وقفات مع سورة يوسف.....الوقفة الأولى: كيف تقع المشكلة؟
الوقفة الأولى: كيف تقع المشكلة؟
قال تعالى( قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين )
1. الغيرة بين الأقران من أقوى وسائل الشيطان في إفساد العلاقة بينهم والسعي في تأجيج نار الفتنة وزرع الضغينة والشحناء فيما بينهم .
2. حينما يتملك الشيطان زمام النفس البشرية ويعيث بها فسادا تبرز سخائم القلب (سيء الأخلاق وأرذلها ) فيحدث ما يلي :
· تبدأ الحرية في إطلاق الأحكام على الأشخاص كما تقوّل أبناء يعقوب على أبيهم في قوله تعالى ( إن أبانا لفي ضلال مبين )
· التخبط في الأعمال واتخاذ القرار الخاطئ دون تفكير وروية كما في قوله تعالى (اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا ... )
· نشوء أحلام وأوهام مبنية على هذه الأعمال السيئة كما في قوله تعالى ( ... يخل لكم وجه أبيكم .... )
· خطوات الشيطان لا تنحصر على العصاة بل تتعداهم إلى الصالحين بتزيين سوء العمل لهم وإعطاؤهم الوعود الضالة وتسهيل عظم المعصية وتصغير شؤمها وتهوينه وتقديم التوبة لهم قبل صدور الذنب حتى تسهل المعصية كما في قوله تعالى ( وتكونوا من بعده قوم صالحين )
03 سرعة انتشار الأخبار وافتضاح الأسرار خاصة في أوساط النساء بقصد وغير قصد ( وقال نسوة في المدينة...... )
04 حينما يتفشى الظلم ويعم الجور والفساد لا تستبعد أن تقلب الموازين ويصير الحق باطلا ( ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين )
05 إنه لمن الظلم أن ترضى بنسبة التهمة للمظلوم وتوجيه أصابع الاتهام إليه وهو من ذلك بريء ، فقط من أجل مصلحة دنيوية عابرة وتنسى أن إثمها ووزرها لا يعبر أبدا ( قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل ...)
هذه الوقفة الأولى من عدة وقفات مع سورة يوسف فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ولأن المؤمن قوي بإخوانه ضعيف بنفسه فلا تبخلوا على بالتقويم والى لقاء قادم مع الوقفة التالية ولكم مني جزيل الشكر.
قال تعالى( قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين )
1. الغيرة بين الأقران من أقوى وسائل الشيطان في إفساد العلاقة بينهم والسعي في تأجيج نار الفتنة وزرع الضغينة والشحناء فيما بينهم .
2. حينما يتملك الشيطان زمام النفس البشرية ويعيث بها فسادا تبرز سخائم القلب (سيء الأخلاق وأرذلها ) فيحدث ما يلي :
· تبدأ الحرية في إطلاق الأحكام على الأشخاص كما تقوّل أبناء يعقوب على أبيهم في قوله تعالى ( إن أبانا لفي ضلال مبين )
· التخبط في الأعمال واتخاذ القرار الخاطئ دون تفكير وروية كما في قوله تعالى (اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا ... )
· نشوء أحلام وأوهام مبنية على هذه الأعمال السيئة كما في قوله تعالى ( ... يخل لكم وجه أبيكم .... )
· خطوات الشيطان لا تنحصر على العصاة بل تتعداهم إلى الصالحين بتزيين سوء العمل لهم وإعطاؤهم الوعود الضالة وتسهيل عظم المعصية وتصغير شؤمها وتهوينه وتقديم التوبة لهم قبل صدور الذنب حتى تسهل المعصية كما في قوله تعالى ( وتكونوا من بعده قوم صالحين )
03 سرعة انتشار الأخبار وافتضاح الأسرار خاصة في أوساط النساء بقصد وغير قصد ( وقال نسوة في المدينة...... )
04 حينما يتفشى الظلم ويعم الجور والفساد لا تستبعد أن تقلب الموازين ويصير الحق باطلا ( ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين )
05 إنه لمن الظلم أن ترضى بنسبة التهمة للمظلوم وتوجيه أصابع الاتهام إليه وهو من ذلك بريء ، فقط من أجل مصلحة دنيوية عابرة وتنسى أن إثمها ووزرها لا يعبر أبدا ( قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل ...)
هذه الوقفة الأولى من عدة وقفات مع سورة يوسف فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ولأن المؤمن قوي بإخوانه ضعيف بنفسه فلا تبخلوا على بالتقويم والى لقاء قادم مع الوقفة التالية ولكم مني جزيل الشكر.