الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
رأيت أن النفوس لا بد لها من الاستجمام والبعد عن الروتين والسامة لكي تنطلق في ميادين الحياة ... ومالا يتم الواجب إلا به ، فهو واجب ، ولهذا فإني ادعوك لرحلة خلوية ، صباح أحد الايام المشرقة ، ثم ليكن وقتك ملك ..
أعط أسرتك شئيا من الحنان ، والعطف وشيئا من الأولوية ، الاهتمام خصوصاً في مثل هذا اليوم .. جدد حياتك ، واقترب من المكان المخصص للطبخ ، وحاول مع ربة بيتك أن تصنع الغداء .. ، ولو محاولة ، أو مشاركة ..
كن في هذه الرحلة خادماً للجميع .. فلعلها أن تدفعك للنجاحات التي تقدمها ، وأيضا ، لعلها أن تكفر شئيا مما إجترحته في حق أحب الناس لك ، وأقربهم منزلة ، وأصبرهم عليك فتصيب ، عصفورين بحجر ..
كن في هذه الرحلة قريبا من كل احد والحنان حريصاً ان يعود الجميع بمشاعر الحب، والذكريات الحسان وتذكر دائما .
إنما المرء حديث بعده *** فكن حديثا حسنا لمن وعى
ثم إن هذه الفرصة قد لا تتكرر إلا لا حقا فإعلق هاتفك النقال ، وانعم بالاندمادج مع من حولك ..
إقطع العلائق عن الخلائق ، واجعل هذا اليوم مما لا يتم الواجب الا به وافتح صفحات مغلقات من حديث الود والنجاء ، والصفاء مع ابنائك وخصوصا المراهقين منهم ، فهم بحاجة لمن يقف بجوارهم ..
إغتنم الدقائق لدغدغة عواطف ، أم العيال " ورأس الذخيرة والمال ".. وذكرها محاسن الماضي ، وهز وجدانها بتيارات الحب الصادق.. فلعل مشاغلك قد اشغلتك عن شي من هذا ..
وبعد تقديم هذه النجاحات في هذه الرحلة .. ..، مع النفس ومع الزوجه ، ومع الأبناء والبنات ، لا تتوقع شيئا من أحد ..، ولا ترجو ثناء من أحد ، فان احد اثني فأنت أهل ، وإن أحد لم يثن فلا تابه ، المهم أنك قدمت إحسانا ولطفا لمن تحب .. ..
رأيت أن النفوس لا بد لها من الاستجمام والبعد عن الروتين والسامة لكي تنطلق في ميادين الحياة ... ومالا يتم الواجب إلا به ، فهو واجب ، ولهذا فإني ادعوك لرحلة خلوية ، صباح أحد الايام المشرقة ، ثم ليكن وقتك ملك ..
أعط أسرتك شئيا من الحنان ، والعطف وشيئا من الأولوية ، الاهتمام خصوصاً في مثل هذا اليوم .. جدد حياتك ، واقترب من المكان المخصص للطبخ ، وحاول مع ربة بيتك أن تصنع الغداء .. ، ولو محاولة ، أو مشاركة ..
كن في هذه الرحلة خادماً للجميع .. فلعلها أن تدفعك للنجاحات التي تقدمها ، وأيضا ، لعلها أن تكفر شئيا مما إجترحته في حق أحب الناس لك ، وأقربهم منزلة ، وأصبرهم عليك فتصيب ، عصفورين بحجر ..
كن في هذه الرحلة قريبا من كل احد والحنان حريصاً ان يعود الجميع بمشاعر الحب، والذكريات الحسان وتذكر دائما .
إنما المرء حديث بعده *** فكن حديثا حسنا لمن وعى
ثم إن هذه الفرصة قد لا تتكرر إلا لا حقا فإعلق هاتفك النقال ، وانعم بالاندمادج مع من حولك ..
إقطع العلائق عن الخلائق ، واجعل هذا اليوم مما لا يتم الواجب الا به وافتح صفحات مغلقات من حديث الود والنجاء ، والصفاء مع ابنائك وخصوصا المراهقين منهم ، فهم بحاجة لمن يقف بجوارهم ..
إغتنم الدقائق لدغدغة عواطف ، أم العيال " ورأس الذخيرة والمال ".. وذكرها محاسن الماضي ، وهز وجدانها بتيارات الحب الصادق.. فلعل مشاغلك قد اشغلتك عن شي من هذا ..
وبعد تقديم هذه النجاحات في هذه الرحلة .. ..، مع النفس ومع الزوجه ، ومع الأبناء والبنات ، لا تتوقع شيئا من أحد ..، ولا ترجو ثناء من أحد ، فان احد اثني فأنت أهل ، وإن أحد لم يثن فلا تابه ، المهم أنك قدمت إحسانا ولطفا لمن تحب .. ..
وصلى الله علي نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين