حروف الجرّ
تُقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ:
1- حروف جرّ
أصلية
لا يمكنُ حذفها، وتُعلّقُ بما قبلها، وهيَ: إلى- من –
على- عن- في- حتى-خلا- عدا- حاشا- مذ-
منذ- الباء- الكاف اللام- واو القسم- تاء القسم.
تعليقُ حروفِ
الجرِّ: تُعلّقُ هذه الحروفُ بما قبلَها لإتمامِ المعنى، ويكونُ
التّعليقُ: إمّا بالفعلِ،
مثالٌ: ما الّذي خبّأْتُموه لغدٍ؟، لغدٍ: جارٌّ ومجرورٌ متعلّقانِ بالفعلِ خبّأتموه.
2- حروف جرّ
زائدة
هي حروفٌ يمكنُ حذفُها، ولا تُعلَّقُ بما قبلَها، وهيَ تفيدُ
التّوكيدُ، مثلُ: مِن بعدَ هل الاستفهاميةِ أو ما النّافيةِ أو لا
النّاهيةِ،كقولِ خليل
مطران:
ناداهُمُ الجلاَّدُ هلْ من شافعٍ
لبزرجمـهرَ
فقـالَ كلّ لا لا
وفي قولِ
الشَّاعرِ الزركلّي:
زحفَتْ تذودُ عن الدِّيارِ وما لها
من قوّةٍ فعجبْتُ كيف تذودُ
أو: لا تهملَنّ من شيءٍ قد يفيدُك.
والباء:
الّتي تُزادُ في خبرِ ليس، ( أليسَ اللهُ بأحكمِ الحاكمينَ؟). وما
العاملة عملها،(
وما ربُّكَ بظلاّمٍ للعبيدِ). وفي فاعلِ كفى، (وكفَى باللهِ
نصيراً). وفـاعل صيـغةِ
المبالغةِ ( أَفْعِلْ بـِ):( أَكْرِمْ بحبلٍ غدا للعربِ رابطةً) .
3- حروف جرّ شبيهة بالزائدة
رُبَّ:ربَّ أخٍ لك لم تلدْهُ أمُّك.
وقد تُحذفُ ربَّ
وتبقى الواو دليلاً عليها، وتُسمّى واو ربّ،كقولِ امرئ القيس:
وليلٍ كموجِ البحرِ أرخَى سدولَهُ
عليَّ
بأنواعِ الهمومِ ليبتلي
أحرف العطف:
الواو- الفاء- ثم- أو- أم-لا- لكن- بل-
حتى
الواو: تفيدُ
المشاركةَ بين المتعاطفين،
كقولِ شوقي:
ما ضرَّ لو
جعلُوا العلاقةَ في غدٍ
بينَ الشُّعوبِ مودَّةً وإخاءَ
الفاء: تفيدُ المشاركةَ بينهما، وتدلُّ على التّرتيبِ والتّعقيبِ، كقولِ
الزركلي:
خدعُوكِ يا أمَّ الحضارةِ فارتمَتْ
تجني عليكِ فيالقٌ وجنودُ
ثمَّ: تفيدُ التّرتيبَ مع التّراخي في الزمنِ: قرأْتُ الكتابَ ثمّ القصّةَ
أو:
تفيدُ التَّخيير، كقولِ أحمد شوقي:
خُيِّرْتَ فاخترْتَ المبيتَ على الطَّوى
لم تبنِ جــاهاً أوْ تلمَّ ثَـراءَ
أم: المعادلةُ، وتفيدُ اشتراكَ ما قبلها وما بعدها في الحكمِ،
كقولِ القائل:
حلمٌ على جنباتِ الشَّامِ أم عيدُ؟
لا الهمُّ همٌّ
ولا التَّسهيدُ تسهيدُ
لا: تفيدُ النَّفيَ: لا الزَّجرّ يدفعُها ولا التَّهديدُ
لكن: تُفيدُ
الاستدراك: لم يجبْ أحمدُ عن السُّؤالِ لكن خالدٌ.
بل: تُفيدُ الإضرابَ:ما بدأ خالدٌ الكلامَ بل إبراهيمُ
حتّى:تُفيدُ
الغايةَ، ويكونُ معطوفُها جزءاً من المعطوفِ
عليه: يأكلُ الثّعلبُ الدّجاجةَ حتّى رأسهَا، فالرّأسُ جزءٌ
من الدّجاجةِ.
- إذا عطفْنا
على ضميرِ رفعٍ وجبَ توكيدُهُ بضميرِ رفعٍ منفصلٍ أو الفصلُ بينَهُ
وبينَ المعطوفِ، ولا يشترطُ
ذلكَ في ضميرِ النّصبِ المتّصلِ.
المجرّد والمزيد
الفعلُ نوعانِ،
مجرّدٌ: هوَ ما خلا من حروفِ الزّيادةِ، ومزيدٌ : وهو ما اشتملَ على حرفٍ أو
أكثرَ من حروفِ الزّيادةِ.
1- الفعلُ المجرّدُ: نوعانِ: مجرّدٌ ثلاثيٌّ: هوَ ما كانت حروفُه الأصليَّةُ
ثلاثةَ حروفٍ، مثلُ: كتب- سمع.
مجرّدٌ رباعيٌّ: هو ما كانَت حروفُه الأصليَّةُ أربعةَ حروفٍ، مثلُ: زلزل-
دحرج.
2- الفعلُ المزيدُ: نوعانِ: مزيدٌ ثلاثيٌّ، هوَ ما زيدَ على أصلِه الثّلاثيِّ بحرفٍ، مثلُ
:أكرمَ، أو اثنين، مثلُ: تكرَّمَ، أو ثلاثةٍ، مثلُ:
استعمر.
مزيدٌ رباعيٌّ:
هوَ ما زيدَ على أصلِه الرُّباعيِّ بحرفٍ، مثلُ: تزلزلَ، أو
بحرفينِ، مثلُ: متزلزل.
الميزان
الصّرفي
هو ميزانٌ توزنُ به الكلماتُ لمعرفةِ حروفِها المزيدةِ
والأصليَّةِ، ولمعرفةِ
تصاريفِها.
1- أوزانُ
الثّلاثيِّ
:
ا-
الثّلاثيُّ المجرّدُ:
ميزانُ الثّلاثيِّ المجرّد(فَعَلَ)، حيث يقابلُ الحرفُ الأوّلُ من الكلمةِ بالحرفِ
الأوّلِ منَ الميزانِ، ويسمّى ( فاءَ الفعلِ)، لأنّه يقابلُ الفاءَ من الميزانِ،
مثل(كَتَبَ) فالكافُ هي فاءُ الفعلِ، ويقابلُ الحرفَ الثّاني من الكلمةِ مع الحرفِ
الثّاني من الميزانِ ويسمّى عينَ الفعلِ لأنّه يقابلُ العينَ في الميزانِ، فالتّاءُ هي
عينُ الفعلِ، ويقابلُ الحرفُ الثّالثُ من الكلمةِ الحرفَ الثّالثَ من الميزانِ ويسمّى لامَ الفعلِ لأنّهُ
يقابلُ الّلامَ في الميزانِ،
فالباءُ هيَ لامُ الفعلِ.
- عندَ وجودِ حروفٍ زائدةٍ في الكلمةِ تُزادُ الحروفِ نفسُها في الميزانِ في المكانِ
المقابلِ لها، مثالٌ: استكتبَ، وزنُها اسْتَفْعَلَ.
ب-
الثّلاثيُّ المزيدُ:
- الثّلاثيُّ المزيدُ بحرفٍ:مثلُ: أَفْعَلَ :أَكْرَمَ- فَعَّلَ:
كَرَّمَ- فاعَلَ:
شارَكَ.
- الثّلاثيُّ
المزيدُ بحرفين، مثلُ: اِفْتَعَلَ: اِنْتَصَرَ- تَفَعَّلَ:
تَقَدَّمَ- اِنْفَعَلَ:
اِنْفَتَحَ- تَفَاعَلَ: تَشَارَكَ.
-الثّلاثي المزيد بثلاثةِ حروفٍ،مثلُ: اِسْتَفْعَلَ: اِسْتَعْمَر- اِفْعَوْعَلَ:اِسْتَنْوَقَ-
اِفْعَلَّ: اِحْمَرَّ.
2- أوزانُ الرّباعيِّ:
ا- الرّباعيُّ المجرّدُ:ميزانُ الرّباعي المجرّدِ ( فَعْلَل)، حيث تُزادُ
لامٌ على آخرِ ميزانِ الثّلاثيِّ .مثلُ: دَحْرَجَ-
زَلْزَلَ.
ب- الرّباعيُّ المزيدُ:
1-الرّباعيُّ
المزيدُ بحرفٍ مثلُ: تَفَعْلَلَ:تَدَحْرَجَ.
2- الرّباعيُّ المزيدُ بحرفينِ، مثلُُ: اِفْعَلَلَّ: اِطْمَأَنَّ-
افْعَنْلَلَ: اِحْرَنْجَمَ.
المعاجم
المعجمُ في الّلغةِ هي كتبٌ تحتوي على ألفاظِ الّلغةِ العربيةِ
مرتبةً ليسهل
الرجوعُ إليها، حيث تثبتُ أصولها الثّلاثيةُ، ومصادرها، ومضارعها، وتصاريفُ الكلّمة.
نوعا المعاجم:
1- معاجم تأخذُ
بأوائلِ الكلماتِ:
هذا النَّوعُ
يأخذُ في ترتيبهِ للألفاظِ بأوائلِ أصولِها، حيثُ تقسمُ هذِهِ المعاجمُ إلى أبوابٍ بعددِ حروفِ
الهجاءِ، حيث أُفردَ لكلّ حرفٍ منها بابٌ، وأوَّلُ هذهِ الأبوابُ هو بابُ الهمزة، وآخرها بابُ الواوِ
والياءِ، حيثُ ترتَّبُ الكلماتُ ذاتِ الأصولِ الثّلاثيّةِ ثم الرّباعيّةِ المبدوءةُ
بهمزة، ويراعى في التّرتيبِ تسلسلُ حرفِها الثّاني فالثّالثِ. فكلمةُ (كتب) نجدُها
في بابِ الكافِ مع مراعاةِ حرفِ التّاءِ فالباءِ، من هذهِ المعاجمِ: الصّحاح
للجواهري- مختار الصّحاح للرّازي-
المُنجدُ في الّلغة لفؤاد أفرام البستاني-
الوسيط لمجمعِ الّلغةِ العربيةِ في القاهرةِ.
