###اعرف عدوك معلومات لاول مرة تكتب على صفحات الانترنت لاتفوتك ###
###اعرف عدوك معلومات لاول مرة تكتب على صفحات الانترنت لاتفوتك ###
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيطان في لغة العرب :
كل عات متمرد من الإنس والجن والدواب شيطاناً .
وهناك آراء أخرى :
الأول : الففظ مأخوذ من شطن إذا ابعد عن الحق أو عن رحمة الله .
الثاني : عكس الأول : فهو من شاط يشيط إذا بطل أو احترق .
ورد ذكر (الشيطان ) في القرآن الكريم ثمان وستين مره .
الوظيفه :
وضيفة الشيطان في هذا العالم الفسيح أن يثبت عجز الإنسان أمام الغواية والفتنه .
وأن يمتحن مشيئته وهو يتردد بين الخير والشر , والحلال والحرام ....
ولعل الفضيلة التي يمكن أن يعرف بها الإنسان هي فضلية قدرته على صنع الخير وللشر عنده غواية وله في نفسه فتنه.
الطاغوت :
هو أسم لكل مايطغي الإنسان , كالأصنام والأوثان والشيطان والكاهن والساحر , وكل رأس الضلال , وكل ماعبد من دون الله .
وهو من طغا يطغو طغواً وطغواناً , أو طغى – كرضى وسعى – طغياً وطغياناً : إذا جاوز الحد وغلا في الكفر , وأسرف في المعاصي والظلم .
وقال العقاد في كتابه (إبليس) : وإنما سمي طاغوتاً لتجاوزه حده , وتمرده على ربه , وتنصيبه نفسه إلهاً يعبد .
بداية عبادة الأوثان في قوم نوح عليه السلام فكانوا يعبدون الاصنام:
1- ود كان لكلب بدومة الجندل .
2- سواع فكانت لهذيل .
3- يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ .
4- يعوق فكانت لهمدان .
5- نسر فكانت لحمير لآل ذي كلاع .
قال محمد بن كعب هذه أسماء قوم صالحين بين آدم ونوح عليه السلام , فنشأ بعدهم قوم يقتدون بهم في العبادة , فقال لهم ابليس : لو صورتم صورهم كان أنشط لكم وأشوق إلى العبادة , ففعلوا . ثم نشأ قوم من بعدهم , فقال إبليس : إن الذين من قبلكم كانوا يعبدون هذه الصور فاعبدوهم , فابتداء عبادة الأصنام كان من ذالك الوقت .
الشيطان يقوم يوم القيامه مقاماً يقصم به ظهور اتباعه ويقطع قلوبهم بامور :
1- كانت وعوده باطلة , ووعد الله هو الحق , وقد تركوا الحق , واتبعوا الباطل .
2- اتبعوا قوله بلا حجه ولابرهان .
3- لالوم لكم وإنما عليكم اللوم .
4- قطع أملهم بأنه لا نصر عنده , بل هو محتاج إلى من ينصره .
5- أنه قد كفر بشركهم له في الدنيا وتبرأ من عملهم .
قد روي في حديث مرفوع ، قال قتادة : لما أهبط إبليس :
قال :يارب لعنتني , فما عملي ؟ قال السمر .
قال : فما كتـــابي ؟ قال : الوشم .
قال : فما طعامي ؟ قال : كل ميتة , وما لايذكر اسم الله عليه .
قال : فما شرابي ؟ قال : كل مسكر .
قال : فأين مسكني ؟ قال : الأسواق .
قال : فما صوتي ؟ قال : المزامير .
قال : فما مصايدي ؟ قال : النساء .
لإبليس خمسة من ولده , قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره و ثم سماهم فذكر :
1- ثبر .فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور , وشق الجيوب , ولطم الخدود , ودعوى الجاهليه .
2- والأعور . فهو صاحب الزنا , الذي يأمر به ويزينه .
3- ومسوط . فهو صاحب الكذب , الذي يسمع فيلقى الرجل فيخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول : رأيت رجلاَ أعرف وجهه ولا أدري حدثني بكذا وكذا .
4- وأما داسم . فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يريه الغيب فيهم ويغضبه عليهم .
5- وأما زكنبور . فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق .
أهدافه:
الشيطان عدو ماكر خبيث يتربص للإنسان على كل باب وطريق يسلكه , ويصد عن الخير في الشر والنفع , ويلقي الشبهات , ويحبط من العزائم .
ويزين الخير في الشر حتى يخسر الإنسان ويضل ويشقى ,ويحرص دائماً على الهلاك والدمار.
والعاقل من يأخذ حذره من هذا العدو الذي قد أبان عداوته من زمن نبي الله آدم عليه الصلاة والسلام .
