اضطرابات نقص الانتباه
هي اضطرابات تتصف بضعف القدرة على التركيز، وانجذاب الطفل لأي مثير خارجي ملهيا عن المثير السابق في فترة لاتتجاوز الثواني ، وسرعة الغضب والضحك بعمق ، والانجذاب إلى أي شيء دون تفكير اوروية مادام قد استهواه وهناك نوعان هما :
1-اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد ،
2- اضطراب نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد
ولكل منهما اسباب واسلوب لمواجهته .
اولا : نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد :
واطلق عليه في الماضي انفعال الاطفال مفرطي الحركة او زائدي النشاط او اعراض تلف المخ البسيط ،
ومن مظاهر هذا الاضطراب :
* نقص في مدى ا لانتباه: مثل الفشل في انهاء المهمة التي شغلته فترة سهولة التشتيت – يبدو الطفل وكأنه لايستمع – صعوبة التركيز في العمل المدرسي
*الاندفاعية : مثل الاندفاع في ممارسة دون تفكير – الانتقال من نشاط الى آخر – الحاجة الى اشراف جاد حتى ينهي واجباته – الإخلال بالنظام أثناء انظباط بقية الاطفال الموجودين معه – لاينتظر دوره مثل باقي الاطفال .
·النشاط الزائد : كثرة الحركة وتسلق الأشياء – التململ من الجلوس لفترة – كثرة التحرك اثناء النوم .
وكثيرا تظهر اعراض هذا الاضطراب في السنة الأولى وعادة يظهر نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد في سن ثلاث سنوات ويصل ذروته في الفئة العمرية بين 8-10 سنوات وعندما يبلغ عمر الطفل من ثلاث الى خمس سنوات يلاحظ عدم قدرته على السيطرة على الجري وكثيرا ما يسقط او يسقط الاشياء اوالالعاب التي في يديه وقد لايستطيع قذف الكره او تلقيها مقارنة بمن هم في اقرانه وقد تختفي هذه المظاهر مع المراهقة واحيانا تظل لدى البالغين او تختفي كثرة الحركة ويظل نقص الانتباه والاندفاعية لدى البالغ والذي يؤثر على المستوى الدراسي او الاصابة بالمرض النفسي او الاقبال على الاجرام .
فالطفل المصاب بهذا الاضطراب لايكون يقظا تجاه مثير معين لفترة مناسبة ودائم النشاط والحركة تقريبا لدرجة تجعله موضع شكوى في الروضة او المنزل ويصاحب هذا الاضطراب لدى الاطفال العناد وتقلب المزاج وسرعة الشعور بالإحباط ، وانخفاض الانجاز بالمدرسة واحيانا عدم توافق حركة العين واليدين ، ولدى هؤلائ الاطفال ضعف في التمييز بين اليمين واليسار ، وضعف في تقدير الوقت كما الاطفال في مثل سنه ، وكذا اضطراب في القدرة على التكلم ، والذكاء يكون طبيعيا ويكون لديهم ضعف في الرياضيات واللغة ان كانوا بالمدرسة . وللمظاهر السابقة تأثير على الطفل نفسه اذ يشعر بالنقص وانخفاض مفهوم الذات ومستوى من الاكتئاب .
اسباب هذه المشكلة :
1-عوامل عضوية : وتأتي الوراثة في المقدمة فنسبة 10 % من آباء هؤلاء الاطفال لهم نفس الاعراض ، وكذا التشوهات الخلقية اثناء الولادة والرضوض وهزات المخ بسبب وقوع الاطفال . كما ان التسمم بالرصاص ربما نتيجة الاكل او استخدام بعض اللعب يؤدي الى حالات شبيهة بنقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد .
2-الاضظرابات الاسرية والتوتر الذي يسود العائلة .
3-نقص ذكاء الطفل ، او ارتفاع عدوانيته تجاه نفسه او البيئة المحيطة .
4-دخول الطفل في عبء اجتماعي جديد مثل الروضة او المدرسة .
