المفاهيم الخاطئة
الأشاعرة قالوا .. لا قادر على الخلق إلا الله
جعلوا كلمة إله .,. القادر على الخلق
وهم يثبتون لله عز وجل أن الله هو الخالق الرازق المحي المدبر
وقولهم ضلال على وجهين..
فإذا قيل لك هناك من يقول أن معنى لا إله إلا الله لا قادر على الخلق إلا الله فتقول أن هذا خطأ وهذا ضال وتبين خطأه وضلاله من وجهين ..
الوجه الأول : أن معنى كلمة الإله في لغة العرب هو المألوه أي المعبود فالإله هو المعبود وليس هو الخالق كما زعم أؤلئك ..
الوجه الثاني : أن مشركي العرب كانوا يعترفون ويقرون أن الله هو الخالق الرازق المدبر المحي المميت ومع ذلك قلنا (فهم مشركون) قال سبحانه : ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله).
خطأ غلاة المرجئة : جردوا كلمة لا إله إلا الله من العبادات القلبية فصارت كلمه لا إله إلا الله مجرد تصديق مجرد علم نظري دون أن يكون مقصودا بتعظيم وإجلال وخوف ورجاء وتعظيم الله سبحانه مع أن العبادات القلبية هي أعظم شعائر الإيمان والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ألا في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
وسلفنا الصالح يقولون (عن الإيمان قول وعمل ).
والعبادات القلبية واجبة في كل وقت ..
وأخطأ الفريق الثالث: عندما يقتصرون على بعض هذا التوحيد ويهملون الباقي ..
فتجد في واقع بعض أهل السنة من يقتصر مثلا على تقرير الحاكمية ويعتني بها ويهمل بقيه جوانب هذه الكلمات وما يتعلق بجوانب العبادة الأخرى ..
الواجب هو أن يؤخذ الدين كله جميعه والله تعالى يقول ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافه) ويقابله رد فعل آخر ممن تجده يتحدث عن توحيد العبادة إنما يتحدثون عن هذا عن أفراد الله عز وجل بالدعاء والرجاء والتوكل لكن ينسوه أو ربما يهملون الحديث عن إفراد الله عز وجل بالطاعة فكل هذه عبادات يجب أن تفرد لله عز وجل فلا نهمل هذا أو ذاك بل لابد من تقرير توحيد العبادة وإفراد الله عز وجل بجميع أنواعها وإن كان ذلك طاعة أو كان دعاءً أو استغاثة أو رجاء أو توكلا وأنظر إلى ما كتبه أحد الأئمة أنظر إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب عليه رحمة الله في كتابه العظيم كتاب التوحيد الذي هو حق الله على عباده عقد باباً بعنوان باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله أورد فيه
1- (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة )
2- (وإذا قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني)
3- (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )
4- (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )
5- حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله دخل الجنة )
1- (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة )هذه الآية تقرر أن على كل مسلم أن يفرد الله عز وجل بالدعاء فإذا كان تلك المعبودات الملائكة أو صالح الجن الذين أسلموا كلهم يدعون الله تعالى فلا شك أن من عبده من باب أولى فالجميع مفتقر إلى الله فعليه أن يدعوا الله في السر والعلن وقيل في الشدة والرخاء .
2- (وإذا قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني)
هذه الآية تقرير للمحبة فلا بد من إفراد الله عز وجل بالمحبة كما دلت عليه هذه الآية ومثلها الآية ..
3- (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )والآية ..
