الكثير من الناس من لا يحب ذكر الاخره والموت ويحاول ان لايخوض فيه قدر المستطاع ويعتبره جانب للاحزان والخوف ومنهم اذا
سمعه
يعكس عليه جانبا سلبيا فتجده دائما حزينا وخائفا واذا عمل اعمالا خيريه
وصالحه يكون نفعها قاصرا على نفسه ولا يكون
متعديا
مع انه
العكس تماما فذكر الاخره هو دافع لمحاوله تعمير الدنيا اما انه
يحفزه الى ان يكون معلما لعلم صالح وليس شرطا علما دينيا قد يكون اي علم اخر ولكن
يكون هذا العلم مورث لخشيه الله كما قال تعالى (( انما يخشى الله من عباده العلماء
))فاي علم لا يورث خشيه ليس علما فبهذا العلم اللذي يحاول ان يربطه بالاخره
يساعد الناس على تفتيح عقولهم وادراكهم لمعنى الاخره
او انه يبني
او يساهم في مشاريع خيريه كبناء مساجد ودور للحفاظ او مستشفيات يعود نفعها عليه وعلى اهل الارض
او انه يحسن
معاملته مع الناس فلا يغشهم ولا يرابيهم او ير تشي منهم والكثير
الكثير من هذه الاعمال .......
وهذا مصداق قول الله (( واذ قال ربك للملائكه
اني جاعل في الارض خليفه ..........))
فالخليفه هنا:: هو اللذي يعمر هذه الدنيا ولا يفسد فيها ولا يسفك الدماء حتى
انها الملائكه عندما قالت له ذلك قال لهم الله
اني اعلم مالا تعلمون
لان كل
مايعمله الانسان انما هو رغبه في رضا الله عند
لقائه به في الاخره
وشكرا
وجزاكم الله خيرا