دعاء عمرو السراياعن عمرو السرايا، قال: كنت أغزو في بلاد الروم وحدي، فبينا أنا ذات يوم نائم، إذا ورد علي علج، فحركني فانتبهت، فقال: يا عربي اختر إن شئت مطاعنة، وإن شئت مسايفة، وإن شئت مصارعه، فقلت: أما المسايفة والمطاعنة فلا طاقة لي بقتالهما، ولكن مصارعه. فنزل، فلم ينهنهني – أي لم يمهلني – أن صرعني، وجلس على صدري، فقال: أي قتلة أقتلك فتذكرت، فرفعت طرفي إلى السماء، فقلت: أشهد أن كل معبود ما دون عرشك إلى قرار أرضك باطل، غير وجهك الكريم، قد ترى ما أنا فيه ففرج عني، فأغمي علي ثم أفقت، فإذا