الفرق بين السهم والصك
الصكوك...أداة استثمارية إسلامية صارت تحظى بقبول واسع النطاق في الأسواق المالية العالمية بطريقة أذهلت كثيرين وذلك على نحو قد يبدو مناقضا للحذر الذي صار يبديه الغرب إزاء الخطاب الإسلامي إجمالاً بعد هجمات سبتمبر ....
ولكن ما المقصود أصلا بالصكوك الإسلامية؟...
الصكوك عبارة عن أوراق مالية يضمنها أصل أو مشروع استثماري يدرّ دخلاً وتكون بمثابة حصص ملكية على المشاع في هذا الأصل أو المشروع الاستثماري.
ويبلغ عدد أنواع هذه الصكوك أربعة عشر نوعا اشهرها على الإطلاق ما يعرف بصكوك الإجارة.
ومن أهم الفروق بين الصكوك والسندات التقليدية أن مالك الصكوك يشارك في العائد المتحقق من الأصل الاستثماري.
بالإضافة إلى إمكانية تعُرض هذا المالك للخسارة بالتناسب مع قيمة صكوكه التي يمتلكها وذلك على عكس السندات التي تدر فائدة ثابتة.
الأرقام وحدها كفيلة برسم صورة الوضع العام لهذه الأداة الاستثمارية .....
فقد بلغت قيمة إصدارات الصكوك الإسلامية خلال السنوات الثلاث الماضية أربعين مليار دولار
اأما قيمة مبيعاتها العالمية هذا العام فانها قد تصل إلى خمسين مليارا
صعودا من عشرة مليارات دولار العام الماضي.
أكثر من ذلك فانه من المتوقع أن تصل قيمة هذه الصكوك إلى ثلاثة تريليونات دولار بحلول عام ألفين وخمسة عشر.
الحكومة البريطانية نفسها أعلنت هذا العام إعتزامها إصدار صكوك اسلامية, كما كشف البنك الياباني للتعاون الدولي نيته إصدار سندات اسلامية , بل حتى أمريكا شهدت في العام الماضي اصدار أول صكوك من هذا القبيل في ولاية تكساس.
ولعل من أكبر المفارقات في هذا الصدد التقديرات التي تؤكد أن ثمانين في المائة من مشتري هذه الصكوك غير مسلمين.
فيما النسبة الباقية للمسلمين
إلا أن ثمة من يحذر من هذه النوعية من الأدوات الاستثمارية تواجه عدة تحديات منها افتقارها إلى أسواق ثانوية كافية لتبادلها بيعا وشراء , وإلى غياب إطارات قانونية محددة وشفافة لتنظيما إضافة الإفتقار إلى التنويع والابتكا هذا كله إضافة إلى معضلة تعدد المذاهب الفقهية التي تحكم طبيعتها وخصائصها.
الفرق بين السهم والصك الإسلامي ؟
الصكوك "هي أداة استثمارية تقوم على أساس المضاربة لمشروع أو نشاط استثماري معين ؛ بحيث لا يكون لمالكه فائدة أو نفع مقطوع وإنما تكون له نسبة من الربح- إن تحقق- من هذا المشروع بقدر ما يملك من الصكوك ـ فالصكوك الإسلامية إذن معرضة للربح والخسارة على السواء كأي استثمار يخضع لأحكام الشريعة الإسلامية . واصطلح على تسمية السندات الإسلامية صكوكا تمييزاً لها عن السندات التقليدية أما الأسهــم فهي حصة في رأس مال شركة ما ، وكل سهم هو جزء من أجزاء متساويـة لرأس المـال أو وثيقة تعطى للمساهـم إثباتا لحقه ". وتتفق الصكوك الإسلامية والأسهم من حيث خصائصها فهي :
(1) متساوية القيمة .
(2) لها قيمة اسمية
. (3) ليست مالا متقوما في ذاتها ، ولكنها وثيقة بالحق ، ودليل عليه
(4) قابلة للتداول .
(5) صاحبها معرض للربح والخسارة ، فليس للفائدة أو الربح المضمون محل أو مكان في الأسهم والصكوك الإسلامية .
وتختلف الصكوك الإسلامية والأسهم من حيث إن
: (1) السهم يعطي صاحبـه حقاً في حضور الجمعية العمومية للشركة ، والتصويت والاشتراك في الإدارة ، والرقابة ، وغير ذلك . ولا يمنح حامل الصك هذه الحقوق .
(2) السهـم جزء من رأس مال شركة ما، وهذه الشركة ليس لها ـ في الغالب ـ تاريخ للتصفية ، لأن الغرض من إنشائها هو الاستثمار والتوسع فيه إلى أجل غير مسمى ، أما الصك : فإنه غالباً ما يختص بمشاريع لها تاريخ ابتداء وتاريخ انتهاء ، وربما كان لمشاريع غير مؤقتة .
