الزواج هل هو قسمة ونصيب
السؤال:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل حسب معرفتنا الزواج قسمة و نصيب اى فلان من نصيب فلانة و فلانة من نصيب فلان اى هو من اختيار الله لنا و ليس للانسان اى تدخل فى هدا كالموت و الولادة
و لكن علمت مؤخرا ان الامر ليس كدلك و ان الزواج من شخص ما يتم ادا سمحت الضروف بدلك و بادن الله طبعا و ما قدر الله عز و جل هو من باب علمه وليس من باب الاجبار
أفيدونى جزاكم الله خيرا، أنا انسة 32 سنة استحلفكم بالله شيخنا الفاضل ان تدعو لى بالزوج الصالح عاجلا
شكرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .وأعانك الله .
الزواج قسمة ونصيب ، وهو مما قَدَّره الله على الإنسان – ذكرا كان أو أنثى – إلا أن الإنسان له فيه اختيار ومشيئة ، وهذه المشيئة للإنسان داخلة تحت مشيئة الله ، كما قال تعالى : (وَمَاتَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)
وهذا يعني أن الإنسان مأمور بِفعل الأسباب المشروعة ، ومن الأسباب المشروعة :
1-الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى .قالت عائشة رضي الله عنها : سلوا الله التيسير في كل شيء ، حتى الشسعفي النعل ، فإنه إن لم يُيسره الله لم يتيسر .
قال ابن القيم رحمه الله : فإذا كان كلُّ خيرٍ أصله التوفيق ، وهو بيـد الله لا بِيَـدِ العبـد ، فمفتاحه الدعاء والافتقار وصِدقِ اللجأ والرغبة والرهبة إليه ، فمتى أَعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح لـه
وما أُتي من أُتي ، إلا من قِبل إضاعةِ الشكر وإهمالِ الافتقار والدعاء ، ولا ظَفِرَ من ظَفِر – بمشيئة الله وعونه إلاَّ بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء . اهـ .
2) الصلاة والصدقة بِنيّة تيسير الأمور ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَه أمْر وأهمّه أمْر فَزِع إلى الصلاة .
3) خِطبة الرجل لِمَوْلِـيَّتِه ، وليس في هذا عيب ولا حَرَج ، فقدخَطب عمر لابنته حفصة حينما مات زوجها ، كما في صحيح البخاري .
4) عَرْض المرأة نفسها على الرجل الصالح .
وهذه سبقت الإشارة إليها هنا
وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصِفاته العُلى ووحدانيته أن يُيسِّر لك أمرك عاجلا غير آجل ، وأن يرزقك زوجًا صالحًا تقرّ به عينك . وأن ييسِّر أمر كل مسلمة عفيفة . وأن يستر عورات نساء المسلمين.
السؤال:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل حسب معرفتنا الزواج قسمة و نصيب اى فلان من نصيب فلانة و فلانة من نصيب فلان اى هو من اختيار الله لنا و ليس للانسان اى تدخل فى هدا كالموت و الولادة
و لكن علمت مؤخرا ان الامر ليس كدلك و ان الزواج من شخص ما يتم ادا سمحت الضروف بدلك و بادن الله طبعا و ما قدر الله عز و جل هو من باب علمه وليس من باب الاجبار
أفيدونى جزاكم الله خيرا، أنا انسة 32 سنة استحلفكم بالله شيخنا الفاضل ان تدعو لى بالزوج الصالح عاجلا
شكرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .وأعانك الله .
الزواج قسمة ونصيب ، وهو مما قَدَّره الله على الإنسان – ذكرا كان أو أنثى – إلا أن الإنسان له فيه اختيار ومشيئة ، وهذه المشيئة للإنسان داخلة تحت مشيئة الله ، كما قال تعالى : (وَمَاتَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)
وهذا يعني أن الإنسان مأمور بِفعل الأسباب المشروعة ، ومن الأسباب المشروعة :
1-الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى .قالت عائشة رضي الله عنها : سلوا الله التيسير في كل شيء ، حتى الشسعفي النعل ، فإنه إن لم يُيسره الله لم يتيسر .
قال ابن القيم رحمه الله : فإذا كان كلُّ خيرٍ أصله التوفيق ، وهو بيـد الله لا بِيَـدِ العبـد ، فمفتاحه الدعاء والافتقار وصِدقِ اللجأ والرغبة والرهبة إليه ، فمتى أَعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح لـه
وما أُتي من أُتي ، إلا من قِبل إضاعةِ الشكر وإهمالِ الافتقار والدعاء ، ولا ظَفِرَ من ظَفِر – بمشيئة الله وعونه إلاَّ بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء . اهـ .
2) الصلاة والصدقة بِنيّة تيسير الأمور ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَه أمْر وأهمّه أمْر فَزِع إلى الصلاة .
3) خِطبة الرجل لِمَوْلِـيَّتِه ، وليس في هذا عيب ولا حَرَج ، فقدخَطب عمر لابنته حفصة حينما مات زوجها ، كما في صحيح البخاري .
4) عَرْض المرأة نفسها على الرجل الصالح .
وهذه سبقت الإشارة إليها هنا
وأسأل الله بأسمائه الحسنى وصِفاته العُلى ووحدانيته أن يُيسِّر لك أمرك عاجلا غير آجل ، وأن يرزقك زوجًا صالحًا تقرّ به عينك . وأن ييسِّر أمر كل مسلمة عفيفة . وأن يستر عورات نساء المسلمين.
فضيلة الشيخ /
عبد الرحمن السحيم حفظه الله
مجموعة الإرشاد للفتاوى الشرعية