كيف تكون قدوة لأبنائك؟!
يسعى الآباء لكي ينبتوا في أبنائهم ثمار القدوة الصالحة منذ صغرهم بوسائل كثيرة تقدم إليهم نماذج حسنة كانت المثل والقدوة والنبراس لكي يقتدوا بهم في مسيرتهم الحياتية.
"كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك؟" سؤال حار فيه الوالدان على مر الأيام، ونجح الكثير في تلمس جوابٍ شافٍ له من خلال ما وضعه أساتذة التربية وعلم النفس من مبادئ وقيم وأفكار تؤسس لمجتمع القدوة في البيوت الإسلامية والعربية، ولهذا تكمن قيمة القدوة الحسنة في الوقت الحالي الذي تنفصم فيه عرى المجتمعات، وتنحل الروابط الأسرية، ويذوب الكل في متاهات العصرية والمادية والبحث عن الذات ومطالب الجسد، لكن الدكتورة سال سيفير وضعت خلاصة تجربتها مع الأطفال والآباء في كتاب جيد عنوانه "كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك؟!".
عرضت لجوانب كثيرة من خلال سبعة أبواب مقسمة إلى أربعة وثلاثين فصلاً تتحدث عن علاقة الآباء بالأبناء، وكيف يتشكل الأطفال سلوكيّا ووجدانيّا، وكيفية معالجة السلوك السيء، والتعامل مع العنف في مجتمعنا وبين أطفالنا، ومشاجرات الواجبات المنزلية، وغير ذلك من القضايا الشائكة التي تعرض لها الكتاب باستفاضة.
لقد اكتسبنا السلوك الأبوي من آبائنا، ألم يسبق أن وجهت تحذيرًا إلى أبنائك، ثم فطنت إلى أنك سمعت مثل هذه الكلمات عندما كنت طفلاً صغيًرا مثل : "كن حذرًا وإلا ستنكسر رقبتك" ، أو "التزم الهدوء واشرع في تناول طعامك"، نحن نتعلم عن طريق الخطأ والصواب، أي التجربة، والكثير من ردود أفعالنا مع أطفالنا تعتمد على تكوين أفضل آرائنا دون وجود مقدمات نعتمد عليها.
إن نظرية التجربة والخطأ تستخدم أيضا لغرض التأديب، فإذا وجهت طفلك إلى حجرة نومه لينام، واستجاب لأمرك فلعلك تكرر هذا الأمر مرة أخرى، عند الاعتقاد بأنك تسلك سلوكًا أبويًّا وتأديبيًّا معتدلا، فإن التعلم من الآباء والأصدقاء، والتعلم عن طريق التجربة والخطأ يكون في معدله الطبيعي، وإذا أضفت لنفسك صفة التمييز والحكم على الأشياء بصورة صحيحة، وكانت لديك قاعدة تربوية سليمة، فإنك ستتشرب السلوك الأبوي بسرعة.
إعادة تعريف التأديب
أنواع التأديب المتبعة من الوالدين كثيرة منها : الصراخ في وجوههم، أو العقاب المباشر والتعنيف الصارم، أو سلب الامتيازات، أو الحجز والحبس في البيت، وعدم السماح بخروج الأطفال، لكن التأديب أسمى من ذلك؛ لأنه يقوم على تعليم الأطفال كيف يقومون باختيارات أفضل لسلوكهم، وهو تعليمهم كذلك تحمل المسئولية، وكيفية التفكير بطريقة سليمة ومنطقية، ولذلك فإن المفهوم الجديد التربوي للتأديب يتنافى مع المفهوم الشائع في الشارع العربي والإسلامي القائم على الضرب والعنف والعقاب.
تشكيل الأطفال سلوكيا
يتعلم الأطفال عن طريق التقليد؛ لأن قدرتهم على الملاحظة والتقليد عالية جدًّا، ولديهم تركيز وانتباه لما يرونه، وبما أن الأطفال يقلدون سلوك من هم حولهم، فلابد أن يكون لك الأثر الأكبر على تعليمهم، ولذلك فكر مليًّا بسلوكك، وهل يحتوي على جوانب سلبية أو لا؟!
يمكنك كأب أن تكون قدوة حسنة أمام أولادك بنسبة 95% من الوقت، لكن أليس من المثير للأسى أن يبدي الأطفال ملاحظاتهم على أخطاء الآباء، في حين أن آباءهم لا يكترثون بها، وهو خطأ كبير يقع فيه الوالدان عندما يستهينون بردود أفعال أطفالهم، وهو يقلل من الترابط الأسري بين الفريقين، ويعطي مفهوما للطفل بأنه لا يستطيع التحدث بما هو مباح للأب والأم!!
إلقاء الضوء على السلوك السوي
يطلق علماء التربية الحديثة على تسليط الضوء على السلوك السوي لدى الأطفال اسم "التغذية الاسترجاعية الإيجابية"، أي البحث عن القرارات الجيدة التي يتخذها الأولاد، ويطلعونهم على الأشياء الجيدة التي يقومون بها، وهي من أكثر الوسائل فعالية في تحسين سلوك أولادك، وجعلهم يتخذون قرارات تنبع من أنفسهم، وهي المكافأة على السلوك السوي ، أي استخدام الثناء أو المحفزات للتشجيع على اتخاذ القرار بطريقة ذاتية، والتغذية الاسترجاعية الإيجابية ليست بالشيء الجديد، ولكننا ننسي غالبا استخدامها.
لا تمنح الآيس كريم للأطفال كجزاء
إن الآباء الناجحين يربطون بين الأحداث الخاصة والسلوك الجيد مثل: "لقد كان يومك رائعا، وأنا ووالدتك نود أن نخرج جميعا، ونتناول الآيس كريم"، وهذا الربط خاطئ لأن الصواب هو قول: لقد رأيت أنك أجدت المشاركة في أعمال المنزل اليوم. وهذا يجعلني ووالدتك نشعر بالسعادة، وعندما نشعر بها، نشعر بالرغبة في القيام بعمل مميز، وهذا التوجيه التربوي الجديد لا يعني التقليل من قيمة الآيس كريم والحلوي، وقد نصح التربويون الآباء بتجنب تقديم الحلوى والآيس كريم كجائزة عن السلوك في المناسبات الخاصة، فهناك طرق عديدة للربط بين الأيام السعيدة والأحداث الخاصة مثل: الخروج لتناول الغداء، التنزه بالسيارة; لأننا لو ربطنا بين الآيس كريم والأحداث السعيدة في ذهن الأطفال، فكيف سنواجههم في الأيام غير السعيدة؟! وهل لا نقدم الآيس كريم لهم في هذه الأيام؟!
الجداول والعقود
قم بتعزيز وتقوية القدرة على تحمل المسئولية لدي أطفالك باستخدام جدول أو عقد، فالجداول هي شكل من أشكال الاتفاق المكتوبة بين الآباء والأبناء، وهي تعطيك القدرة على التركيز على الأهداف المرجوة، وتقييم سلوك أبنائك الذي تم تحسينه، وهي مفيدة كذلك للأطفال الذين تعدوا سن الثانية عشرة، ويفضل استخدام العقود مع من هم أكثر سنًّا من هؤلاء.
ابتدئ بتجديد سلوكيات تريدها من أولادك، وضعها في جدول، وعندما يفعل الابن شيئا حسنا ضع وجها مبتسما في الجدول، وفي نهاية كل يوم أضف عددًا من الوجوه والنقاط، أو ضع أي علاقة أو إشارة تدل على الإجادة، وهذه الطريقة تنفع كمحفز لإرضاء البعض من الأطفال دون اللجوء إلى محفزات أخري غير تربوية أو علمية!!