عدو بذل نفسه وعمره في الدنيا ,لإفساد البشر .
فإذا علمنا أهدافه التي يريدها لنا , وعلمنا وسائله وحبائله التي يصطادنا بها , وما يتمناه لنا من شر ,لم نقع أسارى بين يديه ولم يوجهنا الوجهة التي يريد باذن الله ؟
فالله تعالى يأمرنا بالحذر من الشيطان , وعلمنا أنه عدو لنا ومبارز بالعداوة , فعلينا أن نعاديه ونخالفه ونكذبه فيما يغرر به وحتى لا نحشر معه أعاذنا الله وأياكم منه.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه , فأدناهم منه منزلة أعظم فتنة , يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا فيقول : ماصنعت شيئاً ,قال: ثم يجيء أحدهم فيقول : ماتركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال : فيدنيه منه – أو قال : فيلتزمه ويقول : نعم أنت ))
مسلم (2813/67) وأحمد 3/314
عدو ينصح :وهذا كلام نسوقه لنوضح فيه حيل الشيطان اللعين ونهجه :
عن عبدالرحمن بن زياد رضي الله عنه قال : بينما ((موسى)) عليه السلام جالس في بعض مجالسه إذا أقبل إبليس وعليه برنس (عباره عن ثوب يوضع على الراس او جبة وقد شاع استعماله في المغرب) له يتلون فيه ألواناً , فلما دنا منه خلع البرنس فوضعه ثم أتاه وقال له : السلام عليك يا ((موسى)) : فقال ((موسى )) عليه السلام من أنت ؟ قال : أنا إبليس , قال : فلا حياك الله , ماجاء بك ؟ قال : جئت لأسلم عليك لمنزلتك عند الله تعالى ومكانك منه , قال : فما الذي رأيته عليك ؟ قال : به أخطف قلوب بني آدم , قال : فما الذي إذا صنعه الإنسان استحوذت عليه ؟
قال :
1- إذا أعجبته نفسه .
2- واستكثر عمله .
3- ونسي ذنوبه .
وأحذرك ثلاثاً :
1- لاتخلو بامرأة لاتحل لك قط , فإنه ماخلا رجل بامرأة لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي , أفتنه بها .
2- ولا تعاهد الله عهداً إلا وفيت به , فإنه ماعاهد الله أحد إلا كنت صاحبه دون أصحابي , حتى أحوال بينه وبين الوفاء به .
3- ولاتخرجن صدقة إلا أمضيتها , فإنه ماأخرج رجل صدقة فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحوال بينه وبين إخراجها , ثم ولى وهو يقول : يا ويله علم ((موسى)) مايحذر به بني آدم .
وعن أبي عبدالرحمن السلمي عن أبي موسى قال : إذا أصبح إبليس بث جنوده في الأرض ,
فيقول : من أضل مسلماً ألبسته التاج .
فيقول له القائل : لمأزل بفلان حتى طلق امرأته , قال : يوشك أن يتزوج .
ويقول آخر : لم أزل بفلان حتى عق : قال يوشك أن يبر .
ويقول آخر : لم أزل بفلان حتى زنى . قال : أنت .
ويقول آخر : لم أزل بفلان حتى شرب الخمر , قال : أنت .
ويقول آخر : لم أزل بفلان حتى قتل , فيقول : أنت أنت .
اسئل الله أن يعصمنا من الزلل , ويوفقنا لصالح القول والعمل , بكرمه ومنه .
علامات اولياء الشيطان :1- المبتدعه الذين لاترضيهم السنه , وترضيهم البدعه وهم بها قائمون .
2- الذين إذا ذكر الله وحه اشمأزت نفوسهم وإن يشرك به اذا هم يفرحون .
3- الذين صاحبهم الكاهن والساحر والعراف والمشعوذ , وطريقتهم الخلاف في الأمور كلها . يدعون ولاية الرحمن وهم بصفاتهم وأحوالهم وأفعالهم ينهجون سبل الشيطان .
سباق الشياطين :إبليس عليه لعنة الله جعل لتلاميذه جائزه ينالها من يعرض أعماله , ويثبت للملأ من الشياطين قدرته على السبق في التضليل والإغواء .
فانبرى سبعه من الشياطين يتنافسون عليها وهم :
1- شيطان الكبرياء .
2- شيطان الحسد .
3- شيطان اليأس .
4- شيطان الندم .
5- شيطان الحب .
6- شيطان الكسل .
7- شيطان الرياء .
فاستحقها الاخير .
ولكنه جرى على عادته فأظهر الزهد فيها وتنحى عن تناولها بعد اشتراكه في المنافسه عليها , فخاطبه إبليس :
قال تأباها ولولاك انجلى غيهب الأرض فكانت كالنعيم
دونك الدنيا اتخذها منزلا وتول اليوم أبواب الجحيم
ابو زياد
###اعرف عدوك معلومات لاول مرة تكتب على صفحات الانترنت لاتفوتك ###
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيطان في لغة العرب :
كل عات متمرد من الإنس والجن والدواب شيطاناً .
وهناك آراء أخرى :
الأول : الففظ مأخوذ من شطن إذا ابعد عن الحق أو عن رحمة الله .
الثاني : عكس الأول : فهو من شاط يشيط إذا بطل أو احترق .
ورد ذكر (الشيطان ) في القرآن الكريم ثمان وستين مره .
الوظيفه :
وضيفة الشيطان في هذا العالم الفسيح أن يثبت عجز الإنسان أمام الغواية والفتنه .
وأن يمتحن مشيئته وهو يتردد بين الخير والشر , والحلال والحرام ....
ولعل الفضيلة التي يمكن أن يعرف بها الإنسان هي فضلية قدرته على صنع الخير وللشر عنده غواية وله في نفسه فتنه.
الطاغوت :
هو أسم لكل مايطغي الإنسان , كالأصنام والأوثان والشيطان والكاهن والساحر , وكل رأس الضلال , وكل ماعبد من دون الله .
وهو من طغا يطغو طغواً وطغواناً , أو طغى – كرضى وسعى – طغياً وطغياناً : إذا جاوز الحد وغلا في الكفر , وأسرف في المعاصي والظلم .
وقال العقاد في كتابه (إبليس) : وإنما سمي طاغوتاً لتجاوزه حده , وتمرده على ربه , وتنصيبه نفسه إلهاً يعبد .
بداية عبادة الأوثان في قوم نوح عليه السلام فكانوا يعبدون الاصنام:
1- ود كان لكلب بدومة الجندل .
2- سواع فكانت لهذيل .
3- يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ .
4- يعوق فكانت لهمدان .
5- نسر فكانت لحمير لآل ذي كلاع .
قال محمد بن كعب هذه أسماء قوم صالحين بين آدم ونوح عليه السلام , فنشأ بعدهم قوم يقتدون بهم في العبادة , فقال لهم ابليس : لو صورتم صورهم كان أنشط لكم وأشوق إلى العبادة , ففعلوا . ثم نشأ قوم من بعدهم , فقال إبليس : إن الذين من قبلكم كانوا يعبدون هذه الصور فاعبدوهم , فابتداء عبادة الأصنام كان من ذالك الوقت .
الشيطان يقوم يوم القيامه مقاماً يقصم به ظهور اتباعه ويقطع قلوبهم بامور :
1- كانت وعوده باطلة , ووعد الله هو الحق , وقد تركوا الحق , واتبعوا الباطل .
2- اتبعوا قوله بلا حجه ولابرهان .
3- لالوم لكم وإنما عليكم اللوم .
4- قطع أملهم بأنه لا نصر عنده , بل هو محتاج إلى من ينصره .
5- أنه قد كفر بشركهم له في الدنيا وتبرأ من عملهم .
قد روي في حديث مرفوع ، قال قتادة : لما أهبط إبليس :
قال :يارب لعنتني , فما عملي ؟ قال السمر .
قال : فما كتـــابي ؟ قال : الوشم .
قال : فما طعامي ؟ قال : كل ميتة , وما لايذكر اسم الله عليه .
قال : فما شرابي ؟ قال : كل مسكر .
قال : فأين مسكني ؟ قال : الأسواق .
قال : فما صوتي ؟ قال : المزامير .
قال : فما مصايدي ؟ قال : النساء .
لإبليس خمسة من ولده , قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره و ثم سماهم فذكر :
1- ثبر .فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور , وشق الجيوب , ولطم الخدود , ودعوى الجاهليه .
2- والأعور . فهو صاحب الزنا , الذي يأمر به ويزينه .
3- ومسوط . فهو صاحب الكذب , الذي يسمع فيلقى الرجل فيخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول : رأيت رجلاَ أعرف وجهه ولا أدري حدثني بكذا وكذا .
4- وأما داسم . فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يريه الغيب فيهم ويغضبه عليهم .
5- وأما زكنبور . فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق .
أهدافه:
الشيطان عدو ماكر خبيث يتربص للإنسان على كل باب وطريق يسلكه , ويصد عن الخير في الشر والنفع , ويلقي الشبهات , ويحبط من العزائم .
ويزين الخير في الشر حتى يخسر الإنسان ويضل ويشقى ,ويحرص دائماً على الهلاك والدمار.
والعاقل من يأخذ حذره من هذا العدو الذي قد أبان عداوته من زمن نبي الله آدم عليه الصلاة والسلام .
عدو بذل نفسه وعمره في الدنيا ,لإفساد البشر .
