إليك أيتها المسلمة
عُذراً .. يا من تزيَّنتِ وتجمَّلتِ للرجال الأجانب وأثقل كاهلك الحجاب !
إننا لسنا أعداءٌ لكِ , وما أردنا لك إلا الخير لو علمتِ وعقلتِ !
أَوَمَاتعلمينَ بأنَّكِ قد تأخرتِ كثيراً ؟!
أَوَمَاتعلمينَ بأنَّكِ قد خسرتِ المعركة وخسرتِ نفسكِ ؟!
أَوَمَاتعلمينَ بأنَّ الحجاب جهادٌ , وعلى قدر جهادكِ لنفسك يكونُ حجابُكِ ؟!
أتطيبُ لكِ نفسكِ أن تتركي عنوان الطُّهر وثوب الحياء ورمز العفة وراء ظهركِ ؟!
إنَّ الدُّنيا قصيرة , والحياة ممرّ , وللآخرة خير , ونِعْمَ المقرّ .
حسناً.. اختاري ما أردتِ , فاليوم لَكِ الخيار , وغداً الكَفَنُ حجابُكِ والتراب غطاؤُكِ !
امرأةٌ سيطر على تصرفاتها سيطرةً كاملة نظرات الناس إليها, وأصبحت تسعى سعياً شديداً لما يجعلها محطّ أنظار الجميع وإعجابهم, وتبالغ في اتباع الموضة مبالغةً كبيرةً .. شيئاً فشيئاً حتى أصبح التساهل في المحرمات وتهوين أمرها عادةٌ لها وسجية .. فأما الحجاب فناله التزيين والزخرفة وإبراز المفاتن وربما ظهور الوجه أو بعضه, وأما اللباس فكاسية عارية, ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
أيتها المرأة .. لا تتبعي خطوات الشيطان, فإنه يُزيِّن لك المحرمات, ويُبغِّض لك الطاعات , وإنَّ الشيطان للإنسان عدو مبين ..
اجعل رضا الله نصب عينيك , وفي الحديث : ((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) [رواه ابن حبان في صحيحه].
إليكِ أيَّتها المسلمة ..
قلْ للمليحةِ في الخمارِ المُذهَّبِ*** أفسدتِ نُسك أخي التقى المُهذَّبِ
نـورُ الخمار ونورُ خدِّك تحته*** عجبـــاً لخدِّكِ كيفَ لمْ يتلهَّبِ
قلْ للمليحةِ في الخمارِ المُذهَّبِ*** أفسدتِ نُسك أخي التقى المُهذَّبِ
نـورُ الخمار ونورُ خدِّك تحته*** عجبـــاً لخدِّكِ كيفَ لمْ يتلهَّبِ
عُذراً .. يا من تزيَّنتِ وتجمَّلتِ للرجال الأجانب وأثقل كاهلك الحجاب !
إننا لسنا أعداءٌ لكِ , وما أردنا لك إلا الخير لو علمتِ وعقلتِ !
أَوَمَاتعلمينَ بأنَّكِ قد تأخرتِ كثيراً ؟!
أَوَمَاتعلمينَ بأنَّكِ قد خسرتِ المعركة وخسرتِ نفسكِ ؟!
أَوَمَاتعلمينَ بأنَّ الحجاب جهادٌ , وعلى قدر جهادكِ لنفسك يكونُ حجابُكِ ؟!
أتطيبُ لكِ نفسكِ أن تتركي عنوان الطُّهر وثوب الحياء ورمز العفة وراء ظهركِ ؟!
إنَّ الدُّنيا قصيرة , والحياة ممرّ , وللآخرة خير , ونِعْمَ المقرّ .
حسناً.. اختاري ما أردتِ , فاليوم لَكِ الخيار , وغداً الكَفَنُ حجابُكِ والتراب غطاؤُكِ !
الموضة المتبوعة
امرأةٌ سيطر على تصرفاتها سيطرةً كاملة نظرات الناس إليها, وأصبحت تسعى سعياً شديداً لما يجعلها محطّ أنظار الجميع وإعجابهم, وتبالغ في اتباع الموضة مبالغةً كبيرةً .. شيئاً فشيئاً حتى أصبح التساهل في المحرمات وتهوين أمرها عادةٌ لها وسجية .. فأما الحجاب فناله التزيين والزخرفة وإبراز المفاتن وربما ظهور الوجه أو بعضه, وأما اللباس فكاسية عارية, ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
أيتها المرأة .. لا تتبعي خطوات الشيطان, فإنه يُزيِّن لك المحرمات, ويُبغِّض لك الطاعات , وإنَّ الشيطان للإنسان عدو مبين ..
اجعل رضا الله نصب عينيك , وفي الحديث : ((من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) [رواه ابن حبان في صحيحه].