فضل دعاء المجاهد في سبيل الله
عن الشعبي: أن قومًا من المهاجرين خرجوا متطوعين في سبيل الله، فنفق – أي مات – حمار رجل منهم، فأرادوه على أن ينطلق معهم فأبى، فانطلق أصحابه مترجلين وتركوه، فقام، وتوضأ وصلى، ثم رفع يديه فقال: اللهم إني خرجت مجاهدًا في سبيلك، وابتغاء مرضاتك، وأشهد أنك تحيي الموتى، وأنك تبعث من في القبور، اللهم فأحيي لي حماري، ثم قام إلى الحمار فضربه فقام الحمار ينفض أذنيه فأسرجه وألجمه، ثم ركبه فأجراه حتى لحق بأصحابه، فقالوا له: ما شأنك؟ قال: إن الله تعالى بعث لي حماري.
قال إسماعيل: قال الشعبي: أنا رأيت هذا الحمار بيع أو يباع بالكناسة: مكان بالكوفة([sup][1])[/sup].
([1]) المرجع السابق، ص90.
عن الشعبي: أن قومًا من المهاجرين خرجوا متطوعين في سبيل الله، فنفق – أي مات – حمار رجل منهم، فأرادوه على أن ينطلق معهم فأبى، فانطلق أصحابه مترجلين وتركوه، فقام، وتوضأ وصلى، ثم رفع يديه فقال: اللهم إني خرجت مجاهدًا في سبيلك، وابتغاء مرضاتك، وأشهد أنك تحيي الموتى، وأنك تبعث من في القبور، اللهم فأحيي لي حماري، ثم قام إلى الحمار فضربه فقام الحمار ينفض أذنيه فأسرجه وألجمه، ثم ركبه فأجراه حتى لحق بأصحابه، فقالوا له: ما شأنك؟ قال: إن الله تعالى بعث لي حماري.
قال إسماعيل: قال الشعبي: أنا رأيت هذا الحمار بيع أو يباع بالكناسة: مكان بالكوفة([sup][1])[/sup].
([1]) المرجع السابق، ص90.