كيف تتعاملين مع طفلك المشاكس ؟؟
كثيرا مايتساءل الوالدان عن الطريقة المثلى التي تمكنهما من مساعدة طفلهما على تجنب السلوك غير المقبول والذي يصدر عنه ، ولعل اثر هذه الطرق شيوعا هو اللجوء للعقاب البدني او النفسي ولكن علينا ان نبحث عن وسائل اخرى في التعمل مع اخطاء الطفل .
1- التغاضي عن الاخطاء الصغيرة التي تحدث للمرة الأولى : التغاضي هنا يعني عدم الاهتمام بالأخطاء الصغيرة التي تصدر عن الطفل والتي يهدف من ورائها الى اثارة انتباه ابوية والحصول على المتعة في سماع تعليقات الكبار ، او استثمار القدرة على اثارة غضبهم ، فالخالق سبحانه وتالى لايؤاخذنا بكل ما نفعل بل يتجاوز بالعفو عن طثير من سيئاتنا ، يقول الله تعالى ( ولويؤاخذ الله الناس بما كسبوا ماترك على ظهرها من دابة ) اما الخطأ الكبير الذي لايمكن السكوت عنه فعلينا ان لانتجاهله وان ننبه الطفل عليه حتى ان وقع للمرة الأولى وقك كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حريصا على تبيان اخطاء السلوك ليتجنبها المسلم : عن العلاء عن ابيه عن ابي ابراهيم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أتدرون مالغيبة قالوا الله ورسوله اعلم قال ذكرك اخاك بما يكره فيل افرأيت ان كان في اخي مااقول قال ان كان فيه ماتقول فغقد اعتبته وان لم يكن فيه فقد بهته ) وعندما يأتيك طفلك يخبرك عما ارتكبه اخوه من اخطاء وهو امر مألوف فعليك ان لاتشجع هذا السلوك بمعاقبة الاخ المخطئ لأنك بذلك تكون قد عززت سلوكا خطيرا لدى الطفل الذي نقل الخبر ( الغيبة او النميمة ) وفي الاكثر ان الطفل يتستمتع بمشاهدة اخيه وهو يتعرضص للعقاب وقد يقهقه ضاحكا مثيرا بذلك شعور الغيظ والكراهية في نفس اخيه لذا علينا ان نبيت للطفل ان هذا لسلوك يسمى نميمة وهو امر منهي عنه في ديننا الحنيف .
2- دع طفلك يشعر بأنك تلاحظ سلوكه ( بالنظر والاقتراب واللمس والاشارة ) وهذه هي الخطوة الثانية في تعديل سلوك الطفل الخاطئ فشعور الطفل بمتابعة الراشدين له يجعله يراقب الخطاءه فإذا حدث وان كرر طفلك خطأ ما مرة بعد اخرى اشعره بأنك تلاحظه لأ،ه يتمادي في اخطائه اذا ماشعر بغفلة والديه اومعلميه .
3- اطلب من الطفل ان يتوقف عن سلوكه الخاطئ :
قد لايؤثر الاجراء السابق لاسيما في سالسلوك الحاد الذي يحدث نتيجة غضب الطفل او نتيجة لاستمتاعه بهذا السلوك لذا لابد من ان يؤمر بالامتناع عن هذا السلوك مع تبيان ضرره عليه وعلى الاخرين .
4- تحذيره من عاقبة عمله :
إذا لم يكف الاجراء السابق وعاد الطفل الى ارتكاب الخطأ نفسه فعلى الوالد ان يحذره بأن استمراره في ارتكاب نفس اعمل ستكون عاقبته وخيمة غير سارة وهذا الاسلوب يجد صدى طيبا في حالات عدة يوحسن اللجوء اليه قبل الاسرعا بعقاب الطفل الذي لم يستجب من اول تنبيه وذلك كما جاء في القرأن الكريم ( يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا ان كنتم مؤمنين)
هذه الخطوة مهمة اذ ان التراخي فيها يجعل الطفل لايبالي بتحذيراتك ومن امثلة تلك العقوبات :
1- حرمان الطفل من احد الامتيازات اذا استمر في ارتكاب الخطأ .
2- أن يقوم باصلاح ماافسده قدر الامكان او ممارسة لاسلوك المقبول مثلا ان يوقم الطفل بتنظيف المكان او الاتيان ببديل من مصروفه الشخصي والقرأن يعلمنا ان اصلاح ما فسد شرط من شروط التوبة يقول تعالى ( فمن تاب من بعد ظلمه واصلح فإن الله يتوب عليه )
3- عزل الطفل في غرفة بمفرده مدة محدودة اذا كان يمارس سلوكا عدوانيا مؤذيا لغيره مثل ضرب الاخرين او الرفس او الدفع او الخدش او التهديد والسب المقذغ ، فعزل الطفل في غرفته لفترة محدودة من الزمن له نتيجة فعالة .
4- عبر عن عدم رضاك عن سلوك طفلك غير المقبول سواء بالكلام او بالايماءات المختلفة كتعبيرات الوجه ، وعلى الوالدين التركيز على ان يكون التوبيخ موجها الى سلوك الطفل وليس لشخصه .
5- نأتي الى اخر الحلول وهي العقوبة البدنية كأخر الدواء فآخر الدواء الكي كما يقال ، فحينما تتكرر اخطاء الطفل ويعرف هذا الطفل ان مايلعه خطأ ويعلم ان لكل سلوك خاطئ عقوبة ولايقبل العودة عن سلوكه المرفوض فلامناص حينئذ من استخدام العقوبة لتقويم سلوك الطفل
وهناك ضوابط لاستخدام العقاب البدني :
1- ان يكون العقاب متناسب مع الذنب
2- ان يوقع العقاب بعد اقتراف الذنب اما تأجيله لفترة طويلة او قصيرة فيفقده المعنى والفائدة .
3- لايجوز ان يوقع العقاب الا بعد ان يتنبه الطفل الى خطئه ويعطي فرصة كي يقلع عنه
4- علينا ان نقلل من العقاب ماستطعناوان نستعمل العقوبة بالتدريج بداء من الاضغف فالأشد
5- علينا حين نعاقب ان نتبعد عن الانفعال
6- لايجوز ان تمتد العقوبة فتتحول الى اهانة الطفل او هدر كرامته
7- واخيرا وهو اهم شيء ان لانوقع العقوبة على الطفل امام اصدقائه او اخوته
كثيرا مايتساءل الوالدان عن الطريقة المثلى التي تمكنهما من مساعدة طفلهما على تجنب السلوك غير المقبول والذي يصدر عنه ، ولعل اثر هذه الطرق شيوعا هو اللجوء للعقاب البدني او النفسي ولكن علينا ان نبحث عن وسائل اخرى في التعمل مع اخطاء الطفل .
1- التغاضي عن الاخطاء الصغيرة التي تحدث للمرة الأولى : التغاضي هنا يعني عدم الاهتمام بالأخطاء الصغيرة التي تصدر عن الطفل والتي يهدف من ورائها الى اثارة انتباه ابوية والحصول على المتعة في سماع تعليقات الكبار ، او استثمار القدرة على اثارة غضبهم ، فالخالق سبحانه وتالى لايؤاخذنا بكل ما نفعل بل يتجاوز بالعفو عن طثير من سيئاتنا ، يقول الله تعالى ( ولويؤاخذ الله الناس بما كسبوا ماترك على ظهرها من دابة ) اما الخطأ الكبير الذي لايمكن السكوت عنه فعلينا ان لانتجاهله وان ننبه الطفل عليه حتى ان وقع للمرة الأولى وقك كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حريصا على تبيان اخطاء السلوك ليتجنبها المسلم : عن العلاء عن ابيه عن ابي ابراهيم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أتدرون مالغيبة قالوا الله ورسوله اعلم قال ذكرك اخاك بما يكره فيل افرأيت ان كان في اخي مااقول قال ان كان فيه ماتقول فغقد اعتبته وان لم يكن فيه فقد بهته ) وعندما يأتيك طفلك يخبرك عما ارتكبه اخوه من اخطاء وهو امر مألوف فعليك ان لاتشجع هذا السلوك بمعاقبة الاخ المخطئ لأنك بذلك تكون قد عززت سلوكا خطيرا لدى الطفل الذي نقل الخبر ( الغيبة او النميمة ) وفي الاكثر ان الطفل يتستمتع بمشاهدة اخيه وهو يتعرضص للعقاب وقد يقهقه ضاحكا مثيرا بذلك شعور الغيظ والكراهية في نفس اخيه لذا علينا ان نبيت للطفل ان هذا لسلوك يسمى نميمة وهو امر منهي عنه في ديننا الحنيف .
2- دع طفلك يشعر بأنك تلاحظ سلوكه ( بالنظر والاقتراب واللمس والاشارة ) وهذه هي الخطوة الثانية في تعديل سلوك الطفل الخاطئ فشعور الطفل بمتابعة الراشدين له يجعله يراقب الخطاءه فإذا حدث وان كرر طفلك خطأ ما مرة بعد اخرى اشعره بأنك تلاحظه لأ،ه يتمادي في اخطائه اذا ماشعر بغفلة والديه اومعلميه .
3- اطلب من الطفل ان يتوقف عن سلوكه الخاطئ :
قد لايؤثر الاجراء السابق لاسيما في سالسلوك الحاد الذي يحدث نتيجة غضب الطفل او نتيجة لاستمتاعه بهذا السلوك لذا لابد من ان يؤمر بالامتناع عن هذا السلوك مع تبيان ضرره عليه وعلى الاخرين .
4- تحذيره من عاقبة عمله :
إذا لم يكف الاجراء السابق وعاد الطفل الى ارتكاب الخطأ نفسه فعلى الوالد ان يحذره بأن استمراره في ارتكاب نفس اعمل ستكون عاقبته وخيمة غير سارة وهذا الاسلوب يجد صدى طيبا في حالات عدة يوحسن اللجوء اليه قبل الاسرعا بعقاب الطفل الذي لم يستجب من اول تنبيه وذلك كما جاء في القرأن الكريم ( يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا ان كنتم مؤمنين)
هذه الخطوة مهمة اذ ان التراخي فيها يجعل الطفل لايبالي بتحذيراتك ومن امثلة تلك العقوبات :
1- حرمان الطفل من احد الامتيازات اذا استمر في ارتكاب الخطأ .
2- أن يقوم باصلاح ماافسده قدر الامكان او ممارسة لاسلوك المقبول مثلا ان يوقم الطفل بتنظيف المكان او الاتيان ببديل من مصروفه الشخصي والقرأن يعلمنا ان اصلاح ما فسد شرط من شروط التوبة يقول تعالى ( فمن تاب من بعد ظلمه واصلح فإن الله يتوب عليه )
3- عزل الطفل في غرفة بمفرده مدة محدودة اذا كان يمارس سلوكا عدوانيا مؤذيا لغيره مثل ضرب الاخرين او الرفس او الدفع او الخدش او التهديد والسب المقذغ ، فعزل الطفل في غرفته لفترة محدودة من الزمن له نتيجة فعالة .
4- عبر عن عدم رضاك عن سلوك طفلك غير المقبول سواء بالكلام او بالايماءات المختلفة كتعبيرات الوجه ، وعلى الوالدين التركيز على ان يكون التوبيخ موجها الى سلوك الطفل وليس لشخصه .
5- نأتي الى اخر الحلول وهي العقوبة البدنية كأخر الدواء فآخر الدواء الكي كما يقال ، فحينما تتكرر اخطاء الطفل ويعرف هذا الطفل ان مايلعه خطأ ويعلم ان لكل سلوك خاطئ عقوبة ولايقبل العودة عن سلوكه المرفوض فلامناص حينئذ من استخدام العقوبة لتقويم سلوك الطفل
وهناك ضوابط لاستخدام العقاب البدني :
1- ان يكون العقاب متناسب مع الذنب
2- ان يوقع العقاب بعد اقتراف الذنب اما تأجيله لفترة طويلة او قصيرة فيفقده المعنى والفائدة .
3- لايجوز ان يوقع العقاب الا بعد ان يتنبه الطفل الى خطئه ويعطي فرصة كي يقلع عنه
4- علينا ان نقلل من العقاب ماستطعناوان نستعمل العقوبة بالتدريج بداء من الاضغف فالأشد
5- علينا حين نعاقب ان نتبعد عن الانفعال
6- لايجوز ان تمتد العقوبة فتتحول الى اهانة الطفل او هدر كرامته
7- واخيرا وهو اهم شيء ان لانوقع العقوبة على الطفل امام اصدقائه او اخوته