وفااااة الشاب إبراهيم العصيمي .. يالها من خاتمة حسنة ..
بسم الله الرحمن الرحيم إخواني في المنتدى وضعت لكم هذا الموضوع للعظة والعبرة الشاب إبراهيم العصيمي من طلاب تحفيظ القرآن الكريم يُقال أنه يحفظ القرآن كاملاً خرج ليلة الجمعة الموافق 1 / 8 / 1427هـ بصحبة مشرفه إلى "ابتسامة الرياض" ملتقى الثمامة وبعد فقرة من الفقرات الساعة الواحدة استأذن من مشرفه للذهاب لسيارته لجلب بعض الحاجات أو لحاجة في نفسه وقدر الله أن أتى أحد الشباب مسرعاً بسيارته ليرتطم به فلفظ أنفاسه الأخيرة الذين حضروا الحادثة يقولون: أن وجهه نور وبياض ، كما قال البعض أنه سجد ثم مال على شقه ومات فالله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر -يا لها من حسن خاتمة- إن العيون دمعت بعد سماع الخبر وتعجبت كيف أنه ذهب لقضاء وقته في فائدة ولكن الله لم يتم له ما أراد. ولكن إذا عرف أن كل شيء مقدر فالإيمان واجب بالقضاء والقدر .. أكثر العاملين في المخيم الساعة الثالثة تقريباً بدأوا يدعون له بعد حديث عنه ، بل دمعت عيون البعض وسمعت نحيب البعض وبكائه. اللهم اغفر ، اللهم اغفر له ، اللهم اغفر له وتقول عنه والدته أنه كان لا يرفع صوته عليّ وعلى والده أبداً .. وتقول كذلك أنه قبل ذهابه للمخيم خرج مسرعاً من البيت ولم أسمعه حين قال ( يمه أنا ولدك سواء مت أو لم أمت ) بل سمعته أخته وهو خارج . وكانت أمه من أصبر أهلها بعد موته .. لله درها وابنها قد ذهب في أحسن خاتمة وأحسن حال ولا نزكي على الله أحدا .. اللهم الهم أهله الصبر والسلوان ، اللهم الهم أهله الصبر والسلوان ، اللهم الهم أهله الصبر والسلوان أرجوووووووووووووووكم ألا تنسوا أن تدعو له ولجميع موتى المسلمين تريد حسنات بعدد الأشخاص: (من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة). (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات) الموضوع الأصلي: وفااااة الشاب إبراهيم العصيمي .. يالها من خاتمة حسنة .. || الكاتب: خلجات قلب || المصدر: نشيج المحابر الادبية |