جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نفيدك ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نفيدك ...

جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

{ من دعـا إلى هدى ، كـان له من الأجر مثل أجور من تبعه }

http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   تعلن إدارة المنتدى عن فتح باب الترشيح لتشكيل مجلس إدارة المنتدى  http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و الذى يتكون من منصب المدير العام و المشرف العام و المراقب العام و مشرفى الأقسام و المنتديات    http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و يتم التواصل معنا عن طريق الرسائل الخاصه أو عن طريق الإيميل الشخصى seif.samer@yahoo.com   http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و جزاكم الله خيرا"   ********   http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   إدارة المنتدى  ترحب بالأعضاء الجدد  http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   ( ابو انس ) و ( نداء الجنه ) و ( ابو محمد ) و ( محسن أبو أحمد ) و ( أبو عفان )  و  ( دعراقى )  و  ( رودينه )  و  ( أبو عبد الرحمن )  و  (  naima  )  و  ( Ahmedhakam )  و  ( bboy )   و  ( Abo-gehad  )  و   ( هشام )  


    السبائك الذهبية في قواعد اللغة العربية ( الجزء الثانى )

    الشيخ مصطفى
    الشيخ مصطفى
    رئيس مجلس إدارة المنتدى
    رئيس مجلس إدارة المنتدى


    عدد المساهمات : 1147

    السبائك الذهبية في قواعد اللغة العربية ( الجزء الثانى ) Empty السبائك الذهبية في قواعد اللغة العربية ( الجزء الثانى )

    مُساهمة من طرف الشيخ مصطفى الجمعة 29 يناير 2010, 8:07 am

    ألفِها
    ياءٌ
    ) .


    2- إذا كان المصدرُ مؤوّلاً يجوزُ حذفُ الباءِ
    الزّائدةِ من صيغةِ أفعلْ بـ،مثال:أعظمْ أن يتقدّم الوطن.


    3- قد تُزادُ كانَ بين ما التّعجّبيةِ وفعلِ
    التّعجّبِ، كقولِ الشّاعرِ:


    ما- كانَ- أملحَ طفلةً من غيرِ شيءٍ تخجلُ


    4- للتّعجّبِ صيغٌ سماعيةٌ تُعرفُ بقرينةِ الكلامِ مثلُ:
    لله دره- لله أنت- سبحان الله- النّداء- الاستفهام.



    المدح والذّم



    أسلوبٌ يُستعملُ لاستحسانِ أمرٍ أو ذمِّه. ويُستعملُ للمدحِ
    الفعلان:نعمَ وحبَّذا,وللذمّ:بئس ولا
    حبَّذا.


    مثالٌ: إذا أردنا مدحَ الصّدقِ، نقولُ: نعمَ الخلقُ
    الصّدقُ.


    أجزاؤُه:نعمَ:فعلٌ جامدٌ لإنشاءِ المدحِ، الخلقُ:فاعلٌ.


    الصّدقُ:
    المخصوصُ بالمدحِ.


    أو:حبَّذا الصّدقُ: حبَّ: فعلٌ للمدح.ذا: فاعل. الصّدقُ:
    المخصوصُ بالمدح.


    وفي ذمّ الكذبِ نقولُ:بئسَ الخلقُ الكذبُ،أو:لا
    حبَّذا الكذبُ


    - يصحُّ في أسلوبِ المدحِ أو الذمِّ المبدوءِ بنعم أو
    بئسَ أنْ نبدأَ جملته بالاسمِ المخصوصِ بالمدحِ أو الذمِّ: مثالٌ: الصّدقُ نعمَ الخلقُ،ولا يجوزُ ذلك في
    المبدوءِ بحبَّذا أو لا حبَّذا.



    فاعلُ نعمَ وبئسَ:


    يأتي فاعلُ نعم وبئس :


    1- اسماً ظاهراً محلّى بال:نعم الطالبُ المجدُّ


    2- مضافاً إلى محلى بال:نعمَ طالبُ المدرسةِ المجدُّ


    3- ضميراً مسـتتراً مميّزاً بنكرةٍ: بئس خلقاً الكذبُ(خلقاً:
    تمييز منصوب).


    4- ضميراً مستتراً مميّزاً بما نعمَ ما تتّصفُ به
    الصّدقُ.


    ملاحظاتٌ:-قد تلحق تاءُ التّأنيثِ الفعلانِ الجامدانِ
    نعمَ وبئسَ إذا كان الفاعلُ مؤنّثاً (نعمت الصديقةُ هندٌ).


    - قد يأتي المخصوصُ بالمدحِ نكرةً على أنْ تكون نكرةً
    مخصوصةً، وتكونُ الجملةُ الّتي بعدها صفةً لها(نعم الصديقُ صديقٌ يحفظك إذا غبْت عنه) جملةُ
    يحفظك في محلِّ رفعٍ صفةٌ. أو:
    نعمَ الصّديقُ صديقُ العمرِ.


