وللمعاصى من الآثار القبيحة المذمومة ، المضرة بالقلب والبدن
فى الدنيا والأخرة ما لا يعلمه إلا الله.
فمنها: حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله فى القلب ، والمعصية تطفى ذلك النور.
ولما جلس الإمام الشافعى بين يدى مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى
من وفور فطنته، وتوقد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال: إنى أرى الله
قد ألقى على قلبك نوراً ، فلا تطفئه بظلمة المعصية .
وقال الشافعى إلى وكيع رحمه الله :
شكوت إلى وكيع سوء حفظى
فأرشدنى إلى ترك المعاصى
وقال : اعلم بأن العلم فضل
وفضل الله لا يؤتاه عاصى *
ومنها: حرمان الرزق ، وفى المسند (إن العبد ليحرم الرزق بالذئب يصيبه) وقد تقدم ، وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك
التقوى مجلبة للفقر ، فما استجلب رزق بمثل ترك المعاصى.
فى الدنيا والأخرة ما لا يعلمه إلا الله.
فمنها: حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله فى القلب ، والمعصية تطفى ذلك النور.
ولما جلس الإمام الشافعى بين يدى مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى
من وفور فطنته، وتوقد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال: إنى أرى الله
قد ألقى على قلبك نوراً ، فلا تطفئه بظلمة المعصية .
وقال الشافعى إلى وكيع رحمه الله :
شكوت إلى وكيع سوء حفظى
فأرشدنى إلى ترك المعاصى
وقال : اعلم بأن العلم فضل
وفضل الله لا يؤتاه عاصى *
ومنها: حرمان الرزق ، وفى المسند (إن العبد ليحرم الرزق بالذئب يصيبه) وقد تقدم ، وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك
التقوى مجلبة للفقر ، فما استجلب رزق بمثل ترك المعاصى.