جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نفيدك ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نفيدك ...

جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

{ من دعـا إلى هدى ، كـان له من الأجر مثل أجور من تبعه }

http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   تعلن إدارة المنتدى عن فتح باب الترشيح لتشكيل مجلس إدارة المنتدى  http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و الذى يتكون من منصب المدير العام و المشرف العام و المراقب العام و مشرفى الأقسام و المنتديات    http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و يتم التواصل معنا عن طريق الرسائل الخاصه أو عن طريق الإيميل الشخصى seif.samer@yahoo.com   http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و جزاكم الله خيرا"   ********   http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   إدارة المنتدى  ترحب بالأعضاء الجدد  http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   ( ابو انس ) و ( نداء الجنه ) و ( ابو محمد ) و ( محسن أبو أحمد ) و ( أبو عفان )  و  ( دعراقى )  و  ( رودينه )  و  ( أبو عبد الرحمن )  و  (  naima  )  و  ( Ahmedhakam )  و  ( bboy )   و  ( Abo-gehad  )  و   ( هشام )  


    [ نقاط مهمة في الـــصــــلاة] .

    الشيخ مصطفى
    الشيخ مصطفى
    رئيس مجلس إدارة المنتدى
    رئيس مجلس إدارة المنتدى


    عدد المساهمات : 1147

    [ نقاط مهمة في الـــصــــلاة] . Empty [ نقاط مهمة في الـــصــــلاة] .

    مُساهمة من طرف الشيخ مصطفى الخميس 21 يناير 2010, 6:37 am

    1- [ نقاط مهمة في الـــصــــلاة] .

    1- شروط الصلاة:
    تسعة. 2- أركان الصلاة:
    أربعة عشر ركنا. 3- واجبات الصلاة :
    ثمانية. 4- مبطلات الصلاة:
    ثمانية.
    1- الإسلام .
    2- والعقل .
    3- والتمييز .
    4- والطهارة .
    5- وستر العورة.
    6- واجتناب النجاسة .
    7- دخول الوقت.
    8- واستقبال القبلة .
    9- والنية . 1- القيام مع القدرة.
    2- وتكبيرة الإحرام .
    3- وقراءة الفاتحة .
    4،5- والركوع ، والرفع منه.
    6- والاعتدال.
    7-8- والسجود، والرفع منه.
    9- والجلوس بين السجدتين .
    10- والطمأنينة في الجميع .
    11- والترتيب .
    12- والتشهد الأخير . 13- والجلوس له .
    14- والتسليم . 1- التكببرات غير تكبيرة الإحرام .
    2- قول (سمع الله لمن حمده) لإمام ومنفرد .
    3- قول (ربنا ولك الحمد) .
    4- تسبيح الركوع .
    5- تسبيح السجود .
    6- قول (رب اغفر لي)بين السجدتين والواجب مرة .
    7- التشهد الأول .
    لأنه  فعله وداوم على فعله وأمر به وسجد للسهو حين نسيه.
    8- الجلوس له. 1- الكلام العمد .
    2- والضحك .
    3- والأكل .
    4- والشرب .
    5- وكشف العورة .
    6- والانحراف عن جهة القبلة .
    7- والعبث الكثير .
    8- وحدوث النجاسة.
    [ظهور الحدث الأصغر أو الأكبر ولو من فاقد الطهورين عمداً أو سهواً]

