حوار أب مع مدرس ابنه...
الأب: كيف حال الولد؟
الأستاذ: بخير والحمد لله، ابنكم لديه استعداد كبير للتفوق والنبوغ، ولكن!
الأب في لهفة: ولكن ماذا؟
الأستاذ: ولكنه كثير الشرود، إنه يتخذ من نافذة الفصل منفذًا لشروده وبحرًا يسبح فيه بخياله، وسماءً يحلق بها بآماله!
الأب وكأنه يعرف السبب: معذرة يا أستاذ، اصبر عليه هذه الأيام.
الأستاذ: هل هناك مشكلة يعاني منها طفلك؟
الأب وهو يحاول أن يخفي: لا، لا شيء، فقط اهتم به.
الأستاذ في إلحاح: أرجوك يا سيدي أخبرني حتى أستطيع أن أفيد طفلك.
الأب في جواب يشبه الصدمة: حسن يا أستاذ، سأخبرك ولكن لا تخبر أحدًا.
الأستاذ: لا تقلق يا سيدي.
الأب: هناك بعض المشاكل في البيت بيني وبين زوجتي، وأعدك أني سأحاول أن أحلها في أسرع وقت ممكن.
الأستاذ وبعد تنهد طويل: أرجو ذلك
الأب: كيف حال الولد؟
الأستاذ: بخير والحمد لله، ابنكم لديه استعداد كبير للتفوق والنبوغ، ولكن!
الأب في لهفة: ولكن ماذا؟
الأستاذ: ولكنه كثير الشرود، إنه يتخذ من نافذة الفصل منفذًا لشروده وبحرًا يسبح فيه بخياله، وسماءً يحلق بها بآماله!
الأب وكأنه يعرف السبب: معذرة يا أستاذ، اصبر عليه هذه الأيام.
الأستاذ: هل هناك مشكلة يعاني منها طفلك؟
الأب وهو يحاول أن يخفي: لا، لا شيء، فقط اهتم به.
الأستاذ في إلحاح: أرجوك يا سيدي أخبرني حتى أستطيع أن أفيد طفلك.
الأب في جواب يشبه الصدمة: حسن يا أستاذ، سأخبرك ولكن لا تخبر أحدًا.
الأستاذ: لا تقلق يا سيدي.
الأب: هناك بعض المشاكل في البيت بيني وبين زوجتي، وأعدك أني سأحاول أن أحلها في أسرع وقت ممكن.
الأستاذ وبعد تنهد طويل: أرجو ذلك