وقال بن مسعود ، {رضى الله عنه}:(إن الله عز وجل نظر فى قلوب
العباد، فوجد قلب محمد {صلى الله عليه وسلم} خير قلوب العباد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون
عن دينه، فما رآه المسلمون حسنا، فهو عند الله حسن ، وما رأه المسلمون سيئاً ، فهو عند الله سيئ).
وقال عبد الله بن عمر ، رضى الله عنهما :(من كان منكم مستنا، فلستن بمن قد مات ، أولئك أصحاب محمد{صلى الله عليه وسلم ، كانوا خير هذه الأمة ، أبرها قلوباً ، وأعمقها علماً ، وأقلها تكلفاً ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه{صلى الله عليه وسلم } ونقل دينه ، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد{صلى الله عليه وسلم } كانوا
على الهدى المستقيم والله رب الكعبة).
وعن أبى راكة قال:(صليت مع علي(رضي الله عنه) فلما انفتل(انصرف من الصلاه) عن يمينه مكث كأن عليه كأبه,حتي اذا
كانت الشمس على حائط المسجد ، قيد رمح صلى ركعتين ، ثم قلب
يده ، فقال : والله لقد رأيت أصحاب محمد {صلى الله عليه وسلم}،
فما أرى اليوم شيئاً يشبههم ، لقد كانوا يصبحون صفراً شعتا،
غبرا ، بينأعينهم كأمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجداًوقياماً،
يتلون كتاب الله ، يتراوحونبين جباههم وأقدامهم ، فإذا أصبحوا فذكروا الله مادوا كما يميد الشجر فى يوم الريح ، وهملت أعينهم حتى تبل
ثيابهم ، والله فكأن القوم قد باتوا غافلين ، ثم نهض فما رئى بعد ذلك
مفتراً يضحك حتى قتله ابن ملجم عدو الله الفاسق).
العباد، فوجد قلب محمد {صلى الله عليه وسلم} خير قلوب العباد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون
عن دينه، فما رآه المسلمون حسنا، فهو عند الله حسن ، وما رأه المسلمون سيئاً ، فهو عند الله سيئ).
وقال عبد الله بن عمر ، رضى الله عنهما :(من كان منكم مستنا، فلستن بمن قد مات ، أولئك أصحاب محمد{صلى الله عليه وسلم ، كانوا خير هذه الأمة ، أبرها قلوباً ، وأعمقها علماً ، وأقلها تكلفاً ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه{صلى الله عليه وسلم } ونقل دينه ، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم أصحاب محمد{صلى الله عليه وسلم } كانوا
على الهدى المستقيم والله رب الكعبة).
وعن أبى راكة قال:(صليت مع علي(رضي الله عنه) فلما انفتل(انصرف من الصلاه) عن يمينه مكث كأن عليه كأبه,حتي اذا
كانت الشمس على حائط المسجد ، قيد رمح صلى ركعتين ، ثم قلب
يده ، فقال : والله لقد رأيت أصحاب محمد {صلى الله عليه وسلم}،
فما أرى اليوم شيئاً يشبههم ، لقد كانوا يصبحون صفراً شعتا،
غبرا ، بينأعينهم كأمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجداًوقياماً،
يتلون كتاب الله ، يتراوحونبين جباههم وأقدامهم ، فإذا أصبحوا فذكروا الله مادوا كما يميد الشجر فى يوم الريح ، وهملت أعينهم حتى تبل
ثيابهم ، والله فكأن القوم قد باتوا غافلين ، ثم نهض فما رئى بعد ذلك
مفتراً يضحك حتى قتله ابن ملجم عدو الله الفاسق).