بعض ما قيل في ايات سورة آل عمران
{ فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا } { واتبع سبيل من أناب إلى } { فبهداهم اقتده }..تأمل الرابط بينهما تجد أنه أمر بإتباع السبيل والملة والهدى مع أن هؤلاء معصومون ..وذلك لتوجيه الأمة بأن لاتقتدي بالأفراد لذواتهم مهما علا شأنهم وارتفعت مكانتهم ..وإنما تقتدي بهداهم فإن زل أحد عن المنهج بقيت هي على الطريق ..وهذا درس عظيم لو وعاه كثير من المسلمين لسلموا من التعصب الذي أضل الأمة .........
الشيخ ناصر العمر حفظه الله
{ ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } ..ليعتبر بهذه الاية من يتولى أمرا يستدعي أن يكون بجانبه أصحاب يظاهرونه عليه حتى يعلم يقينا أن قوة الذكاء وغزارة العلم وسعة الحياة وعظم الثراء : لاتكسبه أنصارا مخلصين ..ولا تجمع عليه من فضلاء الناس من يثق بصحبتهم ..إلا أن يكون صاحب خلق كريم من اللين والصفح والاحتمال
محمد الخضر حسين