العرف و العادة....كُل ما كتُب عنها تجده هنا..(فتفضل بالقراءة)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام الاتمان الأكملان على اشرف الانبياءو المرسلين سيدنا محمد و على آله وصحبه اجمعين ............اما بعد :-
فقد منّ الله عليّ و انتهيت - العام المنصرم - من بحث يتعلق بالعرف و كان موضوع ذلك البحث هو [[ مكانة العرف في الشريعة الإسلامية و النظام و أثر ذلك في سنّ الأنظمة في المملكة العربيّة السعوديّة ]] و ذلك بقسم القضاء و السياسة الشرعيّة بكليّة الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة .
و كان من عناصر البحث عنصر يتحدث عن الدراسات السابقة في هذا الموضوع فأحببت وضعها لكم لعل و عسى ان ينتفع بها باحث او يستفيد منها مطّلع و هي كالتالي :-
اقول و بالله التوفيق : جعلتُ الدراسات السابقة في هذا المجال مقّسمة إلى ثلاثة أقسام أذكرها إجمالاً على النحو الآتي بيانه بإذن الله :-
أولاُ :- الدراسات السابقة لهذا الموضوع و التي وقفتُ عليها و استفدت ُ منها مباشرة .
ثانياً :- الدراسات السابقة في هذا الموضوع و التي لم أقف عليها و استفدتُ منها بالواسطة .
ثالثاُ :- بحوث متينة في بطون الكتب استفدتُ منها استفادةً كُبرى في ثنايا بحثي فأحببتُ الإحالة عليها و التنويه بها من أول البحث .
و فيما يلي تفصيل ما تمّ إجماله ممّا سبق فأقول :-
أولاُ :- الدراسات السابقة لهذا الموضوع و التي وقفتُ عليها و استفدت ُ منها مباشرة :-
1-نشر العُرف في بناء بعض الأحكام على العرف – تأليف الإمام محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز بن عابدين الحنفي – رحمه الله – و هي عبارة عن أول مؤلف مستقل في هذا الباب و هو عمدة من أتى بعده ممّن صنّف في هذا الباب .
2-العرف و العادة في رأي الفقهاء عرض نظرية في التشريع الإسلامي – للأستاذ الكبير أحمد فهمي أبو سِنّة (ت 1424هـ) و هي عبارة عن رسالة تقدّم بها رحمه الله لنيل درجة الدكتوراه من الأزهر الشريف .
3-أثر العرف في التشريع الإسلامي – للأستاذ الدكتور السيد صالح عوض و هي رسالة قدّمها لِلأزهر الشريف لنيل درجة الدكتوراه و نُوقِشت عام 1969م .
4- العُرف و أثره في الشريعة و القانون – لمعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن علي سير المُباركي عضو هيئة كبار العلماء و هي عبارة عن رسالة تقدّم بها معاليه لنيل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء بالرياض و حصل فيها على درجة ممتاز .
5-العُرف :-حجيّته و أثره في فقه المعاملات الماليّة عند الحنابلة دراسة نظريّة تأصيليّة تطبيقيّة – للدكتور عادل بن عبد القادر بن محمد ولي قوته و هي عبارة عن رسالة تقدّم بها الباحث لنيل درجة الماجستير لعام 1415هـ من جامعة أمّ القُرى بمكة المكرّمة و لاقت قبولاُ عند المتخصصين و نُوقِشَتْ و حصل الباحث على درجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع .
6-العُرف و أثره في الأحكام – إعداد محمد جمال عبد الرحمن علي و هو بحث مختصر كما قال عنه مؤلفه " .... أمّا بعد فهذا بحثٌ مختصر في موضوع العُرف...."( )و الذي يظهر والعلم عند الله أنها رسالة علميّة و الذي أثبت لي ذلك ما سجلّه الباحث من شكره و تقديره للجامعة الإسلاميّة و خصّ بالذكر منها الشيخ مصطفى القاريّ و الرسالة يظهر فيها تأثر مؤلفها بأسلوب الدكتور احمد علي سير المباركي في رسالته تأثراُ واضحاُ و يظهر ذلك في كلامه عن العرف من جهة تعارضه مع الأدلّة و كذلك أثر العرف و كذلك حاجة الناس إلى معرفة العرف و هكذا .
7-العرف و العادة و أثرهما في الأحكام الشرعيّة – للباحث مولوي عبيد الله البلوشي و الذي تقدّم بها الباحث سنة 1402هـ لنيل رسالة الماجستير من قسم الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء بالرياض و ترّكز بحثه في الكلام على العُرف و تطبيقه في الفروع الفقهيّة .
