•° المرأة في الإسلام .. ما لها وما عليها °•
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
هذا بحث قيّم يوضح مكانة المرأة في الإسلام ومالها وماعليها
أعده الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضوهيئة كبار العلماء
لقد خلق الله هذا الكون البشري من ذكر وأنثى، وجعله شعوباً وقبائل للتعارف، وأكد سبحانه وتعالى أن كرامة الفرد من البشر ذكراً كان أو أنثى عند الله التقوى والصلاح، وقوة التعلق بالله إيماناً وتسليماً..
ولاشك أن حياة الرجل بدون امرأة حياة نكد وشقاء ووحشة وضياع، وحياة المرأة بلا رجل حياة نكد وشقاء ووحشة وضياع، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكد ذلك ويقول
(مسكين مسكين مسكين رجل ليس له امرأة وإن كان كثير المال، مسكينة مسكينة مسكينة امرأة ليس لها زوج وإن كانت كثيرة المال)..
فسعادة كل واحد منهما بوجود الآخر بجانبه. قال تعالى..
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
ومن حكمة الله وسعة علمه وشمول خبرته أن جعل في كل واحد من الجنسين الذكر والأنثى خصائص يختص بها دون الآخر، ليحصل الوئام، ويشعر كل واحد منهما بحاجته للآخر في الانتفاع بخصائصه الخاصة به، فتكتمل السعادة وتتم الألفة، ويظهر بذلك مدى حاجة أحدهما إلى الآخر بصفة دائمة تضمن بقاء الألفة، وانتفاء الملل من طول العشرة.
فجعل للرجل من الخصائص:
القوامة على المرأة بالعمل خارج المنزل لكسب ما ينفقه في سبيل تأمين أمن البيت من حيث حمايته، وتأمين الغذاء، والكساء، ومستلزمات الحياة السعيدة فيه، ومن حيث القيام بواجب الرعاية العامة لأفراد الأسرة من زوجة وأولاد وغيرهم ممن تلزمه نفقتهم من الأقارب المحتاجين إليها.
كما هيأ الله الرجل من حيث تكوينه العقلي، وبنيته الجسدية لأن يكون لبنة صالحة لبناء المجتمع البشري، وجعله كياناً متماسكاً من حيث استقامته وصلاحه وقوته، وثوابت تكوينه الشخصي، وركائز اعتباره.
ولأن يكون الرجل بتأهيله العقلي والجسدي كفؤاً للقيادة العامة في سبيل المساهمة في توجيه المجتمع إلى ما فيه تحقيق حكمة وجوده في هذه الحياة عبادة لله تعالى، وعمارة للأرض، وخلافة صالحة لله في أرضه، فقد اقتضت حكمه الله تعالى أن اختص الرجال بالرسالات والنبوات والولايات العامة، وفضلهم على النساء بخصائص جعلتهم أهلاً لتلك الخصائص.
قال تعالى
(وليس الذكر كالأنثى).
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
هذا بحث قيّم يوضح مكانة المرأة في الإسلام ومالها وماعليها
أعده الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضوهيئة كبار العلماء
لقد خلق الله هذا الكون البشري من ذكر وأنثى، وجعله شعوباً وقبائل للتعارف، وأكد سبحانه وتعالى أن كرامة الفرد من البشر ذكراً كان أو أنثى عند الله التقوى والصلاح، وقوة التعلق بالله إيماناً وتسليماً..
ولاشك أن حياة الرجل بدون امرأة حياة نكد وشقاء ووحشة وضياع، وحياة المرأة بلا رجل حياة نكد وشقاء ووحشة وضياع، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكد ذلك ويقول
(مسكين مسكين مسكين رجل ليس له امرأة وإن كان كثير المال، مسكينة مسكينة مسكينة امرأة ليس لها زوج وإن كانت كثيرة المال)..
فسعادة كل واحد منهما بوجود الآخر بجانبه. قال تعالى..
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
ومن حكمة الله وسعة علمه وشمول خبرته أن جعل في كل واحد من الجنسين الذكر والأنثى خصائص يختص بها دون الآخر، ليحصل الوئام، ويشعر كل واحد منهما بحاجته للآخر في الانتفاع بخصائصه الخاصة به، فتكتمل السعادة وتتم الألفة، ويظهر بذلك مدى حاجة أحدهما إلى الآخر بصفة دائمة تضمن بقاء الألفة، وانتفاء الملل من طول العشرة.
فجعل للرجل من الخصائص:
القوامة على المرأة بالعمل خارج المنزل لكسب ما ينفقه في سبيل تأمين أمن البيت من حيث حمايته، وتأمين الغذاء، والكساء، ومستلزمات الحياة السعيدة فيه، ومن حيث القيام بواجب الرعاية العامة لأفراد الأسرة من زوجة وأولاد وغيرهم ممن تلزمه نفقتهم من الأقارب المحتاجين إليها.
كما هيأ الله الرجل من حيث تكوينه العقلي، وبنيته الجسدية لأن يكون لبنة صالحة لبناء المجتمع البشري، وجعله كياناً متماسكاً من حيث استقامته وصلاحه وقوته، وثوابت تكوينه الشخصي، وركائز اعتباره.
ولأن يكون الرجل بتأهيله العقلي والجسدي كفؤاً للقيادة العامة في سبيل المساهمة في توجيه المجتمع إلى ما فيه تحقيق حكمة وجوده في هذه الحياة عبادة لله تعالى، وعمارة للأرض، وخلافة صالحة لله في أرضه، فقد اقتضت حكمه الله تعالى أن اختص الرجال بالرسالات والنبوات والولايات العامة، وفضلهم على النساء بخصائص جعلتهم أهلاً لتلك الخصائص.
قال تعالى
(وليس الذكر كالأنثى).