    5- سنن الصلاة: وسنن الصلاة نوعان: 6- مكروهات الصلاة . وهي كثيرة ؛ منها :
    النوع الأول: سنن الأقوال، وهي كثيرة ؛ منها:
    1- الاستفتاح .
    2- والتعوذ .
    3- البسملة .
    4- والتأمين .
    5- والقراءة بعد الفاتحة بما تيسر من القرآن.
    6- وقول: "ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد" ؛ بعد قوله: "ربنا ولك الحمد".
    7- وما زاد على المرة الواحدة في تسبيح الركوع والسجود .
    8- والزيادة على المرة في قول: "رب اغفر لي"؛ بين الجدتين .
    9- وقوله: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال" .
    10- والدعاء بعد التشهد الأخير . والنوع الثاني: سنن الأفعال :
    1- كرفع اليدين عند :
    أ- تكبيرة الإحرام،
    ب- وعند الهوي إلى الركوع،
    ج-وعند الرفع منه،
    د- وعند القيام من التشهد الأول .
    2- ووضع اليد اليمنى على اليسرى.
    3- ووضعهما على صدره في حال القيام .
    4- والنظر إلى موضع سجوده .
    5- ووضع اليدين على الركبتين في الركوع .
    6- ومجافاة بطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه في السجود .
    7- ومد ظهره في الركوع معتدلاً، وجعل رأسه حياله؛
    فلا يخفضه ولا يرفعه .
    8- وتمكين جبهته وأنفه وبقية الأعضاء من موضع السجود. 1-تكرار الفاتحة .
    2- الالتفات لغير حاجة . ولا تبطل الصلاة بالتفاته ما لم يستدر بجملته أو يستدبر الكعبة .
    3- رفع البصر إلى السماء . والراجح : أنه يحرم.
    4- حمل مشغل له عن الصلاة لأنه يذهب الخشوع
    5- العبث باللحية وافترش الذراعين في السجود .
    6- أن يصلي واضعا يده على خاصرته.
    7- كف الشعر أو الثياب أو تشمير الكمين .
    8- تشبيك الأصابع . كما تكره فرقعة الأصابع .
    9- التروح بمروحة ونحوها لأنه من العبث إلا لحاجة كغم شديد .
    • أما المراوحة بأن يرتاح على رجل دون أخرى فمكروهة إذا كثرت .
    10- مسح الحصى .
    11- النظر إلى ما يلهيه . أو أن يصلي وبين يديه ما يلهيه .
    12- تغميض العينين نص عليه الإمام أحمد وقال : إنه من فعل اليهود
    13- الصلاة خلف صف فيه فرجة ومعه آخرين أما إن كان يصلي وحده فصلاته باطلة
    14- الإقعاء في الجلوس وهو أن يفرش قدميه ويجلس على عقبيه .
    15- أن يبتدئ الصلاة وهو حاقن (بول أو غائظ) أو تائق للطعام .ونحوهما مما يشغل القلب.

    2- [مقدمات في أحكام سجود السهو]. [من : عبد الله الطيار.].
    زيادة أركان. والزيادة في الركن ضربان :
    1- زيادة الأقوال :
    [أ] أن يأتي بذكر مشروع في غير محله سهواً :
    كمن يقرأ الفاتحة في الركوع ، أو تشهد بعد قراءة الفاتحة .
    فلا تبطل صلاته ، ولا يجب عليه سجود السهو . وأما هل يسن السجود للسهو ، فيه قولان.
    [ب] أن يسلم في الصلاة قبل إتمامها :
    1- عمداً : بطلت صلاته .
    2- سهواً :
    أ- ولم يذكر إلا بعد زمن طويل : بطلت الصلاة ، وأعادها من جديد.
    ب- وأما إن ذكر قريباً ، ولم يطل الفصل عرفاً ، بنى على ما سبق ، فيتم صلاته ويسلم ، ويسجد للسهو ويسلم ( ). 2- زيادة الأفعال :
    فإذا زاد المصلي ركناً أو ركعة، كأن يزيد ركوعاً في موضع جلوس،أو جلوس في موضع قيام عمداً بطلت صلاته.
    • فإن كانت الزيادة سهواً ، قليلة أو كثيرة ، سجد بعد السلام ، وصلاته صحيحة .
    وحاله لا يخلو من أمرين :
    أ- يعلم أثناء الصلاة : فليزمه الجلوس متى ما ذكر ، ويتشهد إن لم يكن تشهد ويسلم ، ثم يسجد للسهو ويسلم.
    فإن ذكر أثناء فعله للزيادة ، ولم يجلس عمداً ، فصلاته باطله.
    ب- وإن علم بعد السلام : سجد للسهو وسلم.
    • ويجب على المأمومين عدم متابعة إمامهم في زيادة الركن ، إذا تيقنوا من الزيادة ، ويلزمهم تنبيهه. ويتابعونه في بقية الصلاة .
    • ويجب على الإمام ترك الزيادة بعد علمه بها ، ويتم صلاته بانياً على فعله قبل تلك الزيادة ، لئلا يغير هيئة الصلاة ، ويسجد للسهو بعد السلام .
    زيادة واجبات : والزيادة في الواجب ضربان :
    1- زيادة الأقوال :
    [أ] وذلك بأن يأتي بذكر مشروع في غير محله سهواً :
    مثاله : شخصٌ سها ، فقال بعد الفاتحة : " سبحان ربي العظيم".
    فلا تبطل صلاته ، ولا يجب عليه سجود السهو . وهل يسن له السجود . قولان.
    [ب] وكذا من يأتي بزيادة في الأذكار بما لم يرد به الشرع :
    فلا يشرع له سجود السهو .
    مثاله : كأن يقول المصلي في تكبير الانتقال " الله أكبر كبيراً " . 2- زيادة الأفعال :
    فإذا زاد المصلي فعلا من الواجبات في غير موضعه :
    [أ] عمداً : بطلت صلاته ، لفوات الترتيب ، ولتعمد ترك الواجب .
    [ب] فإن فعله سهواً : لزمه السجود لجبر ما حدث من خلل .
    مثاله : شخصٌ يصلي الظهر ، فقام إلى الثالثة ، وجلس يظنها الثانية ، ثم ذكر أنها الثالثة .
    فإنه يقوم ويتم صلاته ويسلم ، ويسجد للسهو ثم يسلم.
    زيادة سنن : والسنن تنقسم إلى قسمين :
    1- زيادة قولية :
    ومن زاد سنة قولية في الصلاة فلا يخلو :
    [أ] أن يأتي بذكر مسنون في الصلاة في غير محله :
    كأن يقول : " ملء السماء وملء الأرض...". في الركوع ... فهل يشرع له السجود؟.
    فإذا قلنا يشرع له السجود ، فذلك مستحب غير واجب ؛ لأنه جبر لغير واجب.
    [ب] أن يأتي بذكر أو دعاء في الصلاة لم يرد الشرع به فيها :
    كقوله : " آمين رب العالمين". فهذا لا يشرع له السجود للسهو . 2- زيادة فعليه :
    فمن زاد فعلاً من السنن في الصلاة في غير موضعه :
    كرفع اليدين حذو المنكبين في غير مواضع الرفع ، فلا تبطل الصلاة بعمده ، ولا يشرع السجود لسهوه .