وقم بعد ذلك بوضع الوجوه المبتسمة رمزًا على المكافأة أو المحفز، كأن يرمز كل وجه إلى دقيقة أو دقيقتين كزيادة في وقت قراءة القصص أو وقت اللعب، وهناك بعض الأطفال يفضلون الجوائز لكل يوم مقابل ما سيحصلون عليه من مكافأة في نهاية الأسبوع من السلوك الجيد.
وأما العقود فهي عبارة عن اتفاقية بين الأب وأولاده يتم تحديد الواجبات المطلوبة منهم فيها، وكذلك الحقوق التي يطلبها الأبناء، وهي لا تختلف عن العقود في شيء.
كيف تقوم بتحفيز أولادك
إن جميع الأولاد متحمسون، ولكن ليس لدي الجميع الباعث على السلوك الجيد، وبذل ما بوسعهم، فبعضهم لديه الباعث لعدم فعل شيء، قم بالتفكير في التحفيز باستخدام البواعث من طريقتين، فبعض البواعث تنبع من داخلك، وهذا يسمي داخلي، والبعض الآخر ينبع من خارجك، وهو يسمي خارجي، كثيرون منا يستيقظون من نومهم، ويذهبون للعمل كل يوم لسببين: الحصول على الرضا الشخصي من خلال العمل الداخلي، وأيضا الحصول على الراتب "خارجي"، ونحن بحاجة لكليهما.
عشرة مبادئ للممارسة والتطبيق
عليك أن تشيد بالسلوك الجيد وليس الرديء لدي أبنائك، وأن تفكر قبل أن تتحدث، مع التركيز فيما تقوله للأطفال، واجعل كلامك ذا معنى، وتوقع السلوك الجيد منهم، وعليك أن تعرف أن الطفل يصدق ما تقوله له، علِّم طفلك المسئولية وصنع القرار منذ صغره، وتوفير مناخ أسري صحي لهم، ولا تجعل ثقتك بنفسك تهتز مهما أبدي الآخرون من عدم الرضا عنك.
يسعى الآباء لكي ينبتوا في أبنائهم ثمار القدوة الصالحة منذ صغرهم بوسائل كثيرة تقدم إليهم نماذج حسنة كانت المثل والقدوة والنبراس لكي يقتدوا بهم في مسيرتهم الحياتية.
"كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك؟" سؤال حار فيه الوالدان على مر الأيام، ونجح الكثير في تلمس جوابٍ شافٍ له من خلال ما وضعه أساتذة التربية وعلم النفس من مبادئ وقيم وأفكار تؤسس لمجتمع القدوة في البيوت الإسلامية والعربية، ولهذا تكمن قيمة القدوة الحسنة في الوقت الحالي الذي تنفصم فيه عرى المجتمعات، وتنحل الروابط الأسرية، ويذوب الكل في متاهات العصرية والمادية والبحث عن الذات ومطالب الجسد، لكن الدكتورة سال سيفير وضعت خلاصة تجربتها مع الأطفال والآباء في كتاب جيد عنوانه "كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك؟!".
عرضت لجوانب كثيرة من خلال سبعة أبواب مقسمة إلى أربعة وثلاثين فصلاً تتحدث عن علاقة الآباء بالأبناء، وكيف يتشكل الأطفال سلوكيّا ووجدانيّا، وكيفية معالجة السلوك السيء، والتعامل مع العنف في مجتمعنا وبين أطفالنا، ومشاجرات الواجبات المنزلية، وغير ذلك من القضايا الشائكة التي تعرض لها الكتاب باستفاضة.
كيف نتعلم السلوك الأبوي؟
لقد اكتسبنا السلوك الأبوي من آبائنا، ألم يسبق أن وجهت تحذيرًا إلى أبنائك، ثم فطنت إلى أنك سمعت مثل هذه الكلمات عندما كنت طفلاً صغيًرا مثل : "كن حذرًا وإلا ستنكسر رقبتك" ، أو "التزم الهدوء واشرع في تناول طعامك"، نحن نتعلم عن طريق الخطأ والصواب، أي التجربة، والكثير من ردود أفعالنا مع أطفالنا تعتمد على تكوين أفضل آرائنا دون وجود مقدمات نعتمد عليها.
