قصه فتاه مع النقاب (مؤثره جدا)
...هذه قصة قراتها في أحد المنتديات التي تستضيف
أحد الشيوخ المشهورين
وهي قصة مع النقاب لفتاة ترويها بنفسها من خلال ذلك المنتدى...
أترككم مع قصة الصمود والرباط من أرض الرباط الحبيبة فلسطين.....
تقول الفتاة....
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد ...
في مشاركتي هذه سأتحدث باذن الله عن أمرين ..
ألا وهما : كيف لبست النقاب ...
والأمر الاخر هو عرض لبعض المواقف التي تحدث معي كمنتقبة
على الحواجز الاسرائيلية مع الجنود ..
أبدأ بقصتي مع النقاب ..
كنت فتاة عادية ككل الفتيات ... غارقة في بحور الاغاني الماجنة ..
والمسلسلات الهادمة ..حتى من الله عز وجل علي
بأن أخرجني من كل ما كنت فيه ..
وعرفني طريق المسجد ..وأحاطني بالصحبة الصالحة ..
كنت أدخل الى شبكة الانترنت كثيرا ...
فتطرق مسامعي عبارات "النقاب فرض " .."السفور حرام" ..
فكان رد فعلي على مثل هذا هو النفور وعدم الرغبة بسماع المزيد ..
وكل ردي كان "هذا تشدد " "كيف سندعو الناس الى طريق الله
ونحن نتلثم بهذه القطع السوداء" ..
بقيت مصرة على موقفي بعدم الرغبة في سماع المزيد ...
حتى يسر الله لي أن أقرأ "على ما أذكر"
الجزء الثالث من كتاب عودة الحجاب للشيخ المقدم ..
لا أدري كانت صدمة كبيرة لي وقتها ..فهذه الأدلة واضحة لا مجال فيها للشك ..
حاصرتني تلك الأدلة التي كنت أصم اذاني عن سماعها ..
حاصرتني أقوال المفسرين ..
أقوال الائمة والعلماء ..
أذكر أنني كنت أقف أمام المراة واطيل النظر متخيلة شكلي بنقاب ..
غير أنني أبعثر كل هذه الافكار واهرب منها ..
فقد كانت فكرة النقاب فكرة جديدة جدا علي ..
لم أفكر بها من قبل ..ولم اتصور في يوم انني سأكون
أول منتقبة في العائلة عندنا ..
بدا الامر صعبا او حتى مستحيلا ...
لكني لم أستطع في لحظة ان اقنع نفسي بالعكس ..
أن اقنع نفسي بان النقاب ليس فريضة ..
كان لا بد من المواجهة ...مع نفسي أولا ..
كان لا بد من الاستسلام لأمر الله عز وجل ..كان لا بد من السمع والطاعة ى
وجاءت اللحظة الحاسمة ..سأنطق بها ..سأوجه بها أهلي
كنت اعلم انهم سيرفضون ..ولكن لم يخطر ببالي ان حجم الرفض
سيصل الى ما وصل اليه ..
...هذه قصة قراتها في أحد المنتديات التي تستضيف
أحد الشيوخ المشهورين
وهي قصة مع النقاب لفتاة ترويها بنفسها من خلال ذلك المنتدى...
أترككم مع قصة الصمود والرباط من أرض الرباط الحبيبة فلسطين.....
تقول الفتاة....
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد ...
في مشاركتي هذه سأتحدث باذن الله عن أمرين ..
ألا وهما : كيف لبست النقاب ...
والأمر الاخر هو عرض لبعض المواقف التي تحدث معي كمنتقبة
على الحواجز الاسرائيلية مع الجنود ..
أبدأ بقصتي مع النقاب ..
كنت فتاة عادية ككل الفتيات ... غارقة في بحور الاغاني الماجنة ..
والمسلسلات الهادمة ..حتى من الله عز وجل علي
بأن أخرجني من كل ما كنت فيه ..
وعرفني طريق المسجد ..وأحاطني بالصحبة الصالحة ..
كنت أدخل الى شبكة الانترنت كثيرا ...
فتطرق مسامعي عبارات "النقاب فرض " .."السفور حرام" ..
فكان رد فعلي على مثل هذا هو النفور وعدم الرغبة بسماع المزيد ..
وكل ردي كان "هذا تشدد " "كيف سندعو الناس الى طريق الله
ونحن نتلثم بهذه القطع السوداء" ..
بقيت مصرة على موقفي بعدم الرغبة في سماع المزيد ...
حتى يسر الله لي أن أقرأ "على ما أذكر"
الجزء الثالث من كتاب عودة الحجاب للشيخ المقدم ..
لا أدري كانت صدمة كبيرة لي وقتها ..فهذه الأدلة واضحة لا مجال فيها للشك ..
حاصرتني تلك الأدلة التي كنت أصم اذاني عن سماعها ..
حاصرتني أقوال المفسرين ..
أقوال الائمة والعلماء ..
أذكر أنني كنت أقف أمام المراة واطيل النظر متخيلة شكلي بنقاب ..
غير أنني أبعثر كل هذه الافكار واهرب منها ..
فقد كانت فكرة النقاب فكرة جديدة جدا علي ..
لم أفكر بها من قبل ..ولم اتصور في يوم انني سأكون
أول منتقبة في العائلة عندنا ..
بدا الامر صعبا او حتى مستحيلا ...
لكني لم أستطع في لحظة ان اقنع نفسي بالعكس ..
أن اقنع نفسي بان النقاب ليس فريضة ..
كان لا بد من المواجهة ...مع نفسي أولا ..
كان لا بد من الاستسلام لأمر الله عز وجل ..كان لا بد من السمع والطاعة ى
وجاءت اللحظة الحاسمة ..سأنطق بها ..سأوجه بها أهلي
كنت اعلم انهم سيرفضون ..ولكن لم يخطر ببالي ان حجم الرفض
سيصل الى ما وصل اليه ..