ما الخطر من عدم انتظام ضربات القلب؟ | ||
<TABLE class=MsoNormalTable dir=rtl style="mso-cellspacing: 1.5pt; mso-table-dir: bidi" cellPadding=0 border=0> <TR style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"> <td style="BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 3.4pt; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 3.4pt; PADDING-BOTTOM: 3.4pt; BORDER-LEFT: #ece9d8; PADDING-TOP: 3.4pt; BORDER-BOTTOM: #ece9d8; BACKGROUND-COLOR: transparent"> </TD></TR></TABLE> |
نبه الدكتور علاء رضوان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى خطورة حالة عدم الانتظام في ضربات القلب، وقال مبينا: «القلب هو العضلة المحورية التي تسند لها وظيفة ضخ الدم في الأوعية الدموية ليصل إلى أنسجة الجسم جميعها باستمرار وبانتظام. ولذا انتظام حركة قبض القلب يسبب الانتظام في ضخ الدم للأنسجة فتتوافر لها التروية بانتظام حتى تقوم بوظيفتها من دون قصور أو معاناة. أما في حالة عدم الانتظام في نبضات عضلة القلب، فسيترتب عن ذلك حدوث تقطع في استمرارية تروية الأنسجة بما يؤثر على الأعضاء ويخل في وظيفتها».
أنواع عدم الانتظام
ينقسم عدم انتظام ضربات القلب إلى:
ــــ النوع البسيط الموجود عند العديد من الناس مثل زيادة أو نقص ضربة واحدة. وهو بسيط ولا يؤثر على كفاءة آلية الضخ والتروية.
ــــ النوع المرضي الشديد الذي يوجد عند المصابين باعتلال في القلب. ويحدث فيه عدم انتظام شديد في ضربات القلب. ويتضمن علاجه الاستعانة بالعقاقير وغالبا ما يحتاج لإجراء تدخل جراحي بتركيب منظم دقات القلب (تسمى البطارية).
القهوة لها تأثير مضر على المرضى
حول تأثير القهوة والمشروبات المنشطة، أشار الاستشاري الى ان شربها غالبا ما يرافقه شعور بتسارع في ضربات القلب. وقال: «ومن المعروف ان المنبهات تسبب بدرجات متفاوتة تسارعا في ضربات القلب، وهو الذي قد يشعر به الشخص أحيانا، وعادة ما يكون هذا التأثير في من لا يعانون من مشاكل صحية في القلب مؤقتا ليختفي مع مرور الوقت. بيد ان أطباء القلب نبهوا إلى الخشية من تأثير المنبهات على المصابين باعتلالات قلبية، فقد تؤثر هذه الزيادة في سرعة نبضات القلب على صحة قلوبهم. وعليه ينصح مرضى القلب وبخاصة من يعانون عدم انتظام الضربات بتفادي شرب المنبهات عموما».
-1 المتزوجون أكثر قدرة على مقاومة السرطان
أظهرت دراسة حديثة لباحثين أميركيين من جامعة انديانا أن المتزوجين أكثر قدرة على مقاومة السرطان والنجاة منه، وانخفض هذا الأثر في المنفصلين والمطلقين. فمن خلال تحليل بيانات 3.8 ملايين مصاب بالسرطان لمدة 10 سنوات اكتشف أن للمتزوجين فرصة أفضل تصل إلى 63% في تجاوز فترة خمس سنوات مقارنة مع 45% في حالة المنفصلين أو المطلقين. وعلل فريق الباحثين ذلك بتأثير وطأة الانفصال النفسية على قدرة ومقاومة الجسم للبقاء على قيد الحياة.
ومن جانب آخر، فقد بينت دراسات عديدة سابقة تأثير الزواج الايجابي على الحالة الصحية. ومنها ان دعم الأزواج يطيل من أعمارهم ويقلل من اكتئابهم ويزيد من مقاومتهم للأمراض. وحسبما ذكر في دورية السرطان، تؤيد نتائج الدراسة تلك النظرية، حيث أشارت إلى ارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة بعد 5 و10 سنوات من الإصابة بالسرطان لدى المرضى المتزوجين، ليأتي من بعدهم من لم يسبق لهم الزواج، ثم يليهم المطلقات ثم الأرامل. وتقول الباحثة الدكتورة جوين سبرين: «يمكن أن يكون من يمرون بمرحلة الانفصال أثناء وقت التشخيص هم الأكثر عرضة للتدهور. كما ان وجود شريك داعم أثناء وقت التشخيص يزيد من فرصة تقبل المصاب للتدخل المبكر مما يمنحه فرصة أفضل للشفاء».