2- معاجمٌ تأخذُ
بأواخرِ الكلماتِ:
هذا النّوعُ
يأخذُ في ترتيبهِ للألفاظِ بأواخرِ أصولها، حيث تقسمُ هذه المعاجمُ إلى أبوابٍ بحسبِ حروفِ
الهجاءِ، مع مراعاةِِ آخرِ حرفٍ في الكلمةِ، وتقسمُ الأبوابُ إلى فصولٍ يُراعى فيها
الحرفُ الأوّل من الكلمةِ، فكلمةُ (كتب) نجدُها في بابِ الباءِ فصلِ الكافِ مع مراعاةِ الحرفِ الثّاني
التّاء. من هذه المعاجم: لِسانُ العربِ لابن منظور المصري- تاج العَروس
للزُّبَيدي- المُحيط للفَيْروزأبادي.
طريقة
استخراج كلمة من المعجم:
إذا كانتِ الكلمةُ خاليةً من الزيادةِ يتم استخراجها من المعجمِ
بنفسِ الطّريقةِ
الّتي اتّبعناها في الأمثلةِ الّتي أوردناها في الفقرتينِ السابقتينِ، أمّا إذا كانتِ الكلمةُ
مزيدةً فإننا نجرّدها من الزّيادةِ بردِّها إلى الماضي المجرّد،ثمّ ردّ الألفِ إلى أصلها إنْ وجدتْ،
وأصلُها قد يكونُ واواً أو ياءً، ويُعرفُ أصل الألفِ بردّ الفعلِ الماضي إلى
مضارعِه، أو بتثنيةِ الكلمةِ إذا كانت اسماً، أو بجمعها، ثمَّ يفكُّ تضعيفُ الحرفِ
المضعّفِ إنْ كان في الكلمةِ حرفٌ مضعّفٌ،
مثالٌ: - استفادَ نجرّد هذا الفعلَ من الزّيادةِ فيصبحُ( فاد) ،
نردّ الألفَ إلى أصلها (فيد)، فالأصلُ ياءٌ لأنَّ مضارعَهُ يفيدُ، نجدُه في
معجمٍ يأخذُ بالأوائلِ في بابِ الفاءِ مع مراعاةِ الياءِ فالدّالِ، أمّا في معجمٍ
يأخذُ بالأواخرِ فإنّنا نجدهُ في بابِ الدّالِ فصلِ الفاءِ.
الهمزة الابتدائية
هيَ همزةٌ تردُ في أوّلِ الكلمةِ، وهيَ نوعانِ، همزةُ وصلٍ، وهمزةُ قطعٍ.
1- همزةُ
الوصلِ:
هيَ همزةٌ يتوصّل بها إلى النُّطقِ بالسّاكنِ، لا تظهرُ في
الكتابةِ، لكنّها تظهرُ في اللّفظِ إذا وقعَتْ في أوّلِ الكلامِ، أمّا إذا سُبقَتْ
بكلامٍ آخرَ فلا تظهرُ في اللّفظِ.
وتوجدُ في
ا- عددٍ منَ
الأسماءِ هي: ابن- ابنة- ابْنم- اثنان-اثنتان- امرؤ- امرأة-
وايْمن- وايْم- اسم.
ب- في أمرِ
الثّلاثيِّ، مثلُ: اكتب- اسمع.
ج- في ماضي الخماسي، مثلُ: استمَعَ، وأمرُه مثل: استمعْ، ومصدرُه
مثل: استماع.
د- في ماضي
السّداسي، مثلُ: استعجَلَ،وأمرُه مثل: استعجِلْ- ومصدرُه مثل: استعجال.
هـ - في ال
التّعريف، مثلُ: الكتاب.
2- همزة القطع:
همزةٌ تظهرُ في اللّفظِ والكتابةِ سواءً جاءَتْ في أوّلِ الكلامِ
أو في درَجهِ،
وتوجدُ في:
ا-
الاسمِ المفردِ: هو كلّ اسمٍ غير الأسماءِ الّتي ذكرَت في همزةِ
الوصلِ، مثلُ: إبراهيم -
أم.
ب- في ماضي
الثّلاثيِّ المبدوءِ بهمزةٍ أصليةٍ، مثلُ: أمر- أخذ.
ج- في ماضي
الرّباعيِّ، مثل: أرجَعَ، وأمره،
مثلُ:أَرجعْ، ومصدره، مثلُ: إرجاع
الهمزة المتوسّطة
هيَ همزةٌ تردُ في وسطِ الكلمةِ، وتكتبُ بمقارنةِ حركتِها معَ حركةِ الحرفِ الّذي
قبلها، ثمّ تكتبُ فوقَ حرفِ علّةٍ يناسبُ الحركةَ الأقوى، علماً أنّ أقوى الحركاتِ
من الأعلى إلى الأدنى هيَ: الكسرةُ يليها الضّمّةُ فالفتحةُ فالسّكونُ.
1- إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الكسرة تكتبُ الهمزةُ على نبرةٍ، مثلُ:
عائد- فئة.
2- إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الضّمّة، تكتبُ الهمزةُ على واوٍ،
مثلُ: مُؤْمن - مَؤُونة.
3- إذا كانت أقوى الحركتينِ هيَ الفتحة تكتبُ
الهمزةُ على ألفٍ، مثلُ: ينْأَى-
مَأْتم.
الحالاتُ الشّاذةُ للهمزةِ المتوسّطةِ: هيَ الحالاتُ الّتي لا
تخضعُ الهمزةُ المتوسّطةُ في كتابتِها للقاعدةِ السّابقةِ.
1- إذا جاءت الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعد ألفٍ ساكنةٍ تكتبُ على
السّطرِ،مثل: عباءَة -
قراءَة.
2-إذا جاءَت
الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعدَ واوٍ ساكنةٍ تُكتبُ على السّطرِ، مثلُ: مروءَة- سموْءَل.
3-إذا جاءَتِ
الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعدَ ياءٍ ساكنةٍ تُكتبُ على نبرةٍ، مثلُ: هيْئَة - ييْئَس.
4-إذا جاءَتِ الهمزةُ
المتوسّطةُ مضمومةً بعدَ ياءٍ ساكنةٍ تُكتبُ على نبرةٍ، مثلُ: ميْئُوس.
الهمزة
المتطرّفة
هيَ همزةٌ تأتي في آخرِ الكلمةِ،وتُكتبُ بحسبِ حركةِ الحرفِ
الّذي قبلَها.
1-إذا كانَ ما
قبلَها مكسوراً تُكتبُ على ياءٍ غيرِ
منقوطةٍ، مثلُ:شاطِئ.
2- إذا كانَ ما قبلَها مضموماً تُكتبُ على واوٍ، مثلُ: تباطُؤ.
3- إذا كانَ ما
قبلَها مفتوحاً تُكتبُ على ألفٍ، مثلُ: قرَأ.
4- إذا كانَ ما قبلَها ساكناً تُكتبُ على السّطرِ، مثلُ: بناء.
أمّا إذا جاءَت هذهِ الهمزةُ منوّنةً بتنوينِ الفتحِ فإنّها تُكتبُ
على النّحوِ التّالي:
1- إذا سُبقَت
بألفِ مدٍّ تُكتبُ على السَّطرِ ويُرسمُ التّنوين فوقَ الهمزةِ، مثل:بناءً.
2- إذا سُبقَت
بحرفٍ من حروفِ الفصلِ يُرسمُ التّنوينُ على ألفٍ بعد الهمزة،
وتُكتبُ الهمزةُ على السّطرِ،
مثلُ:جزءاً.
3- إذا سُبقَت بحرفٍ من حروفِ الوصلِ يرسمُ
التّنوينُ على ألفٍ بعدَ الهمزةِ، ويوصلُ الحرفُ الّذي
قبل الهمزةِ
بالألفِ، وتكتبُ الهمزةُ على نبرةٍ، مثلُ:
عبئاً.
الألف
الّليّنة
هيَ ألفٌ غير
مهموزةٍ تردُ في وسطِ الكلمةِ أو في آخرها، ولا يجوزُ الابتداءُ
بها. وتُكتبُ على النّحوِ
التّالي:
1- إذا جاءَتْ في
وسطِ الكلمةِ تُرسمُ ألفاً ممدودةً، مثلُ: باع-
جاد.
2- إذا جاءَتْ في آخرِ الكلمةِ تُرسمُ ألفاً ممدودةً إذا كانَ
أصلُها واواً، في الأفعالِ والأسماءِ الثّلاثيةِ، مثلُ: عصا - جفا.
- وتُرسمُ ألفاً ممدودة إذا جاءَتْ في آخرِ الأسماءِ الأعجميةِ، مثلُ: فرنسا - سوريّا.
3- تُرسمُ
ألفاً مقصورةً في آخرِ الكلمةِ إذا كانَ أصلُها ياءً في الأفعالِ
والأسماءِ الثّلاثيةِ،
مثلُ: فتى- رحى.
- وتُرسمُ مقصورةً في الأسماءِ فوقِ الثُّلاثيّةِ إذا لم تُسبق بياءٍ،مثلُ: مستشفى-
كبرى، وفي الأفعالِ فوقِ الثّلاثيةِ إذا لم تُسبق بياءٍ، مثلُ:أعطى- أفضى.أمّا إذا سبقت الألفُ اللّينةُ
السّابقة بياءٍ رسمتْ ألفاً ممدودة، مثلُ: يحيا- دنيا- استحيا.
ملاحظةٌ: إذا كانَ(يحيا) فعلاً رُسمتْ ألفهُ ممدودةً،أمّا إذا كان
اسماً رسمتْ ألفهُ
مقصورةً لتمييزهِ عن الفعلِ، وكذلكَ الحالُ لما شابهَهُ من الأسماءِ.
همزة ابن
وابنة
هيَ همزةُ وصلٍ تُحذفُ ألفها أو تثبتُ كتابتُها.
1- تُحذف همزتُها:
- إذا وقعَتْ بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهما أبٌ للأوّلِ وكانَت نعتاً للاسمِِ الأوّلِ،
مثالٌ: عمرُ بنُ الخطّابِ أعدلُ الخلفاءِ.
- إذا وقعَتْ
بعدَ النّداءِ: يا بنَ الكرامِ، يا بنةَ العربِ.
- إذا وقعَتْ بعدَ استفهامٍ، مثلُ: أبنُ أحمد أنت؟
2- تثبتُ
همزتُها:
- إذا وقعَتْ
بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهُما أبٌ للأوّلِ وكانَت خبراً للاسمِ
الأوّلِ، مثالٌ:
أحمدُ ابنُ سعيد، إذا كانَ غرضُكَ الإخبارُ عن نسبِ
أحمدَ.
- إذا وقعَتْ في أوّلِ السَّطرِ.
- إذا لم تقعْ بينَ اسمينِ علمينِ، مثالٌ: قرأْتُ كتابَ ابنِ بطّوطةَ.
حذف الألف
تُحذفُ الألفُ كتابةً في بعضِ المواضعِ، منها:
1-تُحذفُ ألفُ ابن وابنة إذا وقعَتْ بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهُما أبٌ للأوّلِ وكانَت صفةٌ
للعلمِ الأوّلِ، مثالٌ: انتصرَ خالدُ بنُ الوليدِ في اليرموكِ.
2- تحذفُ الألفُ
من ال إذا سُبقَت بحرفِ جرٍّ، مثالٌ: (للهِ الأمرُ مِنْ قبلُ ومِن بعدُ).
3- تُحذف ألفُ ما الاستفهاميةِ إذا سُبقَتْ بحرفِ جرٍّ تمييزاً
لها عن ما الموصولية، مثلُ: (عمَّ يتساءلونَ؟).
4- تُحذفُ
ألفُ هاء التّنبيهِ من (ها) في هأنذا، هؤلاء، أولئك، ذلك.
5- تُحذفُ ألـفُ
الرَّحمن في صفةِ اللهِ تعـالى، مثلُ: بسـمِ اللهِ الرَّحمنِ
الرَّحيمِ (الحمدُ للهِ ربِّ
العالمينَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ).
زيادة الألف
تُزاد الألفُ كتابةً في بعضِ المواضعِ، منها:
1- ألفُ التّفريقِ بعدَ واوِ الجماعةِ في الأفعالِ لتمييزِها عن
الواوِ الأصليّةِ في الأفعالِ، مثلُ:
(ذهبوا- سمعوا).
2- ألفُ كلمةِ(
مائة)، الّتي كانَت تُزادُ في الكتابةِ قبلَ تنقيطِ الحروفِ لبيانِ المقصودِ منها، وما زالت
تُستعملُ في أيّامنا في الأوراقِ النّقديةِ، مثالٌ: مائةُ ليرةٍ سوريّةٍ، كما تُستعمل
في الرّسمِ القرآني، مثالٌ: (ولبثوا في كهفِهِمْ ثلاثمَِائَةِ سنةٍ).
3- ألفُ الإطلاقِ:
تُزاد في آخرِ البيتِ الشّعريِّ لإشباعِ الحركةِ، وإطلاقِ الصّوتِ.
4- الألفُ
المزيدةُ لرسمِ تنوينِ الفتحِ فوقَها،مثالٌ:مالا
زيادة الواو
تُزادُ الواوُ رسماً في المواضعِ التّاليةِ:
1- في اسمِ
(عَمْرو) لتمييزهِ عن عُمَر، عندما لا يكونُ منوّناً، فإذا نُوِّن
حُذفَتْ لأنَّ عُمَرَ
ممنوعٌ من التّنوينِ، مثالٌ: فتحَ عَمْرو بنُ العاصِ مصرَ، واستمرَّ عَمْرٌ في حُكمها بعدَ ذلكَ.
2- في بعضِ الكلماتِ مثلُ: أولو- أولئك.
التّاء المربوطة والتّاء المبسوطة
التّاءُ المر
تُقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ:
1- حروف جرّ
أصلية
لا يمكنُ حذفها، وتُعلّقُ بما قبلها، وهيَ: إلى- من –
على- عن- في- حتى-خلا- عدا- حاشا- مذ-
منذ- الباء- الكاف اللام- واو القسم- تاء القسم.
تعليقُ حروفِ
الجرِّ: تُعلّقُ هذه الحروفُ بما قبلَها لإتمامِ المعنى، ويكونُ
التّعليقُ: إمّا بالفعلِ،
مثالٌ: ما الّذي خبّأْتُموه لغدٍ؟، لغدٍ: جارٌّ ومجرورٌ متعلّقانِ بالفعلِ خبّأتموه.
2- حروف جرّ
زائدة
هي حروفٌ يمكنُ حذفُها، ولا تُعلَّقُ بما قبلَها، وهيَ تفيدُ
التّوكيدُ، مثلُ: مِن بعدَ هل الاستفهاميةِ أو ما النّافيةِ أو لا
النّاهيةِ،كقولِ خليل
مطران:
ناداهُمُ الجلاَّدُ هلْ من شافعٍ
لبزرجمـهرَ
فقـالَ كلّ لا لا
وفي قولِ
الشَّاعرِ الزركلّي:
زحفَتْ تذودُ عن الدِّيارِ وما لها
من قوّةٍ فعجبْتُ كيف تذودُ
أو: لا تهملَنّ من شيءٍ قد يفيدُك.
والباء:
الّتي تُزادُ في خبرِ ليس، ( أليسَ اللهُ بأحكمِ الحاكمينَ؟). وما
العاملة عملها،(
وما ربُّكَ بظلاّمٍ للعبيدِ). وفي فاعلِ كفى، (وكفَى باللهِ
نصيراً). وفـاعل صيـغةِ
المبالغةِ ( أَفْعِلْ بـِ):( أَكْرِمْ بحبلٍ غدا للعربِ رابطةً) .
3- حروف جرّ شبيهة بالزائدة
رُبَّ:ربَّ أخٍ لك لم تلدْهُ أمُّك.
وقد تُحذفُ ربَّ
وتبقى الواو دليلاً عليها، وتُسمّى واو ربّ،كقولِ امرئ القيس:
وليلٍ كموجِ البحرِ أرخَى سدولَهُ
عليَّ
بأنواعِ الهمومِ ليبتلي
أحرف العطف:
الواو- الفاء- ثم- أو- أم-لا- لكن- بل-
حتى
الواو: تفيدُ
المشاركةَ بين المتعاطفين،
كقولِ شوقي:
ما ضرَّ لو
جعلُوا العلاقةَ في غدٍ
بينَ الشُّعوبِ مودَّةً وإخاءَ
الفاء: تفيدُ المشاركةَ بينهما، وتدلُّ على التّرتيبِ والتّعقيبِ، كقولِ
الزركلي:
خدعُوكِ يا أمَّ الحضارةِ فارتمَتْ
تجني عليكِ فيالقٌ وجنودُ
ثمَّ: تفيدُ التّرتيبَ مع التّراخي في الزمنِ: قرأْتُ الكتابَ ثمّ القصّةَ
أو:
تفيدُ التَّخيير، كقولِ أحمد شوقي:
خُيِّرْتَ فاخترْتَ المبيتَ على الطَّوى
لم تبنِ جــاهاً أوْ تلمَّ ثَـراءَ
أم: المعادلةُ، وتفيدُ اشتراكَ ما قبلها وما بعدها في الحكمِ،
كقولِ القائل:
حلمٌ على جنباتِ الشَّامِ أم عيدُ؟
لا الهمُّ همٌّ
ولا التَّسهيدُ تسهيدُ
لا: تفيدُ النَّفيَ: لا الزَّجرّ يدفعُها ولا التَّهديدُ
لكن: تُفيدُ
الاستدراك: لم يجبْ أحمدُ عن السُّؤالِ لكن خالدٌ.
بل: تُفيدُ الإضرابَ:ما بدأ خالدٌ الكلامَ بل إبراهيمُ
حتّى:تُفيدُ
الغايةَ، ويكونُ معطوفُها جزءاً من المعطوفِ
عليه: يأكلُ الثّعلبُ الدّجاجةَ حتّى رأسهَا، فالرّأسُ جزءٌ
من الدّجاجةِ.
- إذا عطفْنا
على ضميرِ رفعٍ وجبَ توكيدُهُ بضميرِ رفعٍ منفصلٍ أو الفصلُ بينَهُ
وبينَ المعطوفِ، ولا يشترطُ
ذلكَ في ضميرِ النّصبِ المتّصلِ.
المجرّد والمزيد
الفعلُ نوعانِ،
مجرّدٌ: هوَ ما خلا من حروفِ الزّيادةِ، ومزيدٌ : وهو ما اشتملَ على حرفٍ أو
أكثرَ من حروفِ الزّيادةِ.
1- الفعلُ المجرّدُ: نوعانِ: مجرّدٌ ثلاثيٌّ: هوَ ما كانت حروفُه الأصليَّةُ
ثلاثةَ حروفٍ، مثلُ: كتب- سمع.
مجرّدٌ رباعيٌّ: هو ما كانَت حروفُه الأصليَّةُ أربعةَ حروفٍ، مثلُ: زلزل-
دحرج.