    نقص أركان.
    • إذا ترك المصلي ركناً من صلاته :
    [أ] فإن كان تكبيرة الإحرام ، فلا صلاة له ، سواء تركها عمداً أو سهواً ؛ لأن صلاته لم تنعقد .
    [ب] وإن ترك ركناً غير تكبيرة الإحرام :
    1- متعمداً بطلت صلاته .
    2- سهواً ، فلا يخلوا :
    [أ] إن وصل إلى موضعه من الركعة الثانية ، لغت الركعة التي تركه منها ، وقامت التي تليها مقامها ، وسجد للسهو بعد السلام .
    [ب] وإن لم يصل إلى موضع الركن الذي تركه من الركعة الثانية ، وجب عليه أن يعود إلى الركن المتروك ، فيأتي به وبما بعده ، ويسجد للسهو بعد السلام .
    [ج] وإن ذكر الركن المتروك بعد الصلاة :
    1- قريباً منها ، بأن لم يفصل فاصل طويل ، كمن نسي الركوع أو السجود ، فإنه يعيد ركعة كاملة مع التشهد الأخير ، ويسلم ، ثم يسجد للسهو ويسلم.
    2- بعد الصلاة ، لكن مضى زمن طويل ، فإنه يعيد الصلاة كلها ، وتكون الأولى غير صحيحة .
    نقص واجبات .
    1- إذا ترك المصلي واجباً من واجبات الصلاة متعمداً : بطلت صلاته.
    2- إذا ترك المصلي واجباً من واجبات الصلاة ناسياً : فلا يخلو من ثلاثة أمور :
    [أ] فإن ذكره قبل أن يفارق محله من الصلاة : أتى به ولا شيء عليه .
    [ب] وإن ذكر الواجب بعد مفارقة محله ، قبل أن يصل إلى الركن الذي يليه ، رجع فأتى به ثم يكمل صلاته ويسلم ، ثم يسجد للسهو ويسلم.
    [ج] وإن ذكر الواجب بعد وصوله إلى الركن الذي يليه ، سقط ، فلا يرجع إليه ، فيستمر في صلاته ويسجد للسهو قبل أن يسلم .
    نقص سنن .
    • القاعدة الأساسية : أن سجود السهو لما يبطل عمده واجب .
    فلو أن شخصاً ترك دعاء الاستفتاح سهواً ، فهل يجب عليه سجود السهو ؟.
    لا يجب عليه سجود السهو ؛ لأنه لو تعمد تركه لم تبطل صلاته .
    • ولكن ، هل يسن له السجود ؟.
    نعم يسن له السجود إن تركه سهواً ؛ لأنه قول مشروع يجبره سجود السهو .
    هذا إذا كان من عادته أن يأتي بها ، بخلاف ما إذا من عادته تركها ، فلا يسجد لجبرها.
    • لو ترك شخصُ دعاء الاستفتاح وذكر أثناء التعوذ ، هل يعود إليه ؟.
    الصحيح : أنه لا يعود إليه ، فإن عاد ، فصلاته صحيحة ؛ لأن كليهما سنة.