(3) - الشركات تصدر الصكوك كمنتج من منتجاتها التجارية ، أما أسهم الشركات : فهي تمثل ما تملك شخصيتها الاعتبارية من أصول وأعيان وغير ذلك ، وليست من منتجاتها التجاري
الصكوك...أداة استثمارية إسلامية صارت تحظى بقبول واسع النطاق في الأسواق المالية العالمية بطريقة أذهلت كثيرين وذلك على نحو قد يبدو مناقضا للحذر الذي صار يبديه الغرب إزاء الخطاب الإسلامي إجمالاً بعد هجمات سبتمبر ....
ولكن ما المقصود أصلا بالصكوك الإسلامية؟...
الصكوك عبارة عن أوراق مالية يضمنها أصل أو مشروع استثماري يدرّ دخلاً وتكون بمثابة حصص ملكية على المشاع في هذا الأصل أو المشروع الاستثماري.
ويبلغ عدد أنواع هذه الصكوك أربعة عشر نوعا اشهرها على الإطلاق ما يعرف بصكوك الإجارة.
ومن أهم الفروق بين الصكوك والسندات التقليدية أن مالك الصكوك يشارك في العائد المتحقق من الأصل الاستثماري.
بالإضافة إلى إمكانية تعُرض هذا المالك للخسارة بالتناسب مع قيمة صكوكه التي يمتلكها وذلك على عكس السندات التي تدر فائدة ثابتة.
الأرقام وحدها كفيلة برسم صورة الوضع العام لهذه الأداة الاستثمارية .....
فقد بلغت قيمة إصدارات الصكوك الإسلامية خلال السنوات الثلاث الماضية أربعين مليار دولار
اأما قيمة مبيعاتها العالمية هذا العام فانها قد تصل إلى خمسين مليارا
صعودا من عشرة مليارات دولار العام الماضي.
أكثر من ذلك فانه من المتوقع أن تصل قيمة هذه الصكوك إلى ثلاثة تريليونات دولار بحلول عام ألفين وخمسة عشر.
الحكومة البريطانية نفسها أعلنت هذا العام إعتزامها إصدار صكوك اسلامية, كما كشف البنك الياباني للتعاون الدولي نيته إصدار سندات اسلامية , بل حتى أمريكا شهدت في العام الماضي اصدار أول صكوك من هذا القبيل في ولاية تكساس.
ولعل من أكبر المفارقات في هذا الصدد التقديرات التي تؤكد أن ثمانين في المائة من مشتري هذه الصكوك غير مسلمين.
فيما النسبة الباقية للمسلمين
إلا أن ثمة من يحذر من هذه النوعية من الأدوات الاستثمارية تواجه عدة تحديات منها افتقارها إلى أسواق ثانوية كافية لتبادلها بيعا وشراء , وإلى غياب إطارات قانونية محددة وشفافة لتنظيما إضافة الإفتقار إلى التنويع والابتكا هذا كله إضافة إلى معضلة تعدد المذاهب الفقهية التي تحكم طبيعتها وخصائصها.
الفرق بين السهم والصك الإسلامي ؟
الصكوك "هي أداة استثمارية تقوم على أساس المضاربة لمشروع أو نشاط استثماري معين ؛ بحيث لا يكون لمالكه فائدة أو نفع مقطوع وإنما تكون له نسبة من الربح- إن تحقق- من هذا المشروع بقدر ما يملك من الصكوك ـ فالصكوك الإسلامية إذن معرضة للربح والخسارة على السواء كأي استثمار يخضع لأحكام الشريعة الإسلامية . واصطلح على تسمية السندات الإسلامية صكوكا تمييزاً لها عن السندات التقليدية أما الأسهــم فهي حصة في رأس مال شركة ما ، وكل سهم هو جزء من أجزاء متساويـة لرأس المـال أو وثيقة تعطى للمساهـم إثباتا لحقه ". وتتفق الصكوك الإسلامية والأسهم من حيث خصائصها فهي :
(1) متساوية القيمة .
(2) لها قيمة اسمية
. (3) ليست مالا متقوما في ذاتها ، ولكنها وثيقة بالحق ، ودليل عليه
(4) قابلة للتداول .
(5) صاحبها معرض للربح والخسارة ، فليس للفائدة أو الربح المضمون محل أو مكان في الأسهم والصكوك الإسلامية .
وتختلف الصكوك الإسلامية والأسهم من حيث إن
: (1) السهم يعطي صاحبـه حقاً في حضور الجمعية العمومية للشركة ، والتصويت والاشتراك في الإدارة ، والرقابة ، وغير ذلك . ولا يمنح حامل الصك هذه الحقوق .
(2) السهـم جزء من رأس مال شركة ما، وهذه الشركة ليس لها ـ في الغالب ـ تاريخ للتصفية ، لأن الغرض من إنشائها هو الاستثمار والتوسع فيه إلى أجل غير مسمى ، أما الصك : فإنه غالباً ما يختص بمشاريع لها تاريخ ابتداء وتاريخ انتهاء ، وربما كان لمشاريع غير مؤقتة .
(3) - الشركات تصدر الصكوك كمنتج من منتجاتها التجارية ، أما أسهم الشركات : فهي تمثل ما تملك شخصيتها الاعتبارية من أصول وأعيان وغير ذلك ، وليست من منتجاتها التجاري