يقترح لعلاج المشكلة :
قبل العلاج يجب ان نوضح انه لايفضل وضع الطفل تحت العلاج الاحينما يلتحق بالمدرسة الابتدائية على الاقل ويجب :
1-فحص الطفل جسميا لمعرفة المتغيرات الجسمية الكامنة ،و كذا تخطيط المخ الكهربائي لفحض شذوذ نشاطه .
2-الكشف عن القدرة العقلية العامة والتذكر والإدراك .
3-استخدام عقاقير طبية محددة تحت اشراف الطبيب مثل الدسكرين وهو انجح الاساليب ، وهذا لايعني انه العلاج الوحيد المفيد .
4-عن طريق المعالج يمكن شرح حالة الطفل وصعوباته في لقاء فردي مع الطفل ، ويمكن استخدام اساليب التعزيز او التدريب على تحطم الطفل في نفسه كما يكون من المفيد معرفة الحيل الدفاعية التي يستخدمها الطفل .
5-تعديل نظرة الاسرة للطفل ، وتعديل الممارسا ت التي تؤدي الى احباطه مثل الصراعات القائمة واهمية الهدوء والنظام في حياة الطفل .
ثانيا : نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد :
يكون لدى الطفل ضعف في القدرة على تركيز الانتباه دون ان يصاحب ذلك نشاط وحركة كثيرة ، ويظهر على الطفل ضعف التركيز وكثرة الاخطاء في العمل المدرسي ، وهو اضطراب نادر الشيوع ويظهر لدى اكثر الاطفال الذكور مقارنة بالإناث ، ولايمكن تشخيصه بصورة واضحة في عمر اقل من اربع سنوات .
اسبابه :
ليس لها حدود ويضيق المكان عن شرحها هنا
يقترح لعلاج المشكلة :
1-توجية تدريس خاص على مستوى فردي للطفل من هذا النوع وذلك بهدف استثمار كل طاقاته وامكاناته .
2-الاستفادة من الاساليب التي سبق عرضها في اضطراب نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد .
هي اضطرابات تتصف بضعف القدرة على التركيز، وانجذاب الطفل لأي مثير خارجي ملهيا عن المثير السابق في فترة لاتتجاوز الثواني ، وسرعة الغضب والضحك بعمق ، والانجذاب إلى أي شيء دون تفكير اوروية مادام قد استهواه وهناك نوعان هما :
1-اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد ،
2- اضطراب نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد
ولكل منهما اسباب واسلوب لمواجهته .
اولا : نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد :
واطلق عليه في الماضي انفعال الاطفال مفرطي الحركة او زائدي النشاط او اعراض تلف المخ البسيط ،
ومن مظاهر هذا الاضطراب :
* نقص في مدى ا لانتباه: مثل الفشل في انهاء المهمة التي شغلته فترة سهولة التشتيت – يبدو الطفل وكأنه لايستمع – صعوبة التركيز في العمل المدرسي
*الاندفاعية : مثل الاندفاع في ممارسة دون تفكير – الانتقال من نشاط الى آخر – الحاجة الى اشراف جاد حتى ينهي واجباته – الإخلال بالنظام أثناء انظباط بقية الاطفال الموجودين معه – لاينتظر دوره مثل باقي الاطفال .
·النشاط الزائد : كثرة الحركة وتسلق الأشياء – التململ من الجلوس لفترة – كثرة التحرك اثناء النوم .
وكثيرا تظهر اعراض هذا الاضطراب في السنة الأولى وعادة يظهر نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد في سن ثلاث سنوات ويصل ذروته في الفئة العمرية بين 8-10 سنوات وعندما يبلغ عمر الطفل من ثلاث الى خمس سنوات يلاحظ عدم قدرته على السيطرة على الجري وكثيرا ما يسقط او يسقط الاشياء اوالالعاب التي في يديه وقد لايستطيع قذف الكره او تلقيها مقارنة بمن هم في اقرانه وقد تختفي هذه المظاهر مع المراهقة واحيانا تظل لدى البالغين او تختفي كثرة الحركة ويظل نقص الانتباه والاندفاعية لدى البالغ والذي يؤثر على المستوى الدراسي او الاصابة بالمرض النفسي او الاقبال على الاجرام .