إن نظرية التجربة والخطأ تستخدم أيضا لغرض التأديب، فإذا وجهت طفلك إلى حجرة نومه لينام، واستجاب لأمرك فلعلك تكرر هذا الأمر مرة أخرى، عند الاعتقاد بأنك تسلك سلوكًا أبويًّا وتأديبيًّا معتدلا، فإن التعلم من الآباء والأصدقاء، والتعلم عن طريق التجربة والخطأ يكون في معدله الطبيعي، وإذا أضفت لنفسك صفة التمييز والحكم على الأشياء بصورة صحيحة، وكانت لديك قاعدة تربوية سليمة، فإنك ستتشرب السلوك الأبوي بسرعة.
إعادة تعريف التأديب
أنواع التأديب المتبعة من الوالدين كثيرة منها : الصراخ في وجوههم، أو العقاب المباشر والتعنيف الصارم، أو سلب الامتيازات، أو الحجز والحبس في البيت، وعدم السماح بخروج الأطفال، لكن التأديب أسمى من ذلك؛ لأنه يقوم على تعليم الأطفال كيف يقومون باختيارات أفضل لسلوكهم، وهو تعليمهم كذلك تحمل المسئولية، وكيفية التفكير بطريقة سليمة ومنطقية، ولذلك فإن المفهوم الجديد التربوي للتأديب يتنافى مع المفهوم الشائع في الشارع العربي والإسلامي القائم على الضرب والعنف والعقاب.
تشكيل الأطفال سلوكيا
يتعلم الأطفال عن طريق التقليد؛ لأن قدرتهم على الملاحظة والتقليد عالية جدًّا، ولديهم تركيز وانتباه لما يرونه، وبما أن الأطفال يقلدون سلوك من هم حولهم، فلابد أن يكون لك الأثر الأكبر على تعليمهم، ولذلك فكر مليًّا بسلوكك، وهل يحتوي على جوانب سلبية أو لا؟!
يمكنك كأب أن تكون قدوة حسنة أمام أولادك بنسبة 95% من الوقت، لكن أليس من المثير للأسى أن يبدي الأطفال ملاحظاتهم على أخطاء الآباء، في حين أن آباءهم لا يكترثون بها، وهو خطأ كبير يقع فيه الوالدان عندما يستهينون بردود أفعال أطفالهم، وهو يقلل من الترابط الأسري بين الفريقين، ويعطي مفهوما للطفل بأنه لا يستطيع التحدث بما هو مباح للأب والأم!!
إلقاء الضوء على السلوك السوي
يطلق علماء التربية الحديثة على تسليط الضوء على السلوك السوي لدى الأطفال اسم "التغذية الاسترجاعية الإيجابية"، أي البحث عن القرارات الجيدة التي يتخذها الأولاد، ويطلعونهم على الأشياء الجيدة التي يقومون بها، وهي من أكثر الوسائل فعالية في تحسين سلوك أولادك، وجعلهم يتخذون قرارات تنبع من أنفسهم، وهي المكافأة على السلوك السوي ، أي استخدام الثناء أو المحفزات للتشجيع على اتخاذ القرار بطريقة ذاتية، والتغذية الاسترجاعية الإيجابية ليست بالشيء الجديد، ولكننا ننسي غالبا استخدامها.
لا تمنح الآيس كريم للأطفال كجزاء
إن الآباء الناجحين يربطون بين الأحداث الخاصة والسلوك الجيد مثل: "لقد كان يومك رائعا، وأنا ووالدتك نود أن نخرج جميعا، ونتناول الآيس كريم"، وهذا الربط خاطئ لأن الصواب هو قول: لقد رأيت أنك أجدت المشاركة في أعمال المنزل اليوم. وهذا يجعلني ووالدتك نشعر بالسعادة، وعندما نشعر بها، نشعر بالرغبة في القيام بعمل مميز، وهذا التوجيه التربوي الجديد لا يعني التقليل من قيمة الآيس كريم والحلوي، وقد نصح التربويون الآباء بتجنب تقديم الحلوى والآيس كريم كجائزة عن السلوك في المناسبات الخاصة، فهناك طرق عديدة للربط بين الأيام السعيدة والأحداث الخاصة مثل: الخروج لتناول الغداء، التنزه بالسيارة; لأننا لو ربطنا بين الآيس كريم والأحداث السعيدة في ذهن الأطفال، فكيف سنواجههم في الأيام غير السعيدة؟! وهل لا نقدم الآيس كريم لهم في هذه الأيام؟!
الجداول والعقود
قم بتعزيز وتقوية القدرة على تحمل المسئولية لدي أطفالك باستخدام جدول أو عقد، فالجداول هي شكل من أشكال الاتفاق المكتوبة بين الآباء والأبناء، وهي تعطيك القدرة على التركيز على الأهداف المرجوة، وتقييم سلوك أبنائك الذي تم تحسينه، وهي مفيدة كذلك للأطفال الذين تعدوا سن الثانية عشرة، ويفضل استخدام العقود مع من هم أكثر سنًّا من هؤلاء.
ابتدئ بتجديد سلوكيات تريدها من أولادك، وضعها في جدول، وعندما يفعل الابن شيئا حسنا ضع وجها مبتسما في الجدول، وفي نهاية كل يوم أضف عددًا من الوجوه والنقاط، أو ضع أي علاقة أو إشارة تدل على الإجادة، وهذه الطريقة تنفع كمحفز لإرضاء البعض من الأطفال دون اللجوء إلى محفزات أخري غير تربوية أو علمية!!
وقم بعد ذلك بوضع الوجوه المبتسمة رمزًا على المكافأة أو المحفز، كأن يرمز كل وجه إلى دقيقة أو دقيقتين كزيادة في وقت قراءة القصص أو وقت اللعب، وهناك بعض الأطفال يفضلون الجوائز لكل يوم مقابل ما سيحصلون عليه من مكافأة في نهاية الأسبوع من السلوك الجيد.
وأما العقود فهي عبارة عن اتفاقية بين الأب وأولاده يتم تحديد الواجبات المطلوبة منهم فيها، وكذلك الحقوق التي يطلبها الأبناء، وهي لا تختلف عن العقود في شيء.
كيف تقوم بتحفيز أولادك
إن جميع الأولاد متحمسون، ولكن ليس لدي الجميع الباعث على السلوك الجيد، وبذل ما بوسعهم، فبعضهم لديه الباعث لعدم فعل شيء، قم بالتفكير في التحفيز باستخدام البواعث من طريقتين، فبعض البواعث تنبع من داخلك، وهذا يسمي داخلي، والبعض الآخر ينبع من خارجك، وهو يسمي خارجي، كثيرون منا يستيقظون من نومهم، ويذهبون للعمل كل يوم لسببين: الحصول على الرضا الشخصي من خلال العمل الداخلي، وأيضا الحصول على الراتب "خارجي"، ونحن بحاجة لكليهما.
عشرة مبادئ للممارسة والتطبيق
عليك أن تشيد بالسلوك الجيد وليس الرديء لدي أبنائك، وأن تفكر قبل أن تتحدث، مع التركيز فيما تقوله للأطفال، واجعل كلامك ذا معنى، وتوقع السلوك الجيد منهم، وعليك أن تعرف أن الطفل يصدق ما تقوله له، علِّم طفلك المسئولية وصنع القرار منذ صغره، وتوفير مناخ أسري صحي لهم، ولا تجعل ثقتك بنفسك تهتز مهما أبدي الآخرون من عدم الرضا عنك.
منقول من شبكة الاسلام