2- الفعلُ المزيدُ: نوعانِ: مزيدٌ ثلاثيٌّ، هوَ ما زيدَ على أصلِه الثّلاثيِّ بحرفٍ، مثلُ
:أكرمَ، أو اثنين، مثلُ: تكرَّمَ، أو ثلاثةٍ، مثلُ:
استعمر.
مزيدٌ رباعيٌّ:
هوَ ما زيدَ على أصلِه الرُّباعيِّ بحرفٍ، مثلُ: تزلزلَ، أو
بحرفينِ، مثلُ: متزلزل.
الميزان
الصّرفي
هو ميزانٌ توزنُ به الكلماتُ لمعرفةِ حروفِها المزيدةِ
والأصليَّةِ، ولمعرفةِ
تصاريفِها.
1- أوزانُ
الثّلاثيِّ
:
ا-
الثّلاثيُّ المجرّدُ:
ميزانُ الثّلاثيِّ المجرّد(فَعَلَ)، حيث يقابلُ الحرفُ الأوّلُ من الكلمةِ بالحرفِ
الأوّلِ منَ الميزانِ، ويسمّى ( فاءَ الفعلِ)، لأنّه يقابلُ الفاءَ من الميزانِ،
مثل(كَتَبَ) فالكافُ هي فاءُ الفعلِ، ويقابلُ الحرفَ الثّاني من الكلمةِ مع الحرفِ
الثّاني من الميزانِ ويسمّى عينَ الفعلِ لأنّه يقابلُ العينَ في الميزانِ، فالتّاءُ هي
عينُ الفعلِ، ويقابلُ الحرفُ الثّالثُ من الكلمةِ الحرفَ الثّالثَ من الميزانِ ويسمّى لامَ الفعلِ لأنّهُ
يقابلُ الّلامَ في الميزانِ،
فالباءُ هيَ لامُ الفعلِ.
- عندَ وجودِ حروفٍ زائدةٍ في الكلمةِ تُزادُ الحروفِ نفسُها في الميزانِ في المكانِ
المقابلِ لها، مثالٌ: استكتبَ، وزنُها اسْتَفْعَلَ.
ب-
الثّلاثيُّ المزيدُ:
- الثّلاثيُّ المزيدُ بحرفٍ:مثلُ: أَفْعَلَ :أَكْرَمَ- فَعَّلَ:
كَرَّمَ- فاعَلَ:
شارَكَ.
- الثّلاثيُّ
المزيدُ بحرفين، مثلُ: اِفْتَعَلَ: اِنْتَصَرَ- تَفَعَّلَ:
تَقَدَّمَ- اِنْفَعَلَ:
اِنْفَتَحَ- تَفَاعَلَ: تَشَارَكَ.
-الثّلاثي المزيد بثلاثةِ حروفٍ،مثلُ: اِسْتَفْعَلَ: اِسْتَعْمَر- اِفْعَوْعَلَ:اِسْتَنْوَقَ-
اِفْعَلَّ: اِحْمَرَّ.
2- أوزانُ الرّباعيِّ:
ا- الرّباعيُّ المجرّدُ:ميزانُ الرّباعي المجرّدِ ( فَعْلَل)، حيث تُزادُ
لامٌ على آخرِ ميزانِ الثّلاثيِّ .مثلُ: دَحْرَجَ-
زَلْزَلَ.
ب- الرّباعيُّ المزيدُ:
1-الرّباعيُّ
المزيدُ بحرفٍ مثلُ: تَفَعْلَلَ:تَدَحْرَجَ.
2- الرّباعيُّ المزيدُ بحرفينِ، مثلُُ: اِفْعَلَلَّ: اِطْمَأَنَّ-
افْعَنْلَلَ: اِحْرَنْجَمَ.
المعاجم
المعجمُ في الّلغةِ هي كتبٌ تحتوي على ألفاظِ الّلغةِ العربيةِ
مرتبةً ليسهل
الرجوعُ إليها، حيث تثبتُ أصولها الثّلاثيةُ، ومصادرها، ومضارعها، وتصاريفُ الكلّمة.
نوعا المعاجم:
1- معاجم تأخذُ
بأوائلِ الكلماتِ:
هذا النَّوعُ
يأخذُ في ترتيبهِ للألفاظِ بأوائلِ أصولِها، حيثُ تقسمُ هذِهِ المعاجمُ إلى أبوابٍ بعددِ حروفِ
الهجاءِ، حيث أُفردَ لكلّ حرفٍ منها بابٌ، وأوَّلُ هذهِ الأبوابُ هو بابُ الهمزة، وآخرها بابُ الواوِ
والياءِ، حيثُ ترتَّبُ الكلماتُ ذاتِ الأصولِ الثّلاثيّةِ ثم الرّباعيّةِ المبدوءةُ
بهمزة، ويراعى في التّرتيبِ تسلسلُ حرفِها الثّاني فالثّالثِ. فكلمةُ (كتب) نجدُها
في بابِ الكافِ مع مراعاةِ حرفِ التّاءِ فالباءِ، من هذهِ المعاجمِ: الصّحاح
للجواهري- مختار الصّحاح للرّازي-
المُنجدُ في الّلغة لفؤاد أفرام البستاني-
الوسيط لمجمعِ الّلغةِ العربيةِ في القاهرةِ.