فالطفل المصاب بهذا الاضطراب لايكون يقظا تجاه مثير معين لفترة مناسبة ودائم النشاط والحركة تقريبا لدرجة تجعله موضع شكوى في الروضة او المنزل ويصاحب هذا الاضطراب لدى الاطفال العناد وتقلب المزاج وسرعة الشعور بالإحباط ، وانخفاض الانجاز بالمدرسة واحيانا عدم توافق حركة العين واليدين ، ولدى هؤلائ الاطفال ضعف في التمييز بين اليمين واليسار ، وضعف في تقدير الوقت كما الاطفال في مثل سنه ، وكذا اضطراب في القدرة على التكلم ، والذكاء يكون طبيعيا ويكون لديهم ضعف في الرياضيات واللغة ان كانوا بالمدرسة . وللمظاهر السابقة تأثير على الطفل نفسه اذ يشعر بالنقص وانخفاض مفهوم الذات ومستوى من الاكتئاب .
اسباب هذه المشكلة :
1-عوامل عضوية : وتأتي الوراثة في المقدمة فنسبة 10 % من آباء هؤلاء الاطفال لهم نفس الاعراض ، وكذا التشوهات الخلقية اثناء الولادة والرضوض وهزات المخ بسبب وقوع الاطفال . كما ان التسمم بالرصاص ربما نتيجة الاكل او استخدام بعض اللعب يؤدي الى حالات شبيهة بنقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد .
2-الاضظرابات الاسرية والتوتر الذي يسود العائلة .
3-نقص ذكاء الطفل ، او ارتفاع عدوانيته تجاه نفسه او البيئة المحيطة .
4-دخول الطفل في عبء اجتماعي جديد مثل الروضة او المدرسة .
يقترح لعلاج المشكلة :
قبل العلاج يجب ان نوضح انه لايفضل وضع الطفل تحت العلاج الاحينما يلتحق بالمدرسة الابتدائية على الاقل ويجب :
1-فحص الطفل جسميا لمعرفة المتغيرات الجسمية الكامنة ،و كذا تخطيط المخ الكهربائي لفحض شذوذ نشاطه .
2-الكشف عن القدرة العقلية العامة والتذكر والإدراك .
3-استخدام عقاقير طبية محددة تحت اشراف الطبيب مثل الدسكرين وهو انجح الاساليب ، وهذا لايعني انه العلاج الوحيد المفيد .
4-عن طريق المعالج يمكن شرح حالة الطفل وصعوباته في لقاء فردي مع الطفل ، ويمكن استخدام اساليب التعزيز او التدريب على تحطم الطفل في نفسه كما يكون من المفيد معرفة الحيل الدفاعية التي يستخدمها الطفل .
5-تعديل نظرة الاسرة للطفل ، وتعديل الممارسا ت التي تؤدي الى احباطه مثل الصراعات القائمة واهمية الهدوء والنظام في حياة الطفل .
ثانيا : نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد :
يكون لدى الطفل ضعف في القدرة على تركيز الانتباه دون ان يصاحب ذلك نشاط وحركة كثيرة ، ويظهر على الطفل ضعف التركيز وكثرة الاخطاء في العمل المدرسي ، وهو اضطراب نادر الشيوع ويظهر لدى اكثر الاطفال الذكور مقارنة بالإناث ، ولايمكن تشخيصه بصورة واضحة في عمر اقل من اربع سنوات .
اسبابه :
ليس لها حدود ويضيق المكان عن شرحها هنا
يقترح لعلاج المشكلة :
1-توجية تدريس خاص على مستوى فردي للطفل من هذا النوع وذلك بهدف استثمار كل طاقاته وامكاناته .
2-الاستفادة من الاساليب التي سبق عرضها في اضطراب نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد .