جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نفيدك ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نفيدك ...

جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

{ من دعـا إلى هدى ، كـان له من الأجر مثل أجور من تبعه }

http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   تعلن إدارة المنتدى عن فتح باب الترشيح لتشكيل مجلس إدارة المنتدى  http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و الذى يتكون من منصب المدير العام و المشرف العام و المراقب العام و مشرفى الأقسام و المنتديات    http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و يتم التواصل معنا عن طريق الرسائل الخاصه أو عن طريق الإيميل الشخصى seif.samer@yahoo.com   http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و جزاكم الله خيرا"   ********   http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   إدارة المنتدى  ترحب بالأعضاء الجدد  http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   ( ابو انس ) و ( نداء الجنه ) و ( ابو محمد ) و ( محسن أبو أحمد ) و ( أبو عفان )  و  ( دعراقى )  و  ( رودينه )  و  ( أبو عبد الرحمن )  و  (  naima  )  و  ( Ahmedhakam )  و  ( bboy )   و  ( Abo-gehad  )  و   ( هشام )  


    لبيك اللهم لبيك... علاج نفسي وروحي

    الشيخ مصطفى
    الشيخ مصطفى
    رئيس مجلس إدارة المنتدى
    رئيس مجلس إدارة المنتدى


    عدد المساهمات : 1147

    لبيك اللهم لبيك... علاج نفسي وروحي Empty لبيك اللهم لبيك... علاج نفسي وروحي

    مُساهمة من طرف الشيخ مصطفى الجمعة 05 نوفمبر 2010, 4:27 pm

    لبيك اللهم لبيك .. علاج نفسي وروحي

    --------------------------------------------------------------------------------






    طب العبادات الحج
    لبيك اللهم لبيك... علاج نفسي وروحي
    |بقلم د.أحمد سامح|

    الركن الاول من اركان الاسلام الشهادتين هما طب القلوب ودواؤها وعافية الابدان وشفاؤها،
    للصوم فوائده الصحية .. ومن خلال الدراسات العلمية وجدنا ان الامراض التي رخص لها بالافطار يتفق فيها الرأي الطبي مع الرأي الشرعي.
    وفي طب العبادات نجد أن الامم قد صامت عندما ارادت تخليد ذكراها وتحقيق المجد والتقدم،
    حتى اداء فريضة الزكاة له اثر نفسي عظيم في نفسية دافع الزكاة ونفسية مستحقيها ..
    فتسلم النفس الانسانية ويسلم المجتمع وتعود بالنفع على مؤديها نفسيا وصحيا اكثر من مستحقيها.
    فالعبادات وتأدية الفرائض يثاب المسلم على تأديتها من الله سبحانه وتعالى يوم الحساب فيجتهد لتأديتها لتكون في ميزان حسناته يوم الحساب.
    وبالبحث والدراسة نجد ان لأداء الفرائض والعبادات فوائد طبية جمة ومكتسبات صحية عظيمة ..
    وكما هي وسيلة للتنعيم في الآخرة والفوز بالجنة حيث لا عين رأت ولا اذن سمعت.
    فهي وسيلة للتمتع بحالة صحية جيدة وحالة نفسية وجسدية راقية في الحياة الدنيا.
    وتأتي فريضة الحج الركن الخامس من أركان الاسلام لتكون موضوع دراسة تفصيلية قائمة على الحقائق العلمية ،
    والبحث والدراسة والاطلاع على أحدث الاكتشافات الطبية وآخر الابحاث العلمية.
    *ففريضة الحج والاستعداد لتأدية المناسك وارتداء ملابس الاحرام تدريب للنفس على الطاعة والالتزام ،وتقوية الإرادة والشعور بالمساواة بين البشر ،
    فتعمل على تطهير القلوب من الاحقاد والضغينة والحسد التي هي ام الامراض النفسية والعصبية.
    وكذلك الشعور بالغفران يجعل النفس البشرية مطمئنة وتكون بذلك بعيدة كل البعد عن امراض العصر التي نعاني منها.
    *وشعائر الحج من طواف وسعي وهرولة تحتاج إلى أن يعد المسلم نفسه لأداء هذه المناسك وذلك بالعمل على ان تكون لياقته الصحية مكتملة.
    وقد اثبتت الدراسات الطبية الحديثة والابحاث العلمية المتقدمة ان ماء زمزم الذي هو هزمة جبريل وسقيا اسماعيل ،
    يحتوي على الأملاح الحيوية بنفس النسب التي توجد في المحاليل الطبية التي تستخدم في علاج هبوط الدورة الدموية والجفاف ،
    الذي ينتج عن التعرق الشديد وفقدان السوائل والاملاح الحيوية بفعل الحر والرطوبة او بسبب الاصابة بالاسهال ليكون بهذا علاجا ربانيا مجانيا متوافرا.
    *تأدية العبادات والفرائض يثاب عليها المسلم يوم الحساب وهي الوسيلة للتنعم في الجنة.
    وقد وجدنا في طب العبادات أن أداء الفرائض له فوائد صحية جسدية ونفسية.
    وفوائد الحج الصحية الجسدية والنفسية كثيرة نذكرها فيما يلي:

    الحج ارتقاء باللياقة الصحية
    الاستعداد لتأدية مناسبك الحج يرفع مستوى اللياقة الصحية.
    فاداء الفريضة تدريب للنفس والجسد على المشقات والتضحية بالراحة والدعة وذلك تدريب للمسلم على أن يكون في وضع استعداد لمواجهة الشدائد والصبر على المكاره ومواجهة الحياة كما فطرها الله بأزهارها واشواكها وبشهدها ومرها.
    ويلتقي اداء فريضة الحج مع بقية العبادات في تربية المسلم صحيا وجسديا ونفسيا لاعداده للجهاد الاصغر والاكبر وبذلك يقوى على مقاومة رغبات النفس في التطلع لحياة الدعة والرفاهية والخمول الذي ينتج عنه الاصابة بما يعرف بامراض العصر التي ترهق الجسد وتحبط النفس وتعطل الصحة.
    الحج وقاية من أمراض العصر
    طبيعة حياة العصر الذي نعيشه تلحق بالانسان امراضا كثيرة اشهرها التهاب المفاصل او ما يعرف بخشونة المفاصل التي تصيب مفاصل الركبتين ومفاصل الظهر والعنق.
    وتصاب العضلات والاربطة حول هذه المفاصل بالتيبس نتيجة قلة الحركة لان المشي لم يعد وسيلة الانسان في الانتقال حيث حلت السيارة محل المشي في الانتقال واصبحت المصاعد الكهربائية وسيلة للصعود ناهيك عن مكيفات الهواء الباردة التي اصابت المفاصل بالخشونة.
    وحياة الدعة والرفاهية والخمول هذه نشأ عنها ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم «TG» وارتفاع السكر في الدم وزيادة الوزن الذي يؤدي إلى الاصابة بمقاومة الانسولين الذي هو سبب رئيسي في الاصابة بالنوع الثاني لمرض السكري.
    كل هذه العوامل تؤدي إلى الاصابة :
    بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول
    وكلها تمثل عوامل الخطورة في الاصابة بأمراض القلب والشرايين من ذبحة صدرية وازمات قلبية وكذلك الاصابة بالسكتة الدماغية.
    ومن امراض العصر ما يعرف بالامراض النفسجسمانية «سيكوسوماتيك» اي الامراض العضوية ذات المنشأ النفسي وهي كثيرة فعلى سبيل المثال :
    قرحة المعدة والاثنى عشر والقولون العصبي والربو الشعبي وكثير من الامراض الجلدية
    تزداد حدة بسوء الحالة النفسية.
    وعند اداء المناسك من رمل اثناء الطواف وهرولة في السعي يكشف الانسان مدى ما لحق بصحته من تدهور وتدني مستوى لياقته البدنية ويكتشف انه في احتياج كبير عند عودته من اداء فريضة الحج إلى عمل برنامج تأهيلي لاستعادة لياقته وصحته وعافيته.
    وقاية وعلاج للأمراض النفسية
    في الحج اعتماد كبير على النفس من تجهيز حاجيات الانسان ولباس الاحرام فيه راحة للجسد ويشعره بالمساواة بين البشر وانهم متساوون امام رب العالمين ولا ينفع الانسان الا عمله الصالح.
    ولبس الاحرام يذكر الانسان بالكفن الذي يرسخ في وجدانه انه لن ينفع الانسان سلطانه وثروته وجاهه واولاده الا من اتى الله بقلب سليم.
    وهذا الشعور يخفف عن الانسان احساسه بالاخفاق والفشل في تحقيق مآربه الدنيوية والذي يولد الحقد والضغينة وهما أم الامراض النفسية.
    وفي الالتزام بالاحرام تدريب للنفس على الطاعة والالتزام وتقوية الارادة وتنميتها وبذلك تكون في مأمن من الاصابة بالامراض النفسية لان النفس التي تملك الارادة القوية لا تصاب بالامراض النفسية.
    ولبيك اللهم لبيك فيها راحة للنفس القلقة وتهدئة للاعصاب المتوترة ومناجاة الله سبحانه وتعالى تشفي النفوس المتأزمة وتفرج كروب الصدور.
    وشعور الحاج بانه بين يدي الله يغفر ذنوبه التي اثقلت نفسه بالمعاناة والندم على ارتكاب المعاصي والذنوب فينشرح صدر المسلم بالغفران فتحل الطمأنينة والسعادة محل القلق والخوف والندم والحزن.
    وبذلك يعود المسلم بعد تأدية المناسك بنفس مطمئنة ليكتسب مناعة ضد الامراض العصبية والنفسية فكما يقول عالم الطب النفسي :
    «النفس المطمئنة تملك الوقاية من الامراض العصبية والنفسية»،
    كذلك تعود كل هذه المكتسبات النفسية بالصحة على الجسد وتقيها من امراض العصر والامراض النفسجسمانية.

    الاستشفاء بماء زمزم
    ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لابي ذر الغفاري عن ماء زمزم ،
    وقد قام بين الكعبة واستارها أربعين ما بين يوم وليلة وليس من طعامه غيره ،
    قال صلى الله عليه وسلم: «انه طعام طعم» وزاد غير مسلم «وشفاء سقم»
    اي شفاء من السقم.
    وروى احمد في سنده عن ماء زمزم «أنها مباركة طعام طعم وشفاء سقم».
    وروى ابن ماجه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    «زمزم لما شرب له».
    وعاشت عليه السيدة هاجر وابنها اسماعيل عليهما السلام فأغناهما عن الطعام والشرب.
    وتقول الدراسات الطبية الحديثة ان ماء زمزم لا يعرف في الدنيا ماء له هذه الخواص حيث يكثر فيه ملح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والكلور وحامض الكبريتيك وحامض الازوتيك.
    اما المقادير فهي كما جاءت بالتحاليل الطبية الكيميائية الحيوية بالملليغرامات في اللتر كما يلي:
    - قلويات: 263
    - كلوريدات: 786
    - ماغنسيوم: 120.7
    - صوديوم: 501.6
    - بوتاسيوم: 31
    - نشادر: 10
    - نشادر عضوي: 0.66
    - حديد: 0.15
    - كربونات: 365
    - كبريتات: 190
    - كمية الاملاح الذائبة: 1620
    - الومنيوم: لا يوجد
    - رصاص: لا يوجد
    واوضحت الدراسات الطبية الحديثة ان هذه النسب من الاملاح الحيوية الموجودة في ماء زمزم هي بالضبط نفس النسب الموجودة في المحاليل الطبية التي تستخدم في معالجة هبوط الدورة الدموية ،
    بسبب الانهاك الحراري نتيجة ارتفاع درجة حرارة الطقس والرطوبة العالية الذي يسبب فقدان السوائل والاملاح الحيوية من الجسم.
    وكذلك تستخدم هذه المحاليل الطبية في معالجة الجفاف الناتج عن الاسهال الشديد والقيء المستمر فتعيد للانسان حيويته وتعوضه عما فقده الجسم.
    وكأن الله سبحانه وتعالى خلق هذه المياه المباركة لتكون وقاية للحجاج من الاصابة بالجفاف وهبوط الدورة الدموية والانهاك الحراري والاسهال والقيء وكذلك فهي العلاج الوحيد لهذه
    الامراض.
    لقد اراد المولى عز وجل ان يكون ماء زمزم علاجا ربانيا مجانيا وخاليا من الجراثيم والسموم والكيماويات الضارة.
    من أجل راحة وسلامة حجاج البر
    يسافر عدد كبير من الحجاج إلى الاراضي المقدسة بالسيارات والباصات ومن اجل راحة وسلامة وصحة حجاج البر نتوجه بالنصائح الطبية والارشادات الصحية التالية:
    > يجب ان تكون مقاعد السيارات والباصات مريحة وتكون مكيفة الهواء.
    > عند السفر وقطع مسافات طويلة يجب اخذ قسط من الراحة وذلك بتحريك الجسم والاطراف ،
    حتى لا يصاب الحجاج بتورم الساقين والامها نتيجة الجلوس لفترات طويلة وفي وضع ثابت ما يؤدي إلى احتقان الدم في الاوردة.
    > وينصح المصابون بدوالي الساقين والسمنة المفرطة بتحريك الارجل والاقدام اثناء الجلوس وكذلك تحريك الرقبة والظهر لتجنب آلامها.
    > ولتجنب الاتربة واشعة الشمس المباشرة التي قد تصيب العين بالاحتقان او دخول اجسام غريبة بها ،
    ننصح بارتداء النظارات الشمسية واستخدام بعض القطرات المطهرة اذا حدث وتعرضت العين للاصابة بجسم غريب كالتراب.
    > يجب ان ينتبه الحجاج إلى ان الامتناع والامساك عن التبول لفترات طويلة بهدف احتفاظ الحاج بوضوئه ،
    قد يؤدي إلى الاصابة باحتقان في الجهاز البولي ويجب تفريغ المثانة كلما شعر الحاج برغبة في التبول.
    وقد يشعر البعض اثناء السفر بصداع ولكنه يشفى بتناول والمسكن والراحة وفي كثير من الحالات التي تعاني الصداع لا يحتاج علاج لها.
    > البعض يشعر بميل للقيء والدوار اثناء سير السيارة وعلاج هذا يكون بتناول بعض الادوية المضادة للدوار قبل سير السيارة بنصف ساعة مثل :
    الدرامامين والا ستتميل والافومين والفنرجان والاستجرون.
    > تجنب التعرض لتيارات الهواء المستمرة من نافذة السيارة او الباص ويجب عدم ازعاج الآخرين وايذائهم بدخان السجائر فهو يسبب مشاكل صحية لهم واذا لم يستطع الحاج كبح جماح نفسه ومقاومة الرغبة في التدخين فلا يدخن إلا في الاستراحات اثناء السفر.
    فتاوى طبية وشرعية
    الحالات التي يؤجل فيها الحج
    جاء في سورة آل عمران :
    «ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا» اية 57
    وتأكيدا لحق المولى عز وجل وتعظيما لحرمته وجب على الحاج الذي يملك الاستطاعة وهي الزاد والراحلة وبما يتطلب من قدرة على التحمل والتمتع بالصحة والعافية لأداء المناسك.
    وفي هذه السنوات يأتي الحج ودرجة حرارة الطقس معتدلة ،
    وافضل من الاعوام السابقة التي كان يتعرض فيها الحجاج في ازمنة الحر الشديد والشمس المتوهجة والرطوبة الخانقة إلى متاعب صحية كثيرة.
    وينصح بتأجيل الحج للمسلمين الذين يعانون من الأمراض التالية:
    • المرضى المصابون بجلطات الشريان التاجي الحديثة ومرضى الذبحة الصدرية غير المستقرة نتيجة قصور في الشريان التاجي.
    وكذلك مرضى القلب الذين يعانون من اضطراب وعدم الانتظام في ضربات القلب.
    • مرضى الدرن المتقدم او النشط والحمد لله فإن الكويت من اعلى مستويات التقدم في مجال مكافحة الدرن والقضاء عليه لكن الحج يشمل مخالطة المسلمين من جميع بلدان العالم وهناك دول لا يزال ينتشر فيها المرض وهناك بلدان عاود الظهور فيها بعدما قضت عليه لذلك يجب الاحتياط والحذر.
    • مرضى الصرع الذين يعانون من نوبات صرعية متكررة ولم تمض مدة طويلة على آخر نوبة صرعية وكذلك المرضى المصابون بالشلل حديثا وهم لا يزالون في فترة النقاهة بعد الاصابة بالشلل.
    • المرضى الذين يعانون ارتفاعا شديدا في السكر ولم يستجيبوا للعلاج سواء الاقراص المخفضة للسكر او حقن الانسولين.
    • المرضى الذين يعانون ارتفاعا شديدا في ضغط الدم وهو ما يطلق عليه ارتفاع ضغط الدم الخبيث والذي من مضاعفاته هبوط في وظائف القلب.
    • المرضى الذين يعانون من الضعف العام الشديد المعروف بـ «Asthenia» نتيجة المعاناة من امراض مزمنة او بفعل الشيخوخة.
    • المرأة الحامل قد تصاب بأمراض الجهاز التنفسي وغيرها من الامراض وهنا تحتاج للعلاج الذي قد يؤثر تناوله على سلامة الجنين وصحته.
    • كذلك بعض السيدات الحوامل قد يصبن بالاجهاض اذا كان لديهن تاريخ سابق من المعاناة من الاجهاض كما ان من الممكن ان يؤدي المجهود المبذول في تأدية مناسك الحج إلى الولادة المبكرة اذا كانت الحامل في الاشهر الاخيرة.
    عيادة الحج
    اصطحاب الأطفال في الحج
    • لظروف عائلية خاصة سأضطر لاصطحاب طفلي معي الى الحج هذا العام وهو يبلغ من العمر ثلاث سنوات فهل هناك خطورة عليه وما ارشاداتكم؟
    - من المفروض عدم اصطحاب الاطفال في رحلة لها مشقاتها وصعوباتها مثل رحلة الحج حيث الازدحام والتدافع لكن الاجر عظيم وهو الغفران والرحمة من رب العالمين.
    ولا نستطيع ان نقول لك أيتها الأم تأجيل الحج لكن يجب اتباع النصائح الطبية والارشادات الصحية لسلامة وصحة طفلك اثناء الحج.
    فيجب الاحتفاظ بالادوية الخافضة للحرارة في جميع اشكالها لبوس او نقط او شراب.
    ويجب ان تكون في المتناول ميزان قياس الحرارة مع مراعاة طرق الوقاية من الاصابة بالاسهال التي ننصح بها الجميع كبارا وصغارا.
    وفي حالات خاصة اذا كان الطفل مصابا بربو شعبي فيجب تواجد جهاز الاستنشاق وبخاخات علاج الربو.
    واذا كان الطفل يصاب بنوبات تشنج حراري فيجب اصطحاب الادوية الخافضة للحرارة وأدوية مضادات التشنج مثل لبوس الفاليوم.
    كذلك الاحتفاظ بأكياس املاح الجفاف التي تذاب في الماء عند التعرض لدرجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية او اصابة الطفل بالاسهال.



    مرض الصرع والحج
    • زوجي عمره 26 عاما ويعالج من مرض الصرع هل يستطيع الحج أم لا؟
    وما نصيحتكم له اثناء موسم الحج؟
    - نوبات التشنج تنجم عن اضطرابات في وظيفة المخ وقد تحدث نتيجة اصابة في المخ او التهاب ميكروبي في المخ او السحايا الغشاء المبطن للمخ والمغلف له.
    وقد تحدث التشنجات نتيجة ورم في المخ او الاصابة بجلطة في شرايين المخ.
    وقد يحدث نتيجة تناول بعض الادوية كما يحدث في بعض الاضطرابات الاستقلابية :
    «الأيض - التمثيل الغذائي» وكذلك تحدث التشجنات بسبب الاصابة بمرض الصرع.
    عزيزتي السائلة يمكن الآن السيطرة على مرض الصرع بفعل الادوية وكذلك الجراحة في الحالات التي يتضح انها تستدعي التدخل الجراحي.
    اطمئني عزيزتي السائلة فإن الطبيب المعالج لزوجك هو الذي يستطيع ان يقرر حالة زوجك الصحية ،
    ويصرح له بالسفر لأداء مناسك الحج وتأدية الفريضة فهو المتابع لحالته والذي يعلم آخر نوبة صرعية اصابته والفترات الزمنية بينها ،
    وكذلك لديه رسم المخ الذي يمكنه من اتخاذ القرار المناسب.
    وعلى زوجك اعلام الطبيب في عيادة الحملة التي تسافرون معها بحالته ويأخذ معه العلاج الكافي.
    ويجب ألا يعرض نفسه للإجهاد والتعب كذلك يجب ان يكون معه مرافق لمراقبته ومتابعته ورعايته وان شاء الله يؤدي الحج هذا العام ويعود بسلامة الله وحفظه.
    لبيك اللهم لبيك العلاج النفسي والروحي
    الالتزام بلبس الاحرام يقوي الارادة
    ماء زمزم علاج مجاني رباني.




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 12:28 pm