دعاء من وشي به عند الحجاج
ذكر التنوخي أن رجلاً وشي به عند الحجاج، فأمر بإدخاله السجن تمهيدًا لقتله فقام الرجل المسجون في جوف الليل، وصلى أربع ركعات ثم دعا بقوله: اللهم إنك تعلم أني كنت على إساءتي وظلمي وإسرافي على نفسي لم أجعل لك ولدًا ولا شريكًا ولا ندًا ولا كفوًا فإن تعذب فعدل منك وإن تعف فأنت العزيز الحكيم، اللهم إني أسألك يا من لا يأتي عطاؤه بإلحاح الملحين، ولا يَمُن بعفوه، أن تجعل في ساعتي هذه فرجًا ومخرجًا مما أنا فيه من حيث أرجو ومن حيث لا أرجو وخذ لي بقلب عبدك الحجاج وسمعه وبصره ويده ورجله حتى يخرجني في ساعتي هذه فإن قلبه وناصيته في يدك، يا رب يا رب، قال وقد كثَّر الدعاء فوالذي لا إله غيره ما انقطع دعاؤه حتى ضرب باب السجن وقيل: يا فلان فقام الرجل وقال للسجناء: يا هؤلاء إن تكن العافية فوالله لا أدع الدعاء لكم، وإن تكن الثانية فجمع الله بيننا وبينكم في مستقر رحمته، فبلغه من الغد أنه خُلي سبيله([sup][1])[/sup].
([1]) الشويعر، محمد بن سعد. مكان الدعاء، جريدة الجزيرة، 9269 (الجمعة 16 شوال 1418هـ) ص9.
ذكر التنوخي أن رجلاً وشي به عند الحجاج، فأمر بإدخاله السجن تمهيدًا لقتله فقام الرجل المسجون في جوف الليل، وصلى أربع ركعات ثم دعا بقوله: اللهم إنك تعلم أني كنت على إساءتي وظلمي وإسرافي على نفسي لم أجعل لك ولدًا ولا شريكًا ولا ندًا ولا كفوًا فإن تعذب فعدل منك وإن تعف فأنت العزيز الحكيم، اللهم إني أسألك يا من لا يأتي عطاؤه بإلحاح الملحين، ولا يَمُن بعفوه، أن تجعل في ساعتي هذه فرجًا ومخرجًا مما أنا فيه من حيث أرجو ومن حيث لا أرجو وخذ لي بقلب عبدك الحجاج وسمعه وبصره ويده ورجله حتى يخرجني في ساعتي هذه فإن قلبه وناصيته في يدك، يا رب يا رب، قال وقد كثَّر الدعاء فوالذي لا إله غيره ما انقطع دعاؤه حتى ضرب باب السجن وقيل: يا فلان فقام الرجل وقال للسجناء: يا هؤلاء إن تكن العافية فوالله لا أدع الدعاء لكم، وإن تكن الثانية فجمع الله بيننا وبينكم في مستقر رحمته، فبلغه من الغد أنه خُلي سبيله([sup][1])[/sup].
([1]) الشويعر، محمد بن سعد. مكان الدعاء، جريدة الجزيرة، 9269 (الجمعة 16 شوال 1418هـ) ص9.