بيد ان الدكتور مارتن ليدويك، رئيس فريق المعلومات في معهد أبحاث السرطان البريطاني، يشير إلى ان هنالك أسبابا كثيرة تفسر انخفاض فترة البقاء على قيد الحياة عند من انفصلوا بعد إصابتهم بالسرطان. ويبقى أهم عامل يزيد من فرص مقاومة السرطان هو التعرف على الأعراض والتشخيص مبكرا والعلاج مباشرة.
-2 الاكتئاب يرتبط بوفاة المرضى
من المعروف أن فقدان الأمل والاستسلام للموت والتفكير الانتحاري تعد من سمات نوبة الاكتئاب الشديدة، والتي ترافقها اضطرابات عديدة في صحة ومقاومة الجسم للأمراض، بما يفسر ما توصل له بحث طبي من ارتفاع احتمال الوفاة بين المصابين بالسرطان المكتئبين مقارنة بأقرانهم الايجابيين. فمن خلال تحليل فريق من الجامعة البريطانية الكولومبية لـ26 دراسة تضمنت 9417 مريضا، وجد أن نسبة الوفاة ارتفعت بمقدار 25% لدى المرضى الذين بدت عليهم أعراض اكتئاب، بينما وصلت النسبة إلى 39% بين من شخص لديهم الاكتئاب، وهو ما دفع بفريق البحث الى التشديد على ضرورة تقييم ومراقبة الحالة النفسية لمرضى السرطان لتجنب تأثير إصابتهم بالاكتئاب على وضعهم المرضي، ولكن ما زال يجهل آلية تأثير الاكتئاب في تفاقم حالة الإصابة بالسرطان، في حين لا يمكن استبعاد تأثير عوامل مرضية أخرى على الوفاة. كما لا يوجد دليل قاطع على أن الإصابة بالاكتئاب تسرع من وفاة المريض في وقت أبكر مما لو لم يكن مصابا به. لذلك لا بد من دراسات إضافية قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية.
-3 تأثير التوتر في المرضى
أكدت تجارب أجريت على حيوانات ان للتوتر تأثيرا يعمل على زيادة حجم الورم وانتشاره إلى أجزاء الجسم. وارجع ذلك إلى تأثير التوتر النفسي والاكتئاب في الهرمونات وجهاز المناعة، أو دفعه إلى سلوك معين يؤثر سلبيا في أسلوب الحياة. وللتوضيح، فقد ربطت دراسات عديدة بين الاكتئاب وزيادة خطر وفاة المصابين بأمراض القلب، ووجد ان للاكتئاب علاقة في بطء تعافي الجسم، وبالتالي زيادة احتمال وفاته بالنوبات القلبية. وقالت د جولي شارب من المعهد البريطاني لأبحاث السرطان: «تؤكد عدة أبحاث على أهمية تشخيص حالات الاكتئاب في وقت مبكر بين مرضى السرطان، والتخفيف من حدة توترهم وتقديم المساعدة النفسية». وعلق غيليان ساتين، رئيس فريق البحث: «لا حاجة لإصابة مريض السرطان بالهلع والتوتر عند شعوره بأعراض اكتئاب، فتأثير ذلك ضئيل. وكل ما يجب عليه فعله، هو التخفيف عن حالته بالتحدث للآخرين وطبيبه عن وضعه النفسي». سرطان الرحم قد يكون «بسبب ممارسة الجنس مبكرا» خلصت دراسة أجريت على 20 ألف امرأة ان البدء في ممارسة الجنس في سن مبكرة قد يضاعف من مخاطر الإصابة بسرطان الرحم. فخلال دراسة العوامل التي تجعل من النساء الفقيرات أكثر عرضة للإصابة بهذا الصنف من السرطان، وجد الباحثون أن السبب الأساسي هو ممارسة الجنس في وقت أبكر بحوالى أربع سنوات مقارنة مع باقي النساء. ليفند هذا الاكتشاف الاعتقاد السائد من قبل، بأن انتشار سرطان الرحم لدى الفقيرات قد يكون بسبب قلة فرص التشخيص المبكر. وقد أكدت الدراسة بأن ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرحم، لا علاقة له بمعدلات الإصابة بالفيروسات. فيما وجدت عوامل مهمة أخرى مثل: السن الذي وضعت فيه المرأة أول مولود وانخفاض الوعي بالفحص المبكر، ولوحظ ازدياد الإصابة بسرطان عنق الرحم بعد انتشار استخدام موانع الحمل نتيجة لتعدد الشركاء الجنسيين. كما وجد علاقة بين سرطان الشرج والممارسات الجنسية الشاذة.