    حكم من شك في ترك ركن أو زيادته :
    1- إذا كان الشك بعد السلام : فلا يلتفت إليه .
    2- وإذا كان الشك ملازماً للإنسان ، فلا يفعل فعلاً إلا وشك فيه ، فلا يعتد بهذا الشك ، ولا يُبنى عليه حكم .
    3- ولا يلتفت إلى الوسوسة . • بقي الشك أثناء الصلاة ، ولا يخلو صاحبه من حالين :
    1- أن يشك ويمكنه التحري ، فيترجح عنده أحد الأمرين : إما الزيادة وإما النقص . فهذا يأخذ بالمترجح ، سواء أكان زيادة أم نقصاناً : ويسجد للسهو بعد السلام .
    2- أن يشك ، ولا يمكنه التحري ، فيستوي عنده الأمران : فيأخذ بالأقل ، وبنى عليه ، وسجد قبل السلام .
    نقص واجبات .
    1- إذا كان الشك بعد السلام : فلا يلتفت إليه .
    2- الشك في أثناء الصلاة : ولا يخلو صاحبه من حالين :
    [أ] أن يشك ويمكنه التحري ويترجح عنده أحد الأمرين :إما الزيادة وإما النقص : [مثاله : شخص يصلي الظهر ، وفي إحدى الركعات بعد أن رفع من السجود شك: أقال سبحان ربي الأعلى. أم لم يقل.
    وفي هذه الحالة يعمل بمقتضى ما ترجح لديه .
    فإنه يتحرى : 1- فإن ترجح لديه أنه لم يقله : سجد للسهو قبل السلام ؛ لأنه عن نقص .
    2- وإن ترجح لديه أنه قاله : فلا سجود عليه لأنه لم ينقص من الصلاة .
    [ب] أن يشك ولا يمكنه التحري ، فيستوي عنده الأمران ، وفي هذه الحالة يأخذ بالأقل ، فإنه يسجد قبل السلام .


    3- زيادة الأفعال : تنقسم إلى قسمين :
    1- من جنس الصلاة : والحديث عنها مفصل في الأركان والواجبات.
    2- من غير جنس الصلاة : كالمشي والمراوحة ...
    • فهذه الأفعال تبطل الصلاة بها إذا توفرت فيها أربعة شروط :
    1- أن تكون كثيرة ،
    2- من غير جنس الصلاة ،
    3- لغير ضرورة ،
    4- متوالية ( ) . • حكم العمل اليسير من غير جنس الصلاة ؟. والصحيح في العمل اليسير : أنه لا يبطل الصلاة ، والصلاة صحيحة. مثالها :
    1- حمل الصبي أثناء الصلاة ليمسك عن الصياح.
    2- فتح الباب القريب ، كأن يقرع الباب والمصلي خلفه . فلا بأس إن تقدم مستقبل القبلة ، أو تأخر مستقبلها ، أو تحرك عن يمينه أو يساره وهو مستقبل القبلة.
    3- الصعود على المنبر والنزول منه .
    4- ما يحدث من حركة المصلي عندما يكون معه دابة يمسك بزمامها أثناء الصلاة ، فتنازعه ، فإما أن يجذبها ، وإما أن ينقاد معها ، فهذا يسير .
    مسائل :
    1- إذا قام المصلي إلى ثالثة في الفجر سهواً :
    يجب عليه الجلوس متى ما ذكر بغير تكبير ، ويبني على صلاته على فعله قبل تلك الزيادة ، حتى لا تتغير هيئة الصلاة . ثم يسلم ثم يسجد للسهو ويسلم.
    2- إذا قام المصلي إلى ثالثة في صلاة مقصورة سهواً :
    الصحيح : وجوب القصر ؛ لأنه دخل الصلاة بينة صلاة ركعتين ، فلا يزيد عليهما ، ويسجد للسهو بعد السلام .
    3- إذا قام الإمام إلى ثالثة أو رابعة في صلاة التراويح :
    فإنه يجب على المأمومين تنبيهه ، ويجب عليه الجلوس متى ما ذكر بغير تكبير ، ويبني صلاته على ما فعله قبل تلك الزيادة ، حتى لا تتغير هيئة الصلاة ، فيتشهد إن لم يكن تشهد ويسلم ، ويسجد للسهو بعد السلام ويسلم.
    فإن أصر الإمام وأتى بالثالثة ، أو ازداد إصراره ، وأتى بالرابعة ، فصلاته باطلة ، وكذلك صلاة من تبعه عالماً عامداً .
    4- إذا قام المصلي إلى ثالثة في نافلة :
    فعليه أن يرجع ؛ لأنه نوى ركعتين ، والنافلة لا تشرع أكثر من ركعتين بسلام واحد إلا في الوتر ؛ لكن لو أتمها أربعاً ، فهل هذا جائز ؟.
    في الأنصاف قال : 1- في النهار : الأفضل أن يتمها أربعاً ولا يسجد للسهو ، لإباحة ذلك .
    2- وإن كان ليلاً فرجوعه أفضل ، فيرجع ويسجد للسهو ، فلو لم يرجع ففي بطلانها وجهان.
    5- حكم السهو في الوتر :
    الأولى أن يجلس ، ويسجد للسهو بعد السلام ؛ لأنه نوى أن يوتر بثلاث بسلامين.
    وكذا لو نوى أن يوتر بواحدة ثم قام إلى ثانية ! .
    فالأولى أن يجلس ويسجد للسهو بعد السلام ؛ لأنه نوى أن يوتر بواحدة.


