دعاء بسر بن سعيد على الواشي
حدثني الحجاج بن صفوان بن أبي يزيد، قال: وشي رجل ببسر بن سعيد إلى الوليد [بن عبد الملك أنه يطعن على الأمراء، أو يعيب بني مروان] قال: فأرسل إليه الوليد، والرجل عنده، قال فجيء به ترعد فرائصه، فأدخل عليه، فسأله عن ذلك، فأنكره بسر وقال: ما فعلت، فالتفت الوليد إلى الرجل، فقال: يا بسر هذا يشهد عليك بذلك، فنظر إليه بسر وقال: أهكذا؟ قال: نعم، فنكس رأسه وجعل ينكت في الأرض، ثم رفع رأسه، وقال: اللهم قد شهد بما قد علمت أني لم أقله، فإن كنت صادقًا، فأرني به على ما قال: فانكب الرجل على وجهه، فلم يزل يضطرب حتى مات([sup][1])[/sup].
([1]) المرجع السابق، ص129.
حدثني الحجاج بن صفوان بن أبي يزيد، قال: وشي رجل ببسر بن سعيد إلى الوليد [بن عبد الملك أنه يطعن على الأمراء، أو يعيب بني مروان] قال: فأرسل إليه الوليد، والرجل عنده، قال فجيء به ترعد فرائصه، فأدخل عليه، فسأله عن ذلك، فأنكره بسر وقال: ما فعلت، فالتفت الوليد إلى الرجل، فقال: يا بسر هذا يشهد عليك بذلك، فنظر إليه بسر وقال: أهكذا؟ قال: نعم، فنكس رأسه وجعل ينكت في الأرض، ثم رفع رأسه، وقال: اللهم قد شهد بما قد علمت أني لم أقله، فإن كنت صادقًا، فأرني به على ما قال: فانكب الرجل على وجهه، فلم يزل يضطرب حتى مات([sup][1])[/sup].
([1]) المرجع السابق، ص129.