معنى الشهادتين
قال الله تعالى: اليومَ أكملتُ لكم دينَكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلامَ دينا .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أُمرت أن أقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله .
يجب وجوبا محتَّما على كافة المكلفين أي جميعهم الدخول في دين الإسلام وهو شهادة :
أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمدا رسول الله
والأقرار بما جاء به من عند الله ، والثبوت أي الملازمة فيه على الدوام أي بلا إنقطاع إلى الموت على الإسلام بدليل الآية : واعبُدْ ربَّك حتى يأتيَك اليقين اليقين يعني الموت ، قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله حقَّ تقاتِه ولا تموتُنَّ إلاَّ وأنتم مسلمون .
وقال سيدنا علي رضي الله عنه : تمام النعمة الموت على الإسلام .
ويجب إلتزام أي قبول ما لزم عليه أي شيء ثبت عليه ، كافة المكلفين لزم عليهم من الأحكام ، وهي ما بيَّنه الله تعالى لنا على لسان نبيِّه مما يتعلَّق بأفعال المكلفين وهو الواجب والسنة والمباح والمكروه والحرام . فمما يجب عِلمُه ومَعرفتُه واعتقادُه بالقلب مطلقا والنطق به باللسان في الحال إن كان الناطق كافرا أصليا أو مرتدا وإلا ففي الصلاة إن كان مسلما الشهادتان :
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ الله وأَشْهَدُ أَنَّ محمداً رسولُ الله
فمجرد العلم لا يكفي بدليل هذا الحديث الشريف : ما مِنْ يهو ديٍّ أو نصرانيٍّ يسمع بي ثم لا يؤمن بي وبما جِئتُ به إلاَّ كان مِنْ أصحابِ النار .
قال العلماء : أقلُّ مسمَّى الإيمان التصديق القلبيّ بمعنى الشهادتين وأقلُّ مسمَّى الإسلام النطق بالشهادتين بقول أشهد أنْ لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمداً رسولُ الله . فالعلم والإعتقاد والنطق بالشهادتين السبيل الوحيد للدخول في دين الإسلام .
قال الإمام أبي حنيفة في هذا الموضوع الإسلام والإيمان متلازمان كالظهر مع البطن .
معنى أشهد أن لا إله إلا الله :
أن تعلم وتعتقد وتؤمن وتصدق ، بأن يقول قلبك رضيت أن لا معبود بحق أي بمطابق للواقع لا يجوز إنكاره ، ثابت ، إلا الله الواحد الأحد الذي لا يتجزأ ولا ينقسم فهو واحد في ذاته وصفاته وأفعاله ولا يحل في محل ، هو الأو ل الذي لا ابتداء لوجوده ، القديم الذي لا يكون وجوده من غيره ، الحي القيوم الذي يقوم بنفسه ويستغني عن غيره ويقوم به غيرُه فلا يتعلق قوامه بشيء ويتعلق به قوام كل شيء ، الباقي الذي لا يزول بعد فناء الخلق ، الدائم الذي لا تغيره الأو قات ، الخالق مُوجِد المخلوقات التي هي الأكوان من العدم إلى الوجود ، هو الرازق القاسم لكل حي إلى أن يموت ما يقوم باطنه وظاهره من اليقين والمعارف والمسكن والملبس والقوت وغير ذلك ، العالِم الذي عِلْمُه غير مستفاد ومعلوماته ما لها من نفاد ، القدير الذي لم يمتنع عليه جليل ولا حقير ، الفعَّال لما يريد الذي لا يُعجزه شيء يريده ولا يمتنع منه شيء طلبه ، ما شاء الله وجوده كان ، وُجد، وما لم يشأ وجوده لم يكن أي لم يوجد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
قال الله تعالى: اليومَ أكملتُ لكم دينَكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلامَ دينا .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أُمرت أن أقاتل الناسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله .
يجب وجوبا محتَّما على كافة المكلفين أي جميعهم الدخول في دين الإسلام وهو شهادة :
أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمدا رسول الله
والأقرار بما جاء به من عند الله ، والثبوت أي الملازمة فيه على الدوام أي بلا إنقطاع إلى الموت على الإسلام بدليل الآية : واعبُدْ ربَّك حتى يأتيَك اليقين اليقين يعني الموت ، قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله حقَّ تقاتِه ولا تموتُنَّ إلاَّ وأنتم مسلمون .
وقال سيدنا علي رضي الله عنه : تمام النعمة الموت على الإسلام .
ويجب إلتزام أي قبول ما لزم عليه أي شيء ثبت عليه ، كافة المكلفين لزم عليهم من الأحكام ، وهي ما بيَّنه الله تعالى لنا على لسان نبيِّه مما يتعلَّق بأفعال المكلفين وهو الواجب والسنة والمباح والمكروه والحرام . فمما يجب عِلمُه ومَعرفتُه واعتقادُه بالقلب مطلقا والنطق به باللسان في الحال إن كان الناطق كافرا أصليا أو مرتدا وإلا ففي الصلاة إن كان مسلما الشهادتان :
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ الله وأَشْهَدُ أَنَّ محمداً رسولُ الله
فمجرد العلم لا يكفي بدليل هذا الحديث الشريف : ما مِنْ يهو ديٍّ أو نصرانيٍّ يسمع بي ثم لا يؤمن بي وبما جِئتُ به إلاَّ كان مِنْ أصحابِ النار .
قال العلماء : أقلُّ مسمَّى الإيمان التصديق القلبيّ بمعنى الشهادتين وأقلُّ مسمَّى الإسلام النطق بالشهادتين بقول أشهد أنْ لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمداً رسولُ الله . فالعلم والإعتقاد والنطق بالشهادتين السبيل الوحيد للدخول في دين الإسلام .
قال الإمام أبي حنيفة في هذا الموضوع الإسلام والإيمان متلازمان كالظهر مع البطن .
معنى أشهد أن لا إله إلا الله :
أن تعلم وتعتقد وتؤمن وتصدق ، بأن يقول قلبك رضيت أن لا معبود بحق أي بمطابق للواقع لا يجوز إنكاره ، ثابت ، إلا الله الواحد الأحد الذي لا يتجزأ ولا ينقسم فهو واحد في ذاته وصفاته وأفعاله ولا يحل في محل ، هو الأو ل الذي لا ابتداء لوجوده ، القديم الذي لا يكون وجوده من غيره ، الحي القيوم الذي يقوم بنفسه ويستغني عن غيره ويقوم به غيرُه فلا يتعلق قوامه بشيء ويتعلق به قوام كل شيء ، الباقي الذي لا يزول بعد فناء الخلق ، الدائم الذي لا تغيره الأو قات ، الخالق مُوجِد المخلوقات التي هي الأكوان من العدم إلى الوجود ، هو الرازق القاسم لكل حي إلى أن يموت ما يقوم باطنه وظاهره من اليقين والمعارف والمسكن والملبس والقوت وغير ذلك ، العالِم الذي عِلْمُه غير مستفاد ومعلوماته ما لها من نفاد ، القدير الذي لم يمتنع عليه جليل ولا حقير ، الفعَّال لما يريد الذي لا يُعجزه شيء يريده ولا يمتنع منه شيء طلبه ، ما شاء الله وجوده كان ، وُجد، وما لم يشأ وجوده لم يكن أي لم يوجد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله