( حمى جاسية )
عاد بعضهم نحوياً فقال : ما الذي تشكوه ؟ قال : حمى جاسية نارها حامية منها الأعضاء واهية والعظام بالية فقال له : لا شافاك الله بعافية يا ليتها كانت القاضية .
هل تعرِفُ النحْـوَ ؟
كان أحد النحويين راكباً في سفينة فسأل أحد البحارة: هل تعرف النحو؟
فقال له البحار: لا.
فقال النحوي: قد ذَهب نصف عمرك.
وبعد عدة أيام هبت عاصفة وكانت السفينة ستغرق فجاء البحار إلى النحوي
وسأله: هل تعرف السباحة؟ قال النحوي: لا.
فقال له البحار: قد ذَهب كل عمرك.
الظبي معرفة أم نكرة ؟
قال أبو العبر : قال لي أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب : الظبي معرفة أم نكرة ؟
فقلت : إن كان مشوياً على المائدة فمعرفة ، وإن كان في الصحراء فهو نكرة.
فقال : ما في الدنيا أعرَفُ مِنكَ بالنحْـو .
أبو وأبا وأبي فلان !
ولإبن الجوزي قال : سمعت شيخنا أبا بكر محمد بن عبد الباقي البزار يقول :
قالَ رجلٌ لرجُلٍ : قد عرفت النحوَ إلاّ إني لا أعرف هذا الذي يقولون :
( أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان ) ؟
فقال له : هذا أسهل الأشياء في النحو . إنما يقولون : أبا فلان لمن عظم قدره وأبو فلان للمتوسطين وأبي فلان للرذلة .
هذا ما اذكره وان نقصت فمن نفسي والشيطان وان اكملت فمن فضل الله
عاد بعضهم نحوياً فقال : ما الذي تشكوه ؟ قال : حمى جاسية نارها حامية منها الأعضاء واهية والعظام بالية فقال له : لا شافاك الله بعافية يا ليتها كانت القاضية .
هل تعرِفُ النحْـوَ ؟
كان أحد النحويين راكباً في سفينة فسأل أحد البحارة: هل تعرف النحو؟
فقال له البحار: لا.
فقال النحوي: قد ذَهب نصف عمرك.
وبعد عدة أيام هبت عاصفة وكانت السفينة ستغرق فجاء البحار إلى النحوي
وسأله: هل تعرف السباحة؟ قال النحوي: لا.
فقال له البحار: قد ذَهب كل عمرك.
الظبي معرفة أم نكرة ؟
قال أبو العبر : قال لي أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب : الظبي معرفة أم نكرة ؟
فقلت : إن كان مشوياً على المائدة فمعرفة ، وإن كان في الصحراء فهو نكرة.
فقال : ما في الدنيا أعرَفُ مِنكَ بالنحْـو .
أبو وأبا وأبي فلان !
ولإبن الجوزي قال : سمعت شيخنا أبا بكر محمد بن عبد الباقي البزار يقول :
قالَ رجلٌ لرجُلٍ : قد عرفت النحوَ إلاّ إني لا أعرف هذا الذي يقولون :
( أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان ) ؟
فقال له : هذا أسهل الأشياء في النحو . إنما يقولون : أبا فلان لمن عظم قدره وأبو فلان للمتوسطين وأبي فلان للرذلة .
هذا ما اذكره وان نقصت فمن نفسي والشيطان وان اكملت فمن فضل الله