*ومنها : وحشة يجدها العاصى فى قلبه بينه وبين الله لاتوازنها ولا تقارنها لذة أصلا ، ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف
بتلك الوحشة ، وهذا أمر لا يحس به إلا من فى قلبه حياء ، وما لجرح بميت إيلام ، فلو لم تترك الذنوب إلا حذراً من وقوع تلك الوحشة ، لكان العاقل حرياً بتركها.
وشكا رجل إلى بعض العارفين وحشة يجدها فى نفسه ، فقال له:
إذا كنت أوحشتك الذنوب
فدعها إذا شئت واستأنس
وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب، فالله المستعان.
*ومنها: الوحشة التى تحصل بينه وبين الناس ، ولا سيما أهل الخير
منهم ، فإنه يجد وحشة بينه وبينهم ، وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالسهم ، وحرم برقة الإنتفاع بهم ، وقرب من حزم الشيطان ، بقدر ما بعد من حزم الرحمن ، وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم ، فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه ، وبينه وبين نفسه ، فتراه مستوحشاً من نفسه .
وقال بعض السلف : إنى لأعصى الله فأرى ذلك فى خلق دابتى وأمرأتى.
*ومنها:تعسير أموره عليه؛ فلا يتوجه لأمره إلا يجده مغلقاً دونه أو
متعسراً عليه ، وهذا كما أن من أتقى الله جعل له من أمره يسراً ؛
فمن عطل التقوى جعل له من أمره عسراً ، وبالله العجب ! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه وطرقها معسرة عليه ، وهو لا يعلم من أين أتى؟.
بتلك الوحشة ، وهذا أمر لا يحس به إلا من فى قلبه حياء ، وما لجرح بميت إيلام ، فلو لم تترك الذنوب إلا حذراً من وقوع تلك الوحشة ، لكان العاقل حرياً بتركها.
وشكا رجل إلى بعض العارفين وحشة يجدها فى نفسه ، فقال له:
إذا كنت أوحشتك الذنوب
فدعها إذا شئت واستأنس
وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب، فالله المستعان.
*ومنها: الوحشة التى تحصل بينه وبين الناس ، ولا سيما أهل الخير
منهم ، فإنه يجد وحشة بينه وبينهم ، وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالسهم ، وحرم برقة الإنتفاع بهم ، وقرب من حزم الشيطان ، بقدر ما بعد من حزم الرحمن ، وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم ، فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه ، وبينه وبين نفسه ، فتراه مستوحشاً من نفسه .
وقال بعض السلف : إنى لأعصى الله فأرى ذلك فى خلق دابتى وأمرأتى.
*ومنها:تعسير أموره عليه؛ فلا يتوجه لأمره إلا يجده مغلقاً دونه أو
متعسراً عليه ، وهذا كما أن من أتقى الله جعل له من أمره يسراً ؛
فمن عطل التقوى جعل له من أمره عسراً ، وبالله العجب ! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه وطرقها معسرة عليه ، وهو لا يعلم من أين أتى؟.