فإذا علمنا أهدافه التي يريدها لنا , وعلمنا وسائله وحبائله التي يصطادنا بها , وما يتمناه لنا من شر ,لم نقع أسارى بين يديه ولم يوجهنا الوجهة التي يريد باذن الله ؟
فالله تعالى يأمرنا بالحذر من الشيطان , وعلمنا أنه عدو لنا ومبارز بالعداوة , فعلينا أن نعاديه ونخالفه ونكذبه فيما يغرر به وحتى لا نحشر معه أعاذنا الله وأياكم منه.
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه , فأدناهم منه منزلة أعظم فتنة , يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا فيقول : ماصنعت شيئاً ,قال: ثم يجيء أحدهم فيقول : ماتركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال : فيدنيه منه – أو قال : فيلتزمه ويقول : نعم أنت ))
مسلم (2813/67) وأحمد 3/314
عدو ينصح :وهذا كلام نسوقه لنوضح فيه حيل الشيطان اللعين ونهجه :
عن عبدالرحمن بن زياد رضي الله عنه قال : بينما ((موسى)) عليه السلام جالس في بعض مجالسه إذا أقبل إبليس وعليه برنس (عباره عن ثوب يوضع على الراس او جبة وقد شاع استعماله في المغرب) له يتلون فيه ألواناً , فلما دنا منه خلع البرنس فوضعه ثم أتاه وقال له : السلام عليك يا ((موسى)) : فقال ((موسى )) عليه السلام من أنت ؟ قال : أنا إبليس , قال : فلا حياك الله , ماجاء بك ؟ قال : جئت لأسلم عليك لمنزلتك عند الله تعالى ومكانك منه , قال : فما الذي رأيته عليك ؟ قال : به أخطف قلوب بني آدم , قال : فما الذي إذا صنعه الإنسان استحوذت عليه ؟
قال :
1- إذا أعجبته نفسه .
2- واستكثر عمله .
3- ونسي ذنوبه .
وأحذرك ثلاثاً :
1- لاتخلو بامرأة لاتحل لك قط , فإنه ماخلا رجل بامرأة لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي , أفتنه بها .
2- ولا تعاهد الله عهداً إلا وفيت به , فإنه ماعاهد الله أحد إلا كنت صاحبه دون أصحابي , حتى أحوال بينه وبين الوفاء به .
3- ولاتخرجن صدقة إلا أمضيتها , فإنه ماأخرج رجل صدقة فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحوال بينه وبين إخراجها , ثم ولى وهو يقول : يا ويله علم ((موسى)) مايحذر به بني آدم .
وعن أبي عبدالرحمن السلمي عن أبي موسى قال : إذا أصبح إبليس بث جنوده في الأرض ,
فيقول : من أضل مسلماً ألبسته التاج .
فيقول له القائل : لمأزل بفلان حتى طلق امرأته , قال : يوشك أن يتزوج .
ويقول آخر : لم أزل بفلان حتى عق : قال يوشك أن يبر .
ويقول آخر : لم أزل بفلان حتى زنى . قال : أنت .
ويقول آخر : لم أزل بفلان حتى شرب الخمر , قال : أنت .
ويقول آخر : لم أزل بفلان حتى قتل , فيقول : أنت أنت .
اسئل الله أن يعصمنا من الزلل , ويوفقنا لصالح القول والعمل , بكرمه ومنه .
علامات اولياء الشيطان :1- المبتدعه الذين لاترضيهم السنه , وترضيهم البدعه وهم بها قائمون .
2- الذين إذا ذكر الله وحه اشمأزت نفوسهم وإن يشرك به اذا هم يفرحون .
3- الذين صاحبهم الكاهن والساحر والعراف والمشعوذ , وطريقتهم الخلاف في الأمور كلها . يدعون ولاية الرحمن وهم بصفاتهم وأحوالهم وأفعالهم ينهجون سبل الشيطان .
سباق الشياطين :إبليس عليه لعنة الله جعل لتلاميذه جائزه ينالها من يعرض أعماله , ويثبت للملأ من الشياطين قدرته على السبق في التضليل والإغواء .
فانبرى سبعه من الشياطين يتنافسون عليها وهم :
1- شيطان الكبرياء .
2- شيطان الحسد .
3- شيطان اليأس .
4- شيطان الندم .
5- شيطان الحب .
6- شيطان الكسل .
7- شيطان الرياء .
فاستحقها الاخير .
ولكنه جرى على عادته فأظهر الزهد فيها وتنحى عن تناولها بعد اشتراكه في المنافسه عليها , فخاطبه إبليس :
قال تأباها ولولاك انجلى غيهب الأرض فكانت كالنعيم
دونك الدنيا اتخذها منزلا وتول اليوم أبواب الجحيم
ابو زياد