2- معاجمٌ تأخذُ
بأواخرِ الكلماتِ:
هذا النّوعُ
يأخذُ في ترتيبهِ للألفاظِ بأواخرِ أصولها، حيث تقسمُ هذه المعاجمُ إلى أبوابٍ بحسبِ حروفِ
الهجاءِ، مع مراعاةِِ آخرِ حرفٍ في الكلمةِ، وتقسمُ الأبوابُ إلى فصولٍ يُراعى فيها
الحرفُ الأوّل من الكلمةِ، فكلمةُ (كتب) نجدُها في بابِ الباءِ فصلِ الكافِ مع مراعاةِ الحرفِ الثّاني
التّاء. من هذه المعاجم: لِسانُ العربِ لابن منظور المصري- تاج العَروس
للزُّبَيدي- المُحيط للفَيْروزأبادي.
طريقة
استخراج كلمة من المعجم:
إذا كانتِ الكلمةُ خاليةً من الزيادةِ يتم استخراجها من المعجمِ
بنفسِ الطّريقةِ
الّتي اتّبعناها في الأمثلةِ الّتي أوردناها في الفقرتينِ السابقتينِ، أمّا إذا كانتِ الكلمةُ
مزيدةً فإننا نجرّدها من الزّيادةِ بردِّها إلى الماضي المجرّد،ثمّ ردّ الألفِ إلى أصلها إنْ وجدتْ،
وأصلُها قد يكونُ واواً أو ياءً، ويُعرفُ أصل الألفِ بردّ الفعلِ الماضي إلى
مضارعِه، أو بتثنيةِ الكلمةِ إذا كانت اسماً، أو بجمعها، ثمَّ يفكُّ تضعيفُ الحرفِ
المضعّفِ إنْ كان في الكلمةِ حرفٌ مضعّفٌ،
مثالٌ: - استفادَ نجرّد هذا الفعلَ من الزّيادةِ فيصبحُ( فاد) ،
نردّ الألفَ إلى أصلها (فيد)، فالأصلُ ياءٌ لأنَّ مضارعَهُ يفيدُ، نجدُه في
معجمٍ يأخذُ بالأوائلِ في بابِ الفاءِ مع مراعاةِ الياءِ فالدّالِ، أمّا في معجمٍ
يأخذُ بالأواخرِ فإنّنا نجدهُ في بابِ الدّالِ فصلِ الفاءِ.
الهمزة الابتدائية
هيَ همزةٌ تردُ في أوّلِ الكلمةِ، وهيَ نوعانِ، همزةُ وصلٍ، وهمزةُ قطعٍ.
1- همزةُ
الوصلِ:
هيَ همزةٌ يتوصّل بها إلى النُّطقِ بالسّاكنِ، لا تظهرُ في
الكتابةِ، لكنّها تظهرُ في اللّفظِ إذا وقعَتْ في أوّلِ الكلامِ، أمّا إذا سُبقَتْ
بكلامٍ آخرَ فلا تظهرُ في اللّفظِ.
وتوجدُ في
ا- عددٍ منَ
الأسماءِ هي: ابن- ابنة- ابْنم- اثنان-اثنتان- امرؤ- امرأة-
وايْمن- وايْم- اسم.
ب- في أمرِ
الثّلاثيِّ، مثلُ: اكتب- اسمع.
ج- في ماضي الخماسي، مثلُ: استمَعَ، وأمرُه مثل: استمعْ، ومصدرُه
مثل: استماع.
د- في ماضي
السّداسي، مثلُ: استعجَلَ،وأمرُه مثل: استعجِلْ- ومصدرُه مثل: استعجال.
هـ - في ال
التّعريف، مثلُ: الكتاب.
2- همزة القطع:
همزةٌ تظهرُ في اللّفظِ والكتابةِ سواءً جاءَتْ في أوّلِ الكلامِ
أو في درَجهِ،
وتوجدُ في:
ا-
الاسمِ المفردِ: هو كلّ اسمٍ غير الأسماءِ الّتي ذكرَت في همزةِ
الوصلِ، مثلُ: إبراهيم -
أم.
ب- في ماضي
الثّلاثيِّ المبدوءِ بهمزةٍ أصليةٍ، مثلُ: أمر- أخذ.
ج- في ماضي
الرّباعيِّ، مثل: أرجَعَ، وأمره،
مثلُ:أَرجعْ، ومصدره، مثلُ: إرجاع
الهمزة المتوسّطة
هيَ همزةٌ تردُ في وسطِ الكلمةِ، وتكتبُ بمقارنةِ حركتِها معَ حركةِ الحرفِ الّذي
قبلها، ثمّ تكتبُ فوقَ حرفِ علّةٍ يناسبُ الحركةَ الأقوى، علماً أنّ أقوى الحركاتِ
من الأعلى إلى الأدنى هيَ: الكسرةُ