دعاء عاصم بن أبي إسحاق
(شيخ القراء في زمانه)
روى البيهقي في فضائل الأعمال عن حماد بن سلمة أن عاصم ابن أبي إسحاق – شيخ القراء في زمانه – قال: أصابتني خصاصة أي حاجة، وفاقة فجئت إلى بعض إخواني فأخبرته بأمري فرأيت في وجهه الكراهة فخرجت من منزلي إلى الجبانة – أي إلى الصحراء – فصليت ما شاء الله تعالى، ثم وضعت وجهي على الأرض فقلت: يا مسبب الأسباب، يا مفتح الأبواب، ويا سامع الأصوات، ويا مجيب الدعوات، ويا قاضي الحاجات، اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك – يلح على الله بهذا الدعاء – قال: فوالله ما رفعت رأسي حتى سمعت وقعة بقربي فرفعت رأسي فإذا بحدأة طرحت كيسًا أحمر، فأخذت الكيس فإذا فيه ثمانون دينارًا وجوهرًا ملفوفًا في قطنة، فبعت الجواهر بمال عظيم، وأفضلت – أي أبقيت الدنانير – وأشتريت منها عقارًا وحمدت الله تعالى على ذلك.
(شيخ القراء في زمانه)
روى البيهقي في فضائل الأعمال عن حماد بن سلمة أن عاصم ابن أبي إسحاق – شيخ القراء في زمانه – قال: أصابتني خصاصة أي حاجة، وفاقة فجئت إلى بعض إخواني فأخبرته بأمري فرأيت في وجهه الكراهة فخرجت من منزلي إلى الجبانة – أي إلى الصحراء – فصليت ما شاء الله تعالى، ثم وضعت وجهي على الأرض فقلت: يا مسبب الأسباب، يا مفتح الأبواب، ويا سامع الأصوات، ويا مجيب الدعوات، ويا قاضي الحاجات، اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك – يلح على الله بهذا الدعاء – قال: فوالله ما رفعت رأسي حتى سمعت وقعة بقربي فرفعت رأسي فإذا بحدأة طرحت كيسًا أحمر، فأخذت الكيس فإذا فيه ثمانون دينارًا وجوهرًا ملفوفًا في قطنة، فبعت الجواهر بمال عظيم، وأفضلت – أي أبقيت الدنانير – وأشتريت منها عقارًا وحمدت الله تعالى على ذلك.