يمكن الوقاية من سرطان الرئة
سرطان الرئة هو ثاني أكثر السرطانات شيوعاً في العالم (بعد سرطان الجلد) وهو المسبّب الأول للوفاة بين الوفيات بأمراض السرطان مقارنة بالأنواع الأخرى. وترتفع نسبة الإصابة فيمن تتراوح أعمارهم بين سن الخمسين والسبعين. ولسخرية الأمر فانه من الأمراض التي يمكن التحكم في تقليل الإصابة بها، لأن عامل خطرها الرئيسي هو التدخين. وهو الأمر الذي يفسر بدء ظهور حالات سرطان الرئة بين النساء بعد ان كان هذا المرض مقتصرا على الرجال، نتيجة لازدياد أعداد المدخنّات. كما أشارت دراسات عديدة بان التدخين السلبي يسبب أيضا زيادة الخطر من الإصابة بسرطان الرئة. وتكمن أهمية التوعية بهذا المرض في أنه بالإمكان الوقاية من أكثر حالات هذا الداء القاتل عن طريق تجنب أسبابه المعروفة.
الأسباب المعروفة
أ - التدخين: حيث يحتوي دخان السجائر على مواد ثبت فعلها المسرطن على الخلايا.
ب - التلوث البيئي: نسبة حدوث الداء عند سكان المدن الملوثة أعلى منه عند سكان القرى أو المدن الأقل تلوثاً.
ج - المهنة: التعرض للمواد المشعة قد يؤدي للعديد من السرطانات احدها سرطان الرئة.
د - غاز الرادون: وهو غاز ينتج عن انشطار اليورانيوم وهو موجود في العديد من الصناعات ويكثر في المناطق المنخفضة لذلك يوجد في قبو المنازل بتركيز أعلى من بقية المناطق.
عقار «جيني» لعلاج سرطان الرئة
يشارك باحثون في أكثر من سبعين مركزا في بريطانيا في اختبار عقار «تارسيفا» وقدرته في معالجة المراحل المتأخرة من سرطان الرئة. ويساهم في تنسيق هذا المشروع البحثي الضخم كل من المعهد البريطاني لأبحاث السرطان وكلية جامعة لندن. ويتم فيه اختبار فعالية هذا العقار في تثبيط عمل جين له دور رئيسي في نمو خلايا السرطان وبقائها. وقال الدكتور سييو مينغ لي رئيس فريق البحث: «تكتسب الخلايا السرطانية مقاومة للمعالجة الكيماوية مع مرور الوقت، كما أن الاخيرة لها آثار جانبية لا يحتملها الكثير من المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة بخاصة في مراحله المتطورة. وعليه فان هذا العقار يعمل على التقليل من مضاعفات سرطان الرئة، وبالتالي تمديد سنوات حياة المصابين به». وذكر الباحثون أن عقار تارسيفا اظهر إلى الآن نتائج واعدة، فقد كشفت النتائج أن المرضى الذين تناولوا العقار طالت أعمارهم بمتوسط 17.4 شهرا مقارنة بمتوسط 13 شهرا عند من عولجوا بالوسائل العادية.
كما ان أسلوب العلاج الجديد يستهدف جزيئا ذا أهمية بالغة في نمو الخلايا السرطانية وبقائها. فهو يساعد جهاز المناعة على التعرف ومهاجمة خلايا سرطان الرئة فقط وتدميرها، بينما يسبب العلاج الكيماوي التقليدي المستخدم في الوقت الحالي تدميرا للأورام والكثير من الخلايا السليمة أيضا. وفي هذا أشار البروفيسور روبرت سوهامي من المعهد البريطاني لأبحاث السرطان الى أن الدراسة قد تغير طرق علاج هذا المرض الصعب، من خلال توفير علاج على شكل عقاقير يمكن للمريض أخذها للبيت.