    - يجوزُ حذفُ المخصوصِ بالمدحِ أو الذمِّ إذا كان في
    الكلامِ ما يدلُّ
    عليه: (حسبُنا الله ونعمَ الوكيلُ).



    الاختصاصٌُِ


    هو اسمٌ منصوبٌ بفعلٍ محذوفٍ تقديرُهُ( أخصُّ)، يأتي
    بعدَ ضميرِ تكلُّمٍ
    ليبيِّنَ المقصودَ منه، ويسمَّى هذا الاسمُ المنصوبُ بالاسمِ
    المُختصِّ، أو المنصوبِ
    على الاختصاص،ِ كقولِ البُحتريِّ:


    نحنُ –أبناءَ يعربٍ- أعربُ النـَّـ


    ـاس لساناً وأنضرُ النَّاِس عُودا


    أنواعُهُ:


    1- أنْ يأتيَ الاسمُ المختصُّ محلَّى بال :نحنُ –
    الطّلاّبَ – مجدُّونَ.


    2-مضافاً إلى محلَّى بال:نحنُ- معشرَ
    الطّلاَّبِ- مجدُّونَ.


    3-مضافاً إلى اسمِ علمٍ: نحنُ- أبناءَ يعربٍ- أعربُ النّاسِ
    لساناً.



    الإغراءِ والتَّحذيرِ


    الإغراءُ: أسلوبٌ في الكلامِ يُرادُ منه ترغيبُ المخاطبِ
    بأمرٍ محمودٍ للقيامِ به


    التّحذيرُ:
    أسلوبٌ يُرادُ منه تنبيهُ المخاطبِ إلى أمرٍ مكروهٍ
    لتجنِّبه 0


    صورُهُ:


    1- أنْ يأتيَ الاسمُ مفرداً منصوباً بفعلٍ محذوفٍ تقديرُهُ
    احذرْ أو اجتنبْ أو الزمْ.


    الإغراءُ:الاجتهادَ فإنَّهُ طريقُ النَّجاحِ.


    التّحذيرُ:الكسلَ فإنَّهُ طريقُ الفشلِ.


    2 - أنْ يأتيَ الاسمُ مكرَّراً،مثال الإغراء:العلمَ
    العلمَ يا أبناءَ الوطن.


    التّحذير:الذّلَّ الذّلَّ أيُّها العربُ فإنَّهُ ليسَ من صفاتِكُمْ


    3- أنْ يأتيَ المُغرى به أو المحذَّرُ منه
    معطوفاً عليه :


    الإغراء:الجدَّ والاجتهادَ أيُّها الطّلاّبُ.


    التّحذير:الكسلَ والتّهاونَ أيّها الطُّلاَّبُ.


    4- ينفردُ أسلوبُ التّحذيرِ بصورةٍ أُخرى،وذلك بأنْ تبدأَ
    جملتَهُ بضميرِ النّصبِ ( إيّا) معَ
    ضميرِ المخاطَبِ المناسبِ، ولهُ صورٌ عدَّةٌ:


    ا- أنْ يأتيَ المحذَّرُ منه معطوفاً على الضّميرِ إيّا: إيّاك والحسدَ.



    ب- أنْ يأتيَ الضَّــميرُ مكرَّراً ثُمَّ يُعطفُ عليه
    بالاسمِ المحذَّرِ منه:إيَّاكَ إيَّاكَ


    والكسلَ.


    ج- أنْ يأتيَ المحذَّرُ منه مجروراً بمن بعدَ الضَّميرِ إيَّا:
    إيَّاكُم من اليأسِ.


    ملاحظةٌ:- يجوزُ حذفُ من إذا جاءَ المحذَّرُ منه
    مصدراً مؤوّلاً، مثالٌ: إيَّاكُم أنْ
    تَظلمُوا.





    الأمر والنّهي


    الأمرُ: هو طلبُ حدوثِ الفعلِ على وجه الاستعلاءِ، وله
    أربعُ صيغٍ:


    1-فعلُ الأمرِ: انظرْ وقد قُتل الحكيم.


    2-المضارعُ المقترنُ بلام الأمرِ:لتستعدّ للامتحان.


    3-اسمُ فعلِ الأمرِ: هيَّا بنا نقدُّ الإسارا.


    4-المصدرُ المنصوبُ النائبُ عن فعلِ الأمرِ:(صبراً آلَ
    ياسرٍ فإنّ موعدَكُم الجنّة).



    النّهيُ:


    هو طلبُ الكفِّ عن الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ، وله
    صيغةٌ واحدةٌ صيغةُ المضارعِ المسبوقِ بلا النّاهيةِ، ويكثرُ دخولهُا على فعلِ المخاطبِ، كقولِ الخنساءِ:


    أعينيَّ جُودا ولا تَجمُدا ألا تبكيان لصخرِ
    النَّدى؟





    النّفي


    أدواته: لم – لما- لن- ليس- ما- إن- لا-لات


    عملها: لم: تجزمُ المضارعَ، وتفيدُ نفيَ وقوعِه في
    الماضي، كقولِ أحمد شوقي:


    لمْ تبقِ منه رحَى الوقائعِ أعظماً


    تَبلى ولم تُبقِ الرِّماحُ دِماءَ


    لمَّا: تجزم المضارعَ، وتفيدُ نفيَ وقوعِه في الماضي،
    وامتدادِ النّفيِ
    إلى الحاضرِ، وتوقّعِ حدوثِهِ في المستقبلِ : لمَّا يهطل المطرُ.


    لن: تنصبُ المضارعَ، وتنفي حدوثه في المستقبلِ، كقولِ الشاعر:


    هذهِ تربتُنا لن تزدهي بسِـوانا من حُماةٍ نجبِ


    ليس: تدخل على الجملةِ الاسميةِ فتنفي مضمونها،
    كقولِ أحمد شوقي:


    إنّ البطولةَ أن تموتَ من الظَّما


    ليس البطولةُ أن تعبَّ الماءَ


    وتدخلُ على الجملةِ الفعليةِ المبدوءةِ
    بمضارعٍ فتفيدُ نفيَ مضمونِها، ولا عملَ لها. مثالٌ: ليس ينفعُ الندمُ.


    ما : تدخلُ على الجملةِ الفعليةِ فتنفي حدوثَ الفعلِ الّذي بعدها:ما
    رأيّت أحداً.


    وتدخلُ على الجملةِ الاسميةِ فتعملُ عملَ ليسَ بشرطين:


    - أنْ لا يتقدمَ خبرُها على اسمها


    - أنْ لا ينتقض نفيُها بإلا.


    فإذا نقصَ أحدُ الشّرطين فلا تعملُ عملَ
    ليس،مثالٌ: ما النّجاحُ إلا عملٌ
    شاقٌ.


    النّجاحُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعه الضّمّةُ
    الظّاهرةُ. عملٌ:خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعه الضّمّةُ الظّاهرةُ.


    إنْ:تأتي بمعنى ما، وتدخلُ على الجملتين الفعليةِ
    والاسمية:( وليحلفُنَّ إنْ أردْنا إلاّ الحُسنى) ( وإنْ من أمَّةٍ إلاّ خلا فيها نذيرٌ).


    لات: تعملُ عملَ ليس بشرطيْ ما، مثالٌ:ندم البغاةُ ولات ساعةَ
    مندمٍٍ، ويُشترطُ أيّضاً أنْ يكونَ اسمُها وخبرُها من أسماءِ الزّمانِ، وأنْ يحذفَ أحدهما وأكثرُ ما يكونُ
    المحذوفُ الاسمُ. ففي المثالِ السّابقِ حذفَ الاسمُ والتقديرُ ولات السّاعةُ ساعةَ مندمٍ.


    لا:تعملُ عملَ ليس بشرطي ما، مثال: تعزَّ فلا شيءٌ على
    الأرضِ باقيا


    وتعملُ لا عمل إنَّ بشروطٍ، وتسمى


    لا النافية للجنسِ:


    - أنْ يكون اسمها وخبرها نكرتين، فإذا جاءَ اسمُها
    معرفةً وجبَ تكرارُها، كقول الزّركلي:


    تفدُ الخطوبُ على الشّآمِ مغيرةً


    لا الزَّجرّ يدفعها ولا التَّهديدُ


    - أنْ لا يفصلُ بينَها وبينَ اسمِها فاصلٌ، فإذا فصلَ
    بينهُما فاصلٌ
    أُهملَت وكررت: (لا فيها غولٌ ولا هُمْ عنها يُنزفون).


    - أن لا تقترنَ بحرفِ جرٍّ، فإذا اقترنَتْ به
    بطلَ عملُها،مثالٌ:جئْتُ بلا موعدٍ.


    - إذا جاء بعدَها فعلٌ ماضٍ وجبَ تكرارُها لتفيدَ
    النفيَ، مثالٌ: لا نجحَ المهملُ ولا أفلحَ، أما إذا لم يتكرَّرْ فإنها تفيدُ الدعاءَ: مثالٌ: لا أفلحَ المسيءُ.


    - يجوزُ رفعُ الاسمِ بعدَ لا المكرّرةِ، أو
    نصبُه، أو بناؤه: لا أمَّ لي ولا أبُ، لا نسبَ اليوم ولا خلّةً، (لا لغوٌ فيها ولا تأثيم).




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 5:58 pm