(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان.........)
قيل في إجابة الدعاء:أنه تارة يكون لصحة الاعتقاد،وهو مطابقة الخبر،وتارة لكمال الطاعة،وهو موافقة الأمر.
مجموع الفتاوى
"وتزودوا فإن خير الزاد التقوى "فإن التزود فيه الاستغناء عن المخلوقين , وفي الإكثار منه نفع وإعانة المسافرين , وزيادة قربه لرب العالمين .
تيسير الكريم الرحمن
"ومنهم من يقول ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
سأل قتادة أنسا :ًأى دعوة كان يدعو بها النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر؟ قال :كان أكثر دعوة يدعو بها يقول :« اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ». قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.
صحيح مسلم
قال القاسم بن عبدالرحمن : من أعطي قلباً شاكراً, ولساناً ذاكراً, وجسداً صابراً, فقد أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقي من عذاب النار.
تفسير بن كثير
"وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم .."
التحذير من رد الناصحين , لأن الله جعل هذا من أوصاف هؤلاء المنافقين فمن رد آمراً بتقوى الله ففيه شبه من المنافقين , والواجب على المرء إذا قيل له : " اتق الله " أن يقول : " سمعنا وأطعنا " تعظيماً لتقوى الله .
تفسير القرآن الكريم- ابن عثيمين
".........وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم " الغالب على العبد المؤمن أنه إذا أحب أمراً من الأمور , فقيض الله له من الأسباب ما يصرفه عنه أنه خير له , فا لأوفق له في ذلك أن يشكر الله , ويجعل الخير في الواقع , لأنه يعلم أن الله تعالى أرحم بالعبد من نفسه.
تيسير الكريم الرحمن