في المعنى بحيث لا يتغير ما أراده الله تعالى.
2 ) ابتداء قبيح، وهو الذي لا يجوز الابتداء به وهو الابتداء بكلام يفسد المعنى أو يغيره .
مثال:
( عزير ابن الله ). ابتداء قبيح
( يد الله مغلولة). ابتداء قبيح
:: مهارات في ::
(أوجه الابتداء وأوجه ما بين السورتين)
هذا الموضوع يتعلق بالاستعاذة و البسملة أول السورة و وسطها
::
الابتداء نوعان:
1 ) ابتداء حسن، وهو الذي يجوز الابتداء به، وهو الابتداء بكلام مستقل في المعنى بحيث لا يتغير ما أراده الله تعالى.
2 ) ابتداء قبيح، وهو الذي لا يجوز الابتداء به وهو الابتداء بكلام يفسد المعنى أو يغيره .
مثال:
( عزير ابن الله ). ابتداء قبيح
( يد الله مغلولة). ابتداء قبيح
:: مهارات في ::
(أوجه الابتداء وأوجه ما بين السورتين)
هذا الموضوع يتعلق بالاستعاذة و البسملة أول السورة و وسطها
:: أوجه الابتداء::
إذا بدأ القارئ في قراءة أول سورة من سور القرآن غير سورة التوبة فله أربعة أوجه:
1) قطع الجميع:
أي في حالة قراءته يفصل الاستعاذة عن البسملة عن أول السورة.
2) وصل الجميع:
أي وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة .
3) قطع الأول ووصل الثاني بالثالث :
أي أن تقف على الاستعاذة ثم تصل البسملة بأول السورة .
4) وصل الأول بالثاني وقطع الثالث :
أي وصل الاستعاذة بالبسملة ثم الوقوف وقطعهما عن أول السورة .
:
أما إذا ابتدأ القارئ قراءة أول سورة براءة فله وجهان :
1) قطع الجميع :
أن يقف على الاستعاذة ثم فصلها عن أول السورة بدون بسملة .
2) وصل الجميع :
أن يصل الاستعاذة بأول السورة بدون بسملة.
:
وإذا كان القارئ مبتدأ قراءته بآية من وسط السورة غير سورة براءة فله حالتان:
1) أن يأتي بالبسملة فله حينئذ أن يأتي بالأربعة أوجه السابقة.
2) أن لا يأتي بالبسملة فله وجهان :
أ ) قطع الاستعاذة عن أول الآية المبتدأ بها.
ب ) وصل الاستعاذة بأول الآية المبتدأ بها.
:
أما إذا كان القارئ مبتدأ بآية من وسط سورة التوبة فللعلماء فيها قولان :
القول الأول:
عدم الإتيان بالبسملة لأنها منعت في الأول وعلى هذا القول يجوز للقارئ وجهان :
1 ) قطع الاستعاذة عن أول الآية المبتدأ بها.
2 ) وصل الاستعاذة بأول الآية المبتدأ بها.
القول الثاني:
الإتيان بالبسملة في وسط سورة التوبة وعلى هذا القول يجوز للقارئ الأربعة الأوجه السابقة.
:: أوجه ما بين السورتين ::
- إذا كان القارئ يريد أن يصل آخر سورة يقرؤها بالتي بعدها غير سورة التوبة فله ثلاثة أوجه:
1) قطع الجميع:
أن يقطع آخر السورة عن البسملة عن أول السورة المبتدأ بها.
2) قطع الأول ووصل الثاني بالثالث:
أن يقف على آخر السورة ويصل البسملة بأول السورة المبتدأ بها.
3) وصل الجميع:
وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة المبتدأ بها.
أما الوجه الوهمي ( الذي يوهم أن البسملة آية من آخر السورة ) وهذا الوجه ممتنع:
وهو أن يصل القارئ آخر السورة بالبسملة ويقف على البسملة.
:
- أما إذا وصل القارئ آخر سورة الأنفال بأول سورة التوبة فله ثلاثة أوجه:
1) القطع:
وهو الوقف على آخر الأنفال مع التنفس ثم يبدأ بسورة التوبة بدون بسملة.
2) السكت:
وهو الوقف على آخر الأنفال لمدة يسيرة بدون تنفس ثم يبدأ بسورة التوبة دون بسملة.
3) الوصل:
وهو وصل آخر الأنفال بأول التوبة وبدون بسملة.
.
تم بفضل الله اتمام الباب الثاني ولنا عودة مع الباب الثالث