" ...... فبهت الذي كفر .." قال سبحانه " الذي كفر"و لم يقل " الكافر" ليبين أن خذلانه في الإجابة كان بسبب كفره ولو قال :
" الكافر " يصبح مجرد نعت عام للرجل .
الشيخ :صالح المغامسي
(ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا... )والإظهار في مقام الإضمار لإظهار الاعتناء بشأنها .
وفي إيلاء هذه الآية لما قبلها إشعار بأن الذي لايغتر بوعد الشيطان ويوقن بوعد الله هو من آتاه الله الحكمة.
محاسن التأويل
{ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم }
فيه دلالة على أن إسرار الصدقة أفضل من إظهارها؛ لأنه أبعد عن الرياء، إلا أن يترتب على الإظهار مصلحة راجحة، من اقتداء الناس به، فيكون أفضل من هذه الحيثية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمُسِر بالقرآن كالمُسِر بالصدقة"
تفسير ابن كثير
( .... ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربوا ....)
الجزاء من جنس العمل فكما تقلبت عقولهم " وقالوا إنما البيع مثل الربوا" جازاهم الله من جنس أحوالهم فصارت أحوالهم أحوال المجانين:{كالذي يتخبطه الشيطان من المس}
تيسير الكريم الرحمن-بتصرف يسير
" يمحق الله الربوا ويربي الصدقات ...."
الجزاء من جنس العمل : فإن المرابي قد ظلم الناس فجوزي بذهاب ماله , والمحسن إليهم ربه أكرم منه سبحانه وتعالى .
تيسير الكريم الرحمن
" يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقي ...)
قال ابن تيمية :إنه جاء في الوعيد على الربا ما لم يأت على ذنب دون الشرك , ولهذا جاء في الحديث الذي طرقه متعددة :"إن الربا ثلاثة وسبعون باباً أيسرها مثل أن يأتي الرجل أمه "
تفسير القرآن الكريم- بن عثيمين
" .......لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ........."
في الإتيان بـ " كسب " في الخير : دال على أن عمل الخير يحصل للإنسان بأدنى سعي منه , بل بمجرد نية القلب, وأتى بـ " اكتسب " في عمل الشر للدلالة على أن عمل الشر لايكتب على الإنسان حتى يعمله ويحصل في سعيه .
تيسير الكريم الرحمن
" واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا ..."العفو : عن التفريط في الطاعات . الاستغفار : عن فعل المحرمات . الرحمة : فيما يستقبله المرء من زمنه .
تفسير القرآن الكريم- ابن عثيمين