4- (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )
فلا بد من إفراد الله عز وجل بالطاعة فمن أعطى لمخلوق أو لطاغوت أو لنظام أعطاه التحليل والتحريم فقد اتخذهم رب من دون الله وهذا شرك بنص الآية الكريمة لأن الله تعالى قال ( سبحانه وتعالى عما يشركون ) فلما يراعى هذا الأمر وأن يحقق التوحيد بمفهومه الشامل العام ومع هذا كله نقول ينبغي مراعاة الأولويات وينبغي أيضا الوقت فالشيخ محمد بن عبد الوهاب ظهر في بيئة كان في قضية توحيد العبادة قضية دعاء غير الله قضيه دعاء الأموات التعلق بالقبور والأحجار والتمائم ونحو ذلك لكن نحن في هذا الزمان وجد هذا الذي يتحدث عنه الشيخ وهو قضيه الحراب في قضية الحاكميه قضيه أننا نجد في هذا الزمان الكثير والكثير من الطواغيت الذين ينازعون الله تعالى بل نازعوا الله تعالى في حق التحرير والتحريف ..
فالله ينبغي أن نفرده بالعبادة ونفرده بالطاعة ..
ولهذا العلماء عندما يتحدثون عن الشرك لا يذكرون فقط شرك الدعاء أو شرك مثلا شرك الدعوة لا بل يذكرون شرك الدعوة وشرك الدعوة وشرك الطاعة وشرك النية والإرادة والقصد فينبغي أن نأخذ بالدين كله ..
والأمر الآخر من الأخطاء من بعض منتسبينا من أهل السنة أننا نجد بعضهم يأخذ يقتصر على جانب الإثبات يقول نثبت الإلهية لله وحده وثبت قضية البراءة وقضيه أن ننفي الإلهية عما سواه البراءة من الطواغيت البراءة من الآلهة الباطلة فالحق حق أن يقال ..
كما ينبغي إثبات الإلهية لله وحده عز وجل ينبغي الكفر بالطاغوت ..
هؤلاء الطواغيت الذين ملئوا الأرض سواء كانوا ممن تصرف لهم أنواع العبادة أو يصرف لهم نذر أو يصرف لهم استغاثة أو تصرف لهم الطاعة هؤلاء ينبغي أن تكشف عن حقائقهم ويبغي أن ينصح المسلمين من خلال كشف هؤلاء أما السكوت عنهم فهذا نوع من المداهنة وعلى المسلم أن يصدع بالحق في السر والعلن .. والله المستعان
الأشاعرة قالوا .. لا قادر على الخلق إلا الله
جعلوا كلمة إله .,. القادر على الخلق
وهم يثبتون لله عز وجل أن الله هو الخالق الرازق المحي المدبر
وقولهم ضلال على وجهين..
فإذا قيل لك هناك من يقول أن معنى لا إله إلا الله لا قادر على الخلق إلا الله فتقول أن هذا خطأ وهذا ضال وتبين خطأه وضلاله من وجهين ..
الوجه الأول : أن معنى كلمة الإله في لغة العرب هو المألوه أي المعبود فالإله هو المعبود وليس هو الخالق كما زعم أؤلئك ..
الوجه الثاني : أن مشركي العرب كانوا يعترفون ويقرون أن الله هو الخالق الرازق المدبر المحي المميت ومع ذلك قلنا (فهم مشركون) قال سبحانه : ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله).
خطأ غلاة المرجئة : جردوا كلمة لا إله إلا الله من العبادات القلبية فصارت كلمه لا إله إلا الله مجرد تصديق مجرد علم نظري دون أن يكون مقصودا بتعظيم وإجلال وخوف ورجاء وتعظيم الله سبحانه مع أن العبادات القلبية هي أعظم شعائر الإيمان والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ألا في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
وسلفنا الصالح يقولون (عن الإيمان قول وعمل ).
والعبادات القلبية واجبة في كل وقت ..
وأخطأ الفريق الثالث: عندما يقتصرون على بعض هذا التوحيد ويهملون الباقي ..
فتجد في واقع بعض أهل السنة من يقتصر مثلا على تقرير الحاكمية ويعتني بها ويهمل بقيه جوانب هذه الكلمات وما يتعلق بجوانب العبادة الأخرى ..
الواجب هو أن يؤخذ الدين كله جميعه والله تعالى يقول ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافه) ويقابله رد فعل آخر ممن تجده يتحدث عن توحيد العبادة إنما يتحدثون عن هذا عن أفراد الله عز وجل بالدعاء والرجاء والتوكل لكن ينسوه أو ربما يهملون الحديث عن إفراد الله عز وجل بالطاعة فكل هذه عبادات يجب أن تفرد لله عز وجل فلا نهمل هذا أو ذاك بل لابد من تقرير توحيد العبادة وإفراد الله عز وجل بجميع أنواعها وإن كان ذلك طاعة أو كان دعاءً أو استغاثة أو رجاء أو توكلا وأنظر إلى ما كتبه أحد الأئمة أنظر إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب عليه رحمة الله في كتابه العظيم كتاب التوحيد الذي هو حق الله على عباده عقد باباً بعنوان باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله أورد فيه
1- (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة )
2- (وإذا قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني)
3- (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )
4- (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )
5- حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله دخل الجنة )
1- (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة )هذه الآية تقرر أن على كل مسلم أن يفرد الله عز وجل بالدعاء فإذا كان تلك المعبودات الملائكة أو صالح الجن الذين أسلموا كلهم يدعون الله تعالى فلا شك أن من عبده من باب أولى فالجميع مفتقر إلى الله فعليه أن يدعوا الله في السر والعلن وقيل في الشدة والرخاء .
2- (وإذا قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني)
هذه الآية تقرير للمحبة فلا بد من إفراد الله عز وجل بالمحبة كما دلت عليه هذه الآية ومثلها الآية ..
3- (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )والآية ..
4- (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )
فلا بد من إفراد الله عز وجل بالطاعة فمن أعطى لمخلوق أو لطاغوت أو لنظام أعطاه التحليل والتحريم فقد اتخذهم رب من دون الله وهذا شرك بنص الآية الكريمة لأن الله تعالى قال ( سبحانه وتعالى عما يشركون ) فلما يراعى هذا الأمر وأن يحقق التوحيد بمفهومه الشامل العام ومع هذا كله نقول ينبغي مراعاة الأولويات وينبغي أيضا الوقت فالشيخ محمد بن عبد الوهاب ظهر في بيئة كان في قضية توحيد العبادة قضية دعاء غير الله قضيه دعاء الأموات التعلق بالقبور والأحجار والتمائم ونحو ذلك لكن نحن في هذا الزمان وجد هذا الذي يتحدث عنه الشيخ وهو قضيه الحراب في قضية الحاكميه قضيه أننا نجد في هذا الزمان الكثير والكثير من الطواغيت الذين ينازعون الله تعالى بل نازعوا الله تعالى في حق التحرير والتحريف ..
فالله ينبغي أن نفرده بالعبادة ونفرده بالطاعة ..
ولهذا العلماء عندما يتحدثون عن الشرك لا يذكرون فقط شرك الدعاء أو شرك مثلا شرك الدعوة لا بل يذكرون شرك الدعوة وشرك الدعوة وشرك الطاعة وشرك النية والإرادة والقصد فينبغي أن نأخذ بالدين كله ..
والأمر الآخر من الأخطاء من بعض منتسبينا من أهل السنة أننا نجد بعضهم يأخذ يقتصر على جانب الإثبات يقول نثبت الإلهية لله وحده وثبت قضية البراءة وقضيه أن ننفي الإلهية عما سواه البراءة من الطواغيت البراءة من الآلهة الباطلة فالحق حق أن يقال ..
كما ينبغي إثبات الإلهية لله وحده عز وجل ينبغي الكفر بالطاغوت ..
هؤلاء الطواغيت الذين ملئوا الأرض سواء كانوا ممن تصرف لهم أنواع العبادة أو يصرف لهم نذر أو يصرف لهم استغاثة أو تصرف لهم الطاعة هؤلاء ينبغي أن تكشف عن حقائقهم ويبغي أن ينصح المسلمين من خلال كشف هؤلاء أما السكوت عنهم فهذا نوع من المداهنة وعلى المسلم أن يصدع بالحق في السر والعلن .. والله المستعان