مشكلة انغلاق الذات لدى الأطفال
يعتبر : جان أيرس الطبيب النفسي الأمريكي ن رائد النظرية التي ترى بان بعض الأطفال يعانون من اضطراب عصبي ن يجعل الجهاز العصبي يستقبل المعلومات الواردة من خلال الحواس – بطريقة غير فعالة ، ويطلق على هذا الخلل اسم " الاضطراب التكاملي الحسي " 00 وقد يوجد هذا الاضطراب لدى بعض الأطفال المصابين بانغلاق الذات أي الاسترسال في التخيل هربا من الواقع وهو ما نطلق عليه – بلغة علم النفس- الاجترار العقلي " أو التفكير الاجتراري " 0- وبالإضافة الى عمل الحواس الخمس المعروفة وهي : الأبصار والسمع والشم واللمس والتذوق ، فان الجهاز العصبي يحس أيضا بالضغط والحركة وقوة الجاذبية ، ويطلق على هذه الحواس ، الحاسة اللمسية ، وحاسة الدهليز السمعي ، والاستقبال الحسي الذاتي وتعمل كل هذه الحواس في منظومة ديناميكية مع أجهزة الجسم الأخرى التي تساعد على إظهار الاستجابة المناسبة للأحاسيس الواردة من بيئة الطفل 0 ونطلق على هذه العملية المعقدة " التكامل الحسي " 00 ومن المعروف أنه في حالة عدم نمو التكامل الحسي لدى الطفل بالطريقة العادية ، تظهر مشاكل عديدة 0 ومن إمارات الخلل أو الاضطراب في التكامل الحسي ، تلك الإمارات الآتية :-
فرط الحساسية نحو اللمس والحركة والنظر والصوت0
رد الفعل الناقص للمثير الحسي 0
مستويات نشاط عالية أو منخفضة بشكل غير عادي 0
مشكلات في التناسق
تأخر في الكلام واللغة والمهارات الحركية 0
مشكلات سلوكية حادة كالتأخر الدراسي ، والتبول الليلي ، وأحلام الكوابيس 0
أدراك ذاتي ضعيف
هذا ويمكن علاج اضطراب التكامل الحسي، في الوفاء باحتياجات الطفل أثناء مراحل نموه الأولى ان أهم نقطة في علاج "واضطراب التكامل الحسي " تتركز في اهتمام المعالج بتحفيز الطفل نحو الأنشطة الجديدة والمفيدة في دنيا اللعب والألعاب لان معظم الأطفال يستمتعون كثيرا باللعب 0 ولما كان العلاج الناجح باللعب ن يزيد من قدرة الطفل على دمج المعلومات الحسية بطريقة فاعلة ، فان النتائج المستهدفة في هذا الشأن تبدو في مدى التقدم في التكامل الحركي وتطور اللغة والتقليل من ظاهرة الاستجابة الناقصة أو الزائدة للمثير الحسي ، ومن مزايا العلاج الناجح ، وجود توافق انفعالي أفضل وثقة بالنفس أكثر ولا شك ان المتابعة الواعية لنمو الطفل حركيا ولغويا وانفعاليا وحسيا ، إنما يبنغي أن تتم عن طريق المعالج النفسي الماهر، وقد يستغرق العلاج بين سته أشهر الى عامين وذلك طبقا لاحتياجات الطفل الأساسية
د0عزت عبد العظيم الطويل
التوقيع
************************
اقرأو ان شئتم :
اختي المسلمة هل تكشفين وجهك اذا تعالي فلدي رسالة لك!!
*رسـ ـالة الى مكتئب*
*نصائح للتمتع براحة البـ ـال*
*كيف تحول الاسد الى حمل وديع؟؟*
* للتســ دعـــ ـــوة ــــامح!!*
*النظرة السلبية للذات *
*ماهو برجك هذا الشـ هر ؟*
يعتبر : جان أيرس الطبيب النفسي الأمريكي ن رائد النظرية التي ترى بان بعض الأطفال يعانون من اضطراب عصبي ن يجعل الجهاز العصبي يستقبل المعلومات الواردة من خلال الحواس – بطريقة غير فعالة ، ويطلق على هذا الخلل اسم " الاضطراب التكاملي الحسي " 00 وقد يوجد هذا الاضطراب لدى بعض الأطفال المصابين بانغلاق الذات أي الاسترسال في التخيل هربا من الواقع وهو ما نطلق عليه – بلغة علم النفس- الاجترار العقلي " أو التفكير الاجتراري " 0- وبالإضافة الى عمل الحواس الخمس المعروفة وهي : الأبصار والسمع والشم واللمس والتذوق ، فان الجهاز العصبي يحس أيضا بالضغط والحركة وقوة الجاذبية ، ويطلق على هذه الحواس ، الحاسة اللمسية ، وحاسة الدهليز السمعي ، والاستقبال الحسي الذاتي وتعمل كل هذه الحواس في منظومة ديناميكية مع أجهزة الجسم الأخرى التي تساعد على إظهار الاستجابة المناسبة للأحاسيس الواردة من بيئة الطفل 0 ونطلق على هذه العملية المعقدة " التكامل الحسي " 00 ومن المعروف أنه في حالة عدم نمو التكامل الحسي لدى الطفل بالطريقة العادية ، تظهر مشاكل عديدة 0 ومن إمارات الخلل أو الاضطراب في التكامل الحسي ، تلك الإمارات الآتية :-
فرط الحساسية نحو اللمس والحركة والنظر والصوت0
رد الفعل الناقص للمثير الحسي 0
مستويات نشاط عالية أو منخفضة بشكل غير عادي 0
مشكلات في التناسق
تأخر في الكلام واللغة والمهارات الحركية 0
مشكلات سلوكية حادة كالتأخر الدراسي ، والتبول الليلي ، وأحلام الكوابيس 0
أدراك ذاتي ضعيف
هذا ويمكن علاج اضطراب التكامل الحسي، في الوفاء باحتياجات الطفل أثناء مراحل نموه الأولى ان أهم نقطة في علاج "واضطراب التكامل الحسي " تتركز في اهتمام المعالج بتحفيز الطفل نحو الأنشطة الجديدة والمفيدة في دنيا اللعب والألعاب لان معظم الأطفال يستمتعون كثيرا باللعب 0 ولما كان العلاج الناجح باللعب ن يزيد من قدرة الطفل على دمج المعلومات الحسية بطريقة فاعلة ، فان النتائج المستهدفة في هذا الشأن تبدو في مدى التقدم في التكامل الحركي وتطور اللغة والتقليل من ظاهرة الاستجابة الناقصة أو الزائدة للمثير الحسي ، ومن مزايا العلاج الناجح ، وجود توافق انفعالي أفضل وثقة بالنفس أكثر ولا شك ان المتابعة الواعية لنمو الطفل حركيا ولغويا وانفعاليا وحسيا ، إنما يبنغي أن تتم عن طريق المعالج النفسي الماهر، وقد يستغرق العلاج بين سته أشهر الى عامين وذلك طبقا لاحتياجات الطفل الأساسية
د0عزت عبد العظيم الطويل
التوقيع
************************
اقرأو ان شئتم :
اختي المسلمة هل تكشفين وجهك اذا تعالي فلدي رسالة لك!!
*رسـ ـالة الى مكتئب*
*نصائح للتمتع براحة البـ ـال*
*كيف تحول الاسد الى حمل وديع؟؟*
* للتســ دعـــ ـــوة ــــامح!!*
*النظرة السلبية للذات *
*ماهو برجك هذا الشـ هر ؟*