دعاء الرسول r يوم الأحزاب
كان المحاربون لرسول الله r في غزوة الأحزاب خمسة أصناف هم: المشركون من أهل مكة، والمشركون من قبائل العرب، واليهود من خارج المدينة، وبنو قريطة، والمنافقون، وكان من حضر الخندق من الكفار عشرة آلاف، والمسلمون مع النبي r ثلاثة آلاف، وقد حاصروا النبي r شهرًا ولم يكن بينهم قتال إلا ما كان من عمرو بن ود العامري مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله علي رضي الله عنه، وكان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة [زاد المعاد 3/269 – 276].
ودعا رسول الله r عليهم فقال: «اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم» [البخاري مع الفتح 7/406 برقم 415]. وأرسل الله على الأحزاب جندًا من الريح فجعلت تقوض خيامهم، ولا تدع لهم قدرًا إلا كفأته، ولا طنبًا إلا قلعته، ولا يقر لهم قرار، وجند الله الملائكة يزلزلونهم ويلقون في قلوبهم الرعب والخوف [زاد المعاد 3/274].
قال الله تعالى: } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا { [الأحزاب]([sup][1])[/sup].
([1]) القحطاني، سعيد بن علي بن وهف. شروط الدعاء وموانع الإجابة، ص108-113.
كان المحاربون لرسول الله r في غزوة الأحزاب خمسة أصناف هم: المشركون من أهل مكة، والمشركون من قبائل العرب، واليهود من خارج المدينة، وبنو قريطة، والمنافقون، وكان من حضر الخندق من الكفار عشرة آلاف، والمسلمون مع النبي r ثلاثة آلاف، وقد حاصروا النبي r شهرًا ولم يكن بينهم قتال إلا ما كان من عمرو بن ود العامري مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقتله علي رضي الله عنه، وكان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة [زاد المعاد 3/269 – 276].
ودعا رسول الله r عليهم فقال: «اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم» [البخاري مع الفتح 7/406 برقم 415]. وأرسل الله على الأحزاب جندًا من الريح فجعلت تقوض خيامهم، ولا تدع لهم قدرًا إلا كفأته، ولا طنبًا إلا قلعته، ولا يقر لهم قرار، وجند الله الملائكة يزلزلونهم ويلقون في قلوبهم الرعب والخوف [زاد المعاد 3/274].
قال الله تعالى: } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا { [الأحزاب]([sup][1])[/sup].
([1]) القحطاني، سعيد بن علي بن وهف. شروط الدعاء وموانع الإجابة، ص108-113.