v فاللوطية: ميراث عن قوم لوط، وأخذ الحق بالزائد ودفعه بالناقص ميراث قوم شعيب،والعلو فى الأرض بالفساد ميراث عن قوم فرعون ، والتكبر والتجبر ميراث قوم هود.
v فالعاصى لا بس ثياب بعض هذه الأمة ، وهم أعداء الله .
v وقد روى عبد الله بن أحمد فى كتاب الزهد لأبيه عن مالك بن دينار قال: أوحى الله إلى نبى من أنبياء بنى إسرائيل أن قل لقوم :(لا يدخلوا مداخل أعدائى ، ولا يلبسوا ملابس أعدائى ، ولايركبوا
مراكب أعدائى ،ولا يطعموا مطاعم أعدائى ، فيكونوا أعدائى ، كما هم أعدائى.
v وفى مسند أحمد من حديث عبد الله بن عمر عن النبى {صلى الله علىه عليه} قال :(بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له ، وجعل رزقى تحت ظل رمحى وجعل الذلة والصغارعلى من خالف أمرى ، ومن تشبه بقوم فهو منهم ).
v ومنها : أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه .
v قال الحسن البصرى: هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم ، وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد ، كما قال الله :{ ومن يهن الله فلا له من مكرم}.
v وإن عظمهم الناس فى الظاهر لحاجتهم إليهم أو خوفاً من شرهم ، فهم ،فهم فى قلوبهم أحقر شئ وأهونه.
v *ومنها : أن العبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر فى قلبه : وذلك علامة الهلاك ، فإن الذنب كلما صغر فى عين العبد عظم عند الله .
v وقد ذكر البخارى فى صحيحه عن ابن مسعود قال:(إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه فى أصل جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كأنه كذباب وقع على أنفه ،فقال به هكذا فطار).