معالجة الكذب عند الاطفال00
يمتلك الأباء والأمهات قدرة كبيرة على معرفة حقيقة السلوك الذي يتبعه الطفل إذا كان صادقا في القول والفعل أم لا ، وذلك من خلال التدقيق والملاحظة المستمرة للطفل ومعرفة صور العلاقات بينه وبين المحيطين به ، مع التدقيق في الأقوال ومطابقتها مع الأفعال وتسجيل المتغيرات السلوكية وتثبيت الملاحظات .
يصبح الكذب نمطا سلوكيا ثابتا عند الأطفال إذا وجد أن الآخرين اقتنعوا بما قال رغم انه يكذب ، فتراه يكرر القول والفعل ويختلق أنماط أخرى وينتهج نفس المنهج للوصول إلى غاياته ، و لا يقف الطفل عند حدود معينة من الكذب ، بل نراه يوسع مساحة الأحداث التي يكذب بها ، لأنه يرغب في لفت الانتباه إليه من اكثر من جهة.
ولكن كيف نعالج الكذب عند الطفل ؟
ومعالجة الكذب من المهام الصعبة التي تقع على عاتق كل تربوي ، لأنها تعني إعادة الطفل إلى المسار الصحيح في علاقته مع الآخرين ، ويمكن معالجة الكذب عند الطفل من خلال الطرق الآتية :-
توجيه الطفل توجيها دينيا في رفض الكذب وانه يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي مع اخذ نماذج لشخصيات مهمة في تاريخنا الإسلامي وتراثنا العربي و أول تلك الشخصيات هي شخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
استعراض الرفض لكل كذبة تمر في بيئته سواء كانت منه أو من غيره مع أهمية توضيح أضرار الكذب من خلال القصص التي يشعر الطفل إنها واقعية حتى وان كانت على لسان الحيوانات .
عدم الكذب أمام الأطفال مهما كانت الصيغة ، حيث أن بعض الآباء يرفضون الرد على التليفون بعذر انه غير موجود بالبيت ، ويطلب من الطفل الرد على هذا الأساس ، فالطفل يشعر إن صدق القول والفعل عند والده قد انهار وتحول إلى صيغ مرفوضة ومع التكرار تراه يكرر العذر دون أن يشعر ويعمم الأسلوب على اكثر من حالة.
عدم إشعار الطفل باستمرار بأن أقواله دائما خاضعة للشك ، لان ذلك يجعله يخشى التعبير الصحيح عن حاجاته أو يلجا إلى من يصدقه فيجد فضاء آخر للكذب يجعله يبتعد عن عائلته ، وتخلق لديه حالة عزلة داخل المسكن.
مكافأة الطفل على صدقه مع الإشارة إلى أن الصدق هو السبب في حصوله على هذه المكافأة.
______________________________________________-
منقول للفائدة
يمتلك الأباء والأمهات قدرة كبيرة على معرفة حقيقة السلوك الذي يتبعه الطفل إذا كان صادقا في القول والفعل أم لا ، وذلك من خلال التدقيق والملاحظة المستمرة للطفل ومعرفة صور العلاقات بينه وبين المحيطين به ، مع التدقيق في الأقوال ومطابقتها مع الأفعال وتسجيل المتغيرات السلوكية وتثبيت الملاحظات .
يصبح الكذب نمطا سلوكيا ثابتا عند الأطفال إذا وجد أن الآخرين اقتنعوا بما قال رغم انه يكذب ، فتراه يكرر القول والفعل ويختلق أنماط أخرى وينتهج نفس المنهج للوصول إلى غاياته ، و لا يقف الطفل عند حدود معينة من الكذب ، بل نراه يوسع مساحة الأحداث التي يكذب بها ، لأنه يرغب في لفت الانتباه إليه من اكثر من جهة.
ولكن كيف نعالج الكذب عند الطفل ؟
ومعالجة الكذب من المهام الصعبة التي تقع على عاتق كل تربوي ، لأنها تعني إعادة الطفل إلى المسار الصحيح في علاقته مع الآخرين ، ويمكن معالجة الكذب عند الطفل من خلال الطرق الآتية :-
توجيه الطفل توجيها دينيا في رفض الكذب وانه يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي مع اخذ نماذج لشخصيات مهمة في تاريخنا الإسلامي وتراثنا العربي و أول تلك الشخصيات هي شخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
استعراض الرفض لكل كذبة تمر في بيئته سواء كانت منه أو من غيره مع أهمية توضيح أضرار الكذب من خلال القصص التي يشعر الطفل إنها واقعية حتى وان كانت على لسان الحيوانات .
عدم الكذب أمام الأطفال مهما كانت الصيغة ، حيث أن بعض الآباء يرفضون الرد على التليفون بعذر انه غير موجود بالبيت ، ويطلب من الطفل الرد على هذا الأساس ، فالطفل يشعر إن صدق القول والفعل عند والده قد انهار وتحول إلى صيغ مرفوضة ومع التكرار تراه يكرر العذر دون أن يشعر ويعمم الأسلوب على اكثر من حالة.
عدم إشعار الطفل باستمرار بأن أقواله دائما خاضعة للشك ، لان ذلك يجعله يخشى التعبير الصحيح عن حاجاته أو يلجا إلى من يصدقه فيجد فضاء آخر للكذب يجعله يبتعد عن عائلته ، وتخلق لديه حالة عزلة داخل المسكن.
مكافأة الطفل على صدقه مع الإشارة إلى أن الصدق هو السبب في حصوله على هذه المكافأة.
______________________________________________-
منقول للفائدة