    مسائل أخرى متعلقة بالسابق.
    • أقسام الفعل من غير جنس الصلاة : ينقسم إلى خمسة أقسام :
    1- واجب : هو ما يتوقف عليه صحة الصلاة : كأن يصلي إلى غير القبلة بعد اجتهاد ثم يخبره شخص بجهتها : فيجب عليه أن يستقبل القبلة.
    2- مندوبة : وهو ما يتوقف عليه كمال الصلاة ، كمن تحرك ليستر أحد عاتقيه لانكشافه ، أو سد فرجة بينه وبين جاره في الصف ،أو تقدم أو تأخر ليحاذي من بجواره في الصف .
    3- مباحة : هو ما كان يسيراً لحاجة أو كثيراً لضرورة : كمن يلف عمامته على عادته ، إذا انحلت ولم تشغله بانحلالها ، وكلف الغترة إلى الخلف ، وكمن يتقدم أو يتأخر أو يتحرك عن يمينه أو يساره ، لمجرد الدفء ، لينتقل من مكان مظلل بارد إلى مكان مشمس .
    فإن كان الخشوع في الصلاة لا يتم إلا بهذا الانتقال ، فهو سنة. 4- مكروه : هو ما كان يسيراً لغير حاجة ، ولا يتوقف عليه كمال الصلاة :
    كمن ينظر إلى الساعة أثناء الصلاة ، أو يضع يده في جيبه ليأخذ قلماً ، أو يزر الأزرار.
    5- محرمة : وهو ما يبطل الصلاة ، بشروطه التي ذكرناها :
    أ- بأن يكون كثيراً ،
    ب- من غير جنس الصلاة ،
    ج- لغير ضرورة ،
    د- متوالياً .
    • بحيث يغلب على ظن من يراه أنه ليس في صلاة لمنافاته لها .
    أقسام الكلام : مسائل تتعلق بالكلام في صلب الصلاة :
    1- حكم من تكلم جاهلاً بتحريم الكلام في الصلاة : الراجح : أنها لا تبطل .
    2- حكم من تكلم ناسياً أثناء الصلاة : الصحيح أنه لا تبطل الصلاة .
    3- حكم من تلكم مغلوباً على الكلام :
    [أ] خرجت الحروف من فيه بغير اختياره صلاته صحيحة .
    [ب] إذا كان مكره على الكلام . والصحيح : أن هذا تفسد صلاته .
    4- حكم من تكلم بكلام واجب :
    كما لو خاف على صبي أن يقع في بئر ، أو ضرير يسقط من مكان مرتفع . تبطل به الصلاة.فإن كان التنبيه بالتسبيح لغير الإمام : فلا بأس .
    5- حكم من تكلم لإصلاح الصلاة : تفسد صلاته : مثاله : لو أن رجلاً قال للإمام وقد جهر بالقراءة في العصر : إنها العصر.
    • إذا احتاج إلى تنبيه : سبَّح إن كان رجلاً ، وصفقت إن كانت امرأة . 1- إذا عطس المصلي فحمد الله ، أو لسعة عقرب فقال : بسم الله ، أو قيل له : مات ولدك ، فقال :{ إنا لله وإنا إليه راجعون}.
    فالصحيح : أن صلاته صحيحة .
    2- تشميت العاطس أثناء الصلاة ؟.
    قال النووي : وأنه من كلام الناس الذي يحرم في الصلاة ، وتفسد به إذا أتى به عالماً عامداً.
    هذا إن قال : يرحمك الله . [بكاف الخطاب]. وأما إن قال : يرحمه الله : لم تبطل صلاته.
    3- إذا ألقي السلام على المصلي ، فهل له رد السلام ؟.
    ليس للمصلي أن يرد السلام بالكلام ، فإذا فعل ذلك بطلت صلاته .
    وله أن يرد بالإشارة .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 12:00 am