8- العرف التجاري و أثره في المعاملات التجاريّة السعوديّة دراسة مقارنة – للباحث داود بن عبد الله الداود و هو عبارة عن بحث تكميلي تقدّم به الباحث للمعهد العالي للقضاء بالرياض و ذلك لنيل درجة الماجستير لعام 1424هـ .
9-العرف و العمل في المذهب المالكي و مفهومها لدى علماء المغرب – الدكتور عمر بن عبد الكريم الجيدي . و الكتاب طُبِع تحت إشراف اللجنة المشتركة لنشر إحياء التراث الإسلامي بين حكومة المغرب و حكومة دولة الإمارات العربيّة المتحدة عام 1404هـ - 1948م .
10-قاعدة العادة محّكمة – الفضيلة الشيخ الدكتور يعقوب بن عبدالوهّاب الباحسين / دراسة نظريّة تأصيلية تطبيقيّة – طُبع بدار الرشد بالرياض لعام 2002 م .
11-العرف , أركانه و شروطه و أقسامه و أثره في الفقه و النظام دراسة مقارنة – للباحث الدكتور عبد الكريم بن حمد بن عبد الكريم الصايغ . و البحث عبارة عن رسالة تقدّم بها الباحث لنيل درجة الماجستير لعام 1414هـ من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة بالرياض و قد أخرّت الكلام على هذه الرسالة لأنّ عنوان بحثي فيه شبه بسيط من عنوان بحث الدكتور عبد الكريم الصايغ فموضوع بحثي (مكانة العرف بين الشريعة الإسلامية و النظام و أثر ذلك في سنّ الأنظمة في المملكة العربيّة السعودية ) و موضوع بحث الدكتور الصايغ هو (العرف أركانه و شروطه و أقسامه و أثره في الفقه و النظام ) و الناظر في البحثين يرى بداهةً اتفاقهما و هذا صحيح لكنّهما اتفقا في المسمّى واختلفا في المضمون و ذلك لما يلي :
1-أنّ الدكتور عبد الكريم الصايغ تكلّم في تعريفه للعرف عن العرف من جهة اللغة و الاصطلاح الفقهي و كذلك العادة و لم يُلمح إلى معناهما في النظام ( القانون) ممّا أثبتّه أنا في هذا البحث .
2-و كذلك نجده في ذكرِ الفروقات بين العرف و العادة ذكرها من الجهة الشرعيّة فقط و لم يتطرق إلى شيء من الجهة النظاميّة .
3- أنّ الدكتور عبد الكريم الصايغ باشر الدخول في الكلام عن العرف في المملكة العربيّة السعوديّة دون التمهيد و لو بذكر نبذة عن مصادر النظام في المملكة العربيّة السعوديّة حتى يُرتّب للقارئ ما يُسمّى بالتسلسل المنطقي بذكر حدّ الشيء قبل الكلام عليه و البدء في العموميّات قبل الشروع في الكلام على مخصّصاتها .
4-أنّه في الكلام عن أثر العرف في النظام لم يتكلم على أنظمة بعينها و إنّما تكلّم عن أنواع معيّنة من العرف و ذكر أنها جميعاً تصُب في قالبٍ واحد و سبب ذلك أنّها تُعبّر عن الإرادة الملزمة( ) و لم يأخذ و لو نظاماً واحداُ كنموذج يُطبّق عليه ما قرره في المباحث الماضية من أنّ القواعد العرفيّة أحد المراحل الرئيسية للهرم النظامي للملكة العربيّة السعوديّة ممّا أفردتُ له فصلاً كاملاً في هذا البحث .
و لكن من باب ردّ الجميل لأهله و إرجاع الفضل لصاحب الفضل أحبّ أن أًبيّن أنّي استفدت من هذا البحث فوائد جمّة أجملها في النقاط التالية :-
أ- أني أخذتُ تصوّراُ كاملاً و انطباعاً واسعاً عن موضوع بحثي فكان كالمدخل لي في البحث .
ب – أنّي و بعد الإطلاع على هذا البحث المبارك عدلتُ عن مباحث معيّنة كنتُ قد رسمتُ لنفسي كتابتها و لكن خشيتُ من التكرار الغير مفيد و حرصي على أن آتي في بحثي بالجديد و ما ينفع و يُفيد .
وأذكر مثالاً واحداً لِمَا عدلتُ عن ذكره خشية الإطالة هو ما ذكره فضيلته في الكلام عن الفرق بين العُرف و الإجماع و الذي رغّبني في العدول عمّا ذكرتُ أكثر هو أنّ معالي الشيخ الدكتور أحمد بن علي سير المباركي في كتابه [ العرف و أثره في الشريعة و القانون ] قد تكلّم عن الفرق بينهما أعني العرف و الإجماع بشكل أكبر ( ) ممّا يجعلني أكتفي بالإحالة عليه و الإرشاد إليه .
ج – أنّ الدكتور الصايغ قد وقف على كُتب في ذات الموضوع قد نفذت الآن من الطبع( ) فاستفدتُ ممّا قد وقف عليه كثيراُ و حتى أنّي في بعض الأحيان أُحيلُ على بحث فضيلته لكي لا يفوتني فرصة الاستفادة منها .
ثانياً :- الدراسات السابقة في هذا الموضوع و التي لم أقف عليها و استفدتُ منها بالواسطة( ) و هي كالتالي :-
1-العرف الإداري , علي مفلح بيطلي , سنة 1408هـ و هي رسالة مقدّمة لمعهد الإدارة العامّة بالرياض .
2-العرف كمصدر للقانون الإداري , د/ بكر القبّاني سنة 1976م – طبع دار النهضة العربيّة – القاهرة .
3- العُرف و العادة بين الشريعة الإسلاميّة و القانون – حسنين محمود حسنين , سنة 1408هـ - دار القلم بدبي –الإمارات العربية المتحدة.
4-نظرية العرف – للدكتور عبد العزيز الخيّاط و قد طُبعت سنة 1397هـ - 1977م .
5-العرف في المذهب المالكي – للأستاذ الدكتور أبو الأجفان طُبع – ضمن بحوث الإمام ابن عرفة سنة 1977م .
6-العرف وأثره في التشريع الإسلامي للأستاذ مصطفى عبد الرحيم أبو عجيلة سنة 1406 هـ .
ثالثاُ :- بحوث متينة بعضها نُشِرت كبحوث محّكمة و بعضها ضمن المجامع العلميّة و أخرى ضمن المؤتمرات الإسلاميّة و أخرى كانت موّسعة في بطون الكتب استفدتُ منها استفادةً كُبرى تجدها في ثنايا البحث فأحببتُ الإحالة عليها و التنويه بها من أول البحث . و هي كما ما يلي :-
1- العرف في الفقه الإسلامي - للأستاذ الشيخ عمر عبد الله و قد نشرته مجلة الحقوق التابعة لكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية سنة 1397هـ - 1977م .
2-بحث ماتع و نفيس جدا جدا للأستاذ الدكتور عمر بن سليمان الأشقر –حفظه الله- باسم ( الأعراف البشرية في ميزان الشريعة الإسلامية) تقدم به فضيلته إلى مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر و المنعقد في الكويت بدورته الخامسة في جمادى الأولى عام 1409هـ - 1988م .
3- بحث مطول نافع للدكتور محمد طلعت الغنيمي طُبع عام 2007م و ذلك ضمن كتابه المسمى بـ [قانون السلام في الإسلام ] و قد رَكّز في كلامه عن العرف من الجهة ( النظامية) القانونية و سبب اهتمامي به هو أن المراجع ( النظامية) القانونية في المملكة العربية السعودية شحيحة جدا مما حدا بي الاهتمام بهذا الكتاب لأنه أهتم بهذا الأمر .
5- البحث الذي كتبه الشيخ مصطفى الزرقا و الموسوم بنظرية العرف و الذي بثّه في كتابه المدخل الفقهي العام ( 2/ 865- 956) يعني قرابة 80 صفحة كلها عن العرف و العادة و القواعد المتعلقة بهما .
6- البحوث و القرارات التي تقدم بها المشايخ الكرام إلى مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر و المنعقد في الكويت بدورته الخامسة في جمادى الأولى عام 1409هـ - 1988م و منها سبقت الإشارة إليه ومنها ما سيأتي الكلام عليه .
و ادعو الله ان أكون قد انرت الطريق لمن يريد الكلام او الكتابة في هذا الموضوع الذي كثر فيه اللغط و لا حول و لا قوّة إلا بالله العلي العظيم .............و الله تعالى اعلم.