فحوصات ضرورية للأورام
هنالك فحوصات يجب على الشخص القيام بها ضمن برنامج الاستقصاء والكشف عن مسببات السرطان أو اكتشاف خلاياه في مراحلها المبكرة، وذلك لتفادي الإصابة والقضاء عليها قبل تطورها. ومن أهم هذه الفحوصات الدورية:
ــــ فحص الثدي بعد بلوغ المرأة لسن الخمسين.
ــــ فحص عنق الرحم بعد بلوغ المرأة سن الأربعين.
ــــ فحص البروستاتا بعد بلوغ الرجل لسن الخمسين.
ــــ فحص القولون بعد سن الخمسين لكلا الجنسين.
تحليل مسحة الرحم ضروري
يشير الخبراء، إلى أن إجراء تحليل مسحة الرحم كل ثلاثة أعوام، يقلل من احتمالات إصابتها بسرطان الرحم بمعدل يتراوح بين 80-90%. وذلك لأن هذا التحليل يكشف وجود الخلايا النشطة أو الملتهبة (غير الطبيعية) والتي يسهل علاجها بسرعة قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية خبيثة. والجدير بالذكر بأن هناك تحليلاً حديثا بهذا الخصوص يسمى «التحليل الخلوي المعتمد على السوائل» وهو أكثر دقة في اكتشاف الخلايا في مرحلة ما قبل السرطان. مما يسهم في سرعة العلاج.
تقنية تجميد السرطان
نجح الأطباء في مستشفى هيرفيلد ببريطانيا في استخدام تقنية جديدة لعلاج سرطان الرئة بتجميد خلاياه لدرجة تصل إلى سالب 190درجة، لتصبح الخلايا السرطانية مثل كرة مثلجة. وقد أسهمت هذه التقنية في علاج 16 مريضا. وتصف الدكتورة سو منيج لي، أخصائية أمراض سرطان الرئة في مركز أبحاث السرطان البريطاني، التقنية الجديدة بأنها تقدم أملا جديدا للمرضى الذين لا تسمح حالتهم بإجراء جراحة، وبخاصة إذا كان الورم كبيرا. وان المريض المثالي لهذه الطريقة هو من أصيب بسرطان الرئة في مراحله المبكرة، ويعاني من مشاكل في وظائف الرئة. وتهدف إلى وقف انتشار السرطان. وقال الدكتور عمر مايوند الذي أجرى هذه التجارب ان حوالي ألفين من مرضى السرطان سيكونون مؤهلين للخضوع لهذا العلاج سنويا. ويضيف: «قد يكون استئصال الرئة الخيار الأفضل في المراحل المبكرة من السرطان، إلا ان ذلك قد يتسبب في مشاكل صحية خطيرة لحوالي 20% لدى من يعانون مشاكل حادة في التنفس».
آليتها
عملية تجميد الخلايا ليست تقنية جديدة، فقد استخدمت في جراحات أخرى، لكن فريق البحث يعتقد ان الطريقة تستخدم للمرة الأولى لعلاج سرطان الرئة. وتتم التقنية الجديدة من خلال فتحة طولها 12 سم في الصدر لإدخال جهاز خاص إلى منطقة الورم الخبيث. ويستخدم النتروجين السائل لتجميد الورم وجعله يتحلل مع الجسم خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر. وهو أمر يعتقد العلماء انه ليس خطرا فقد لوحظ ان المرضى يتحسنون بصورة جيدة ويحتاجون لفترة نقاهة قصيرة ليغادروا المستشفى خلال أربعة أيام، ولا تستغرق زمنا كالذي تستغرقه جراحات إزالة جزء من الرئة، كما أنها لا تحدث أضرارا كبيرة بالرئة. إلا ان هناك حاجة لإجراء المزيد من التجارب لتأكيد نجاح هذه الوسيلة، قبل التوصية بإدراجها ضمن العلاجات المقترحة لمرضى السرطان.