جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نفيدك ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نفيدك ...

جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

{ من دعـا إلى هدى ، كـان له من الأجر مثل أجور من تبعه }

http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   تعلن إدارة المنتدى عن فتح باب الترشيح لتشكيل مجلس إدارة المنتدى  http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و الذى يتكون من منصب المدير العام و المشرف العام و المراقب العام و مشرفى الأقسام و المنتديات    http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و يتم التواصل معنا عن طريق الرسائل الخاصه أو عن طريق الإيميل الشخصى seif.samer@yahoo.com   http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و جزاكم الله خيرا"   ********   http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   إدارة المنتدى  ترحب بالأعضاء الجدد  http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   ( ابو انس ) و ( نداء الجنه ) و ( ابو محمد ) و ( محسن أبو أحمد ) و ( أبو عفان )  و  ( دعراقى )  و  ( رودينه )  و  ( أبو عبد الرحمن )  و  (  naima  )  و  ( Ahmedhakam )  و  ( bboy )   و  ( Abo-gehad  )  و   ( هشام )  


    رجولة عالم

    avatar
    احمد مصطفى
    عضو ســوبر
    عضو ســوبر


    عدد المساهمات : 206

    رجولة عالم Empty رجولة عالم

    مُساهمة من طرف احمد مصطفى الأربعاء 27 يناير 2010, 11:15 am

    رجولة عالم

    روى الدارمي أبو محمد في مسنده عن الضحاك بن موسى قال: مر سليمان بن عبدالملك بالمدينة وهو يريد مكة فأقام بها أياما. وسأل هل: بالمدينة رجل أدرك أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا: أبو حازم، فأرسل إليه، فلما دخل عليه قال له: يا أبا حازم ما هذا الجفاء؟ قال أبو حازم: يا أمير المؤمنين! وأي جفاء رأيت مني؟ قال سليمان: أتاني وجوه أهل المدينة ولم تأتني. قال أبو حازم: يا أمير المؤمنين! أعيذك بالله أن تقول ما لم يكن ما عرفتني قبل هذا اليوم، ولا أنا رأيتك. والتفت سليمان إلى محمد بن شهاب الزهري وقال: أصاب، الشيخ وأخطأت. قال سليمان: يا أحازم! ما لنا نكره الموت؟ قال أبو حازم: لأنكم أخربتم الآخرة، وعمرتم دنياكم، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب. قال سليمان: أصبت يا أبا حازم! فكيف القدوم غدا على الله تعالى؟ قال أبو حازم: أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله، وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه. فبكى سليمان وقال: ما لنا عند الله؟ قال أبو حازم: اعرض عملك على كتاب الله. قال سليمان: وأي مكان أجده؟ قال أبو حازم: ( إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم ). قال سليمان: فأين رحمة الله يا أبا حازم؟ قال أبو حازم: رحمة الله قريب من المحسنين. قال سليمان: يا أبا حازم: فأي عباد الله أكرم؟ قال أبو حازم: أولو المروءة والنهى. قال سليمان: فأي الأعمال أفضل؟ قال أبو حازم: دعاء المحسن إليه للمحسن. قال سليمان: فأي الصدقة أفضل؟ قال أبو حازم: للسائل البائس وجهه المقل، ليس فيها من ولا أذى. قال سليمان: فأي القول أعدل؟ قال أبو حازم: قول الحق عند من تخافه أو ترجوه. قال سليمان: فأي المؤمنين أكيس؟ قال أبو حازم: رجل عمل بطاعة الله ودل الناس عليها. قال سليمان: فأي المؤمنين أحمق؟ قال أبو حازم: رجل انحط في هوى أخيه وهو ظالم، فباع آخرته بدنيا غيره. قال سليمان: فكيف لنا أن نصلح؟ قال أبو حازم: تدعون الصلف، وتمسكون بالمروءة وتقسمون بالسوية. قال سليمان: فكيف نفعل في أموالنا؟ قال أبو حازم: تأخذه من حله، وتضعه في أهله قال سليمان: هل لك يا أبا حازم أن تصحبنا، فتصيب منا ونصيب منك. قال أبو حازم: أعوذ بالله!!! قال سليمان: ولم ذاك؟! قال أبو حازم: أخشى أن أركن إليكم شيئا قليلا، فيذيقيني الله ضعف الحياة وضعف الممات.... قال سليمان: يا أبا حازم! ارفع إليا جوائجك. قال أبو حازم: تنجيني من النار وتدخلني الجنة. قال سليمان: ليس ذلك إلي. قال أبو حازم: فما لي إليك حاجة غيرها. قال سليمان: فادع لي. قال أبو حازم: اللهم إن كان سليمان وليك، فيسره لخير الدنيا والآخرة وإن كان عدوك فخذ بناصيته إلى ما تحب وترضى. قال سليمان: فقط؟! قال أبو حازم: قد أوجزت وأكثرت إن كنت من أهله، وإن لم تكن من أهله فما ينبغي أن أرمي عن قوس لا وتر لها. قال سليمان: أوصني! قال أبو حازم: سأوصيك وأوجز،عظم ربك، ونزهه أن يراك حيث نهاك، أو يفقدك حيث أمرك.





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 5:57 pm