__________________
قال ابن عساكر-رحمه الله-((اعلم اخي وفقني الله و اياك ان لحوم العلماء مسمومة و عادة الله في منتهكي اعراضهم معلومة و من ابتلى العلماء بالثلب عوقب بموت القلب))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام الاتمان الأكملان على اشرف الانبياءو المرسلين سيدنا محمد و على آله وصحبه اجمعين ............اما بعد :-
فقد منّ الله عليّ و انتهيت - العام المنصرم - من بحث يتعلق بالعرف و كان موضوع ذلك البحث هو [[ مكانة العرف في الشريعة الإسلامية و النظام و أثر ذلك في سنّ الأنظمة في المملكة العربيّة السعوديّة ]] و ذلك بقسم القضاء و السياسة الشرعيّة بكليّة الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة .
و كان من عناصر البحث عنصر يتحدث عن الدراسات السابقة في هذا الموضوع فأحببت وضعها لكم لعل و عسى ان ينتفع بها باحث او يستفيد منها مطّلع و هي كالتالي :-
اقول و بالله التوفيق : جعلتُ الدراسات السابقة في هذا المجال مقّسمة إلى ثلاثة أقسام أذكرها إجمالاً على النحو الآتي بيانه بإذن الله :-
أولاُ :- الدراسات السابقة لهذا الموضوع و التي وقفتُ عليها و استفدت ُ منها مباشرة .
ثانياً :- الدراسات السابقة في هذا الموضوع و التي لم أقف عليها و استفدتُ منها بالواسطة .
ثالثاُ :- بحوث متينة في بطون الكتب استفدتُ منها استفادةً كُبرى في ثنايا بحثي فأحببتُ الإحالة عليها و التنويه بها من أول البحث .
و فيما يلي تفصيل ما تمّ إجماله ممّا سبق فأقول :-
أولاُ :- الدراسات السابقة لهذا الموضوع و التي وقفتُ عليها و استفدت ُ منها مباشرة :-
1-نشر العُرف في بناء بعض الأحكام على العرف – تأليف الإمام محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز بن عابدين الحنفي – رحمه الله – و هي عبارة عن أول مؤلف مستقل في هذا الباب و هو عمدة من أتى بعده ممّن صنّف في هذا الباب .
2-العرف و العادة في رأي الفقهاء عرض نظرية في التشريع الإسلامي – للأستاذ الكبير أحمد فهمي أبو سِنّة (ت 1424هـ) و هي عبارة عن رسالة تقدّم بها رحمه الله لنيل درجة الدكتوراه من الأزهر الشريف .
3-أثر العرف في التشريع الإسلامي – للأستاذ الدكتور السيد صالح عوض و هي رسالة قدّمها لِلأزهر الشريف لنيل درجة الدكتوراه و نُوقِشت عام 1969م .
4- العُرف و أثره في الشريعة و القانون – لمعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن علي سير المُباركي عضو هيئة كبار العلماء و هي عبارة عن رسالة تقدّم بها معاليه لنيل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء بالرياض و حصل فيها على درجة ممتاز .
5-العُرف :-حجيّته و أثره في فقه المعاملات الماليّة عند الحنابلة دراسة نظريّة تأصيليّة تطبيقيّة – للدكتور عادل بن عبد القادر بن محمد ولي قوته و هي عبارة عن رسالة تقدّم بها الباحث لنيل درجة الماجستير لعام 1415هـ من جامعة أمّ القُرى بمكة المكرّمة و لاقت قبولاُ عند المتخصصين و نُوقِشَتْ و حصل الباحث على درجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع .
6-العُرف و أثره في الأحكام – إعداد محمد جمال عبد الرحمن علي و هو بحث مختصر كما قال عنه مؤلفه " .... أمّا بعد فهذا بحثٌ مختصر في موضوع العُرف...."( )و الذي يظهر والعلم عند الله أنها رسالة علميّة و الذي أثبت لي ذلك ما سجلّه الباحث من شكره و تقديره للجامعة الإسلاميّة و خصّ بالذكر منها الشيخ مصطفى القاريّ و الرسالة يظهر فيها تأثر مؤلفها بأسلوب الدكتور احمد علي سير المباركي في رسالته تأثراُ واضحاُ و يظهر ذلك في كلامه عن العرف من جهة تعارضه مع الأدلّة و كذلك أثر العرف و كذلك حاجة الناس إلى معرفة العرف و هكذا .
7-العرف و العادة و أثرهما في الأحكام الشرعيّة – للباحث مولوي عبيد الله البلوشي و الذي تقدّم بها الباحث سنة 1402هـ لنيل رسالة الماجستير من قسم الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء بالرياض و ترّكز بحثه في الكلام على العُرف و تطبيقه في الفروع الفقهيّة .
8- العرف التجاري و أثره في المعاملات التجاريّة السعوديّة دراسة مقارنة – للباحث داود بن عبد الله الداود و هو عبارة عن بحث تكميلي تقدّم به الباحث للمعهد العالي للقضاء بالرياض و ذلك لنيل درجة الماجستير لعام 1424هـ .
9-العرف و العمل في المذهب المالكي و مفهومها لدى علماء المغرب – الدكتور عمر بن عبد الكريم الجيدي . و الكتاب طُبِع تحت إشراف اللجنة المشتركة لنشر إحياء التراث الإسلامي بين حكومة المغرب و حكومة دولة الإمارات العربيّة المتحدة عام 1404هـ - 1948م .
10-قاعدة العادة محّكمة – الفضيلة الشيخ الدكتور يعقوب بن عبدالوهّاب الباحسين / دراسة نظريّة تأصيلية تطبيقيّة – طُبع بدار الرشد بالرياض لعام 2002 م .
11-العرف , أركانه و شروطه و أقسامه و أثره في الفقه و النظام دراسة مقارنة – للباحث الدكتور عبد الكريم بن حمد بن عبد الكريم الصايغ . و البحث عبارة عن رسالة تقدّم بها الباحث لنيل درجة الماجستير لعام 1414هـ من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة بالرياض و قد أخرّت الكلام على هذه الرسالة لأنّ عنوان بحثي فيه شبه بسيط من عنوان بحث الدكتور عبد الكريم الصايغ فموضوع بحثي (مكانة العرف بين الشريعة الإسلامية و النظام و أثر ذلك في سنّ الأنظمة في المملكة العربيّة السعودية ) و موضوع بحث الدكتور الصايغ هو (العرف أركانه و شروطه و أقسامه و أثره في الفقه و النظام ) و الناظر في البحثين يرى بداهةً اتفاقهما و هذا صحيح لكنّهما اتفقا في المسمّى واختلفا في المضمون و ذلك لما يلي :
1-أنّ الدكتور عبد الكريم الصايغ تكلّم في تعريفه للعرف عن العرف من جهة اللغة و الاصطلاح الفقهي و كذلك العادة و لم يُلمح إلى معناهما في النظام ( القانون) ممّا أثبتّه أنا في هذا البحث .
2-و كذلك نجده في ذكرِ الفروقات بين العرف و العادة ذكرها من الجهة الشرعيّة فقط و لم يتطرق إلى شيء من الجهة النظاميّة .
3- أنّ الدكتور عبد الكريم الصايغ باشر الدخول في الكلام عن العرف في المملكة العربيّة السعوديّة دون التمهيد و لو بذكر نبذة عن مصادر النظام في المملكة العربيّة السعوديّة حتى يُرتّب للقارئ ما يُسمّى بالتسلسل المنطقي بذكر حدّ الشيء قبل الكلام عليه و البدء في العموميّات قبل الشروع في الكلام على مخصّصاتها .
4-أنّه في الكلام عن أثر العرف في النظام لم يتكلم على أنظمة بعينها و إنّما تكلّم عن أنواع معيّنة من العرف و ذكر أنها جميعاً تصُب في قالبٍ واحد و سبب ذلك أنّها تُعبّر عن الإرادة الملزمة( ) و لم يأخذ و لو نظاماً واحداُ كنموذج يُطبّق عليه ما قرره في المباحث الماضية من أنّ القواعد العرفيّة أحد المراحل الرئيسية للهرم النظامي للملكة العربيّة السعوديّة ممّا أفردتُ له فصلاً كاملاً في هذا البحث .
و لكن من باب ردّ الجميل لأهله و إرجاع الفضل لصاحب الفضل أحبّ أن أًبيّن أنّي استفدت من هذا البحث فوائد جمّة أجملها في النقاط التالية :-
أ- أني أخذتُ تصوّراُ كاملاً و انطباعاً واسعاً عن موضوع بحثي فكان كالمدخل لي في البحث .
ب – أنّي و بعد الإطلاع على هذا البحث المبارك عدلتُ عن مباحث معيّنة كنتُ قد رسمتُ لنفسي كتابتها و لكن خشيتُ من التكرار الغير مفيد و حرصي على أن آتي في بحثي بالجديد و ما ينفع و يُفيد .
وأذكر مثالاً واحداً لِمَا عدلتُ عن ذكره خشية الإطالة هو ما ذكره فضيلته في الكلام عن الفرق بين العُرف و الإجماع و الذي رغّبني في العدول عمّا ذكرتُ أكثر هو أنّ معالي الشيخ الدكتور أحمد بن علي سير المباركي في كتابه [ العرف و أثره في الشريعة و القانون ] قد تكلّم عن الفرق بينهما أعني العرف و الإجماع بشكل أكبر ( ) ممّا يجعلني أكتفي بالإحالة عليه و الإرشاد إليه .
ج – أنّ الدكتور الصايغ قد وقف على كُتب في ذات الموضوع قد نفذت الآن من الطبع( ) فاستفدتُ ممّا قد وقف عليه كثيراُ و حتى أنّي في بعض الأحيان أُحيلُ على بحث فضيلته لكي لا يفوتني فرصة الاستفادة منها .
ثانياً :- الدراسات السابقة في هذا الموضوع و التي لم أقف عليها و استفدتُ منها بالواسطة( ) و هي كالتالي :-
1-العرف الإداري , علي مفلح بيطلي , سنة 1408هـ و هي رسالة مقدّمة لمعهد الإدارة العامّة بالرياض .
2-العرف كمصدر للقانون الإداري , د/ بكر القبّاني سنة 1976م – طبع دار النهضة العربيّة – القاهرة .
3- العُرف و العادة بين الشريعة الإسلاميّة و القانون – حسنين محمود حسنين , سنة 1408هـ - دار القلم بدبي –الإمارات العربية المتحدة.
4-نظرية العرف – للدكتور عبد العزيز الخيّاط و قد طُبعت سنة 1397هـ - 1977م .
5-العرف في المذهب المالكي – للأستاذ الدكتور أبو الأجفان طُبع – ضمن بحوث الإمام ابن عرفة سنة 1977م .
6-العرف وأثره في التشريع الإسلامي للأستاذ مصطفى عبد الرحيم أبو عجيلة سنة 1406 هـ .
ثالثاُ :- بحوث متينة بعضها نُشِرت كبحوث محّكمة و بعضها ضمن المجامع العلميّة و أخرى ضمن المؤتمرات الإسلاميّة و أخرى كانت موّسعة في بطون الكتب استفدتُ منها استفادةً كُبرى تجدها في ثنايا البحث فأحببتُ الإحالة عليها و التنويه بها من أول البحث . و هي كما ما يلي :-
1- العرف في الفقه الإسلامي - للأستاذ الشيخ عمر عبد الله و قد نشرته مجلة الحقوق التابعة لكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية سنة 1397هـ - 1977م .
2-بحث ماتع و نفيس جدا جدا للأستاذ الدكتور عمر بن سليمان الأشقر –حفظه الله- باسم ( الأعراف البشرية في ميزان الشريعة الإسلامية) تقدم به فضيلته إلى مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر و المنعقد في الكويت بدورته الخامسة في جمادى الأولى عام 1409هـ - 1988م .
3- بحث مطول نافع للدكتور محمد طلعت الغنيمي طُبع عام 2007م و ذلك ضمن كتابه المسمى بـ [قانون السلام في الإسلام ] و قد رَكّز في كلامه عن العرف من الجهة ( النظامية) القانونية و سبب اهتمامي به هو أن المراجع ( النظامية) القانونية في المملكة العربية السعودية شحيحة جدا مما حدا بي الاهتمام بهذا الكتاب لأنه أهتم بهذا الأمر .
5- البحث الذي كتبه الشيخ مصطفى الزرقا و الموسوم بنظرية العرف و الذي بثّه في كتابه المدخل الفقهي العام ( 2/ 865- 956) يعني قرابة 80 صفحة كلها عن العرف و العادة و القواعد المتعلقة بهما .
6- البحوث و القرارات التي تقدم بها المشايخ الكرام إلى مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر و المنعقد في الكويت بدورته الخامسة في جمادى الأولى عام 1409هـ - 1988م و منها سبقت الإشارة إليه ومنها ما سيأتي الكلام عليه .
و ادعو الله ان أكون قد انرت الطريق لمن يريد الكلام او الكتابة في هذا الموضوع الذي كثر فيه اللغط و لا حول و لا قوّة إلا بالله العلي العظيم .............و الله تعالى اعلم.
__________________
قال ابن عساكر-رحمه الله-((اعلم اخي وفقني الله و اياك ان لحوم العلماء مسمومة و عادة الله في منتهكي اعراضهم معلومة و من ابتلى العلماء بالثلب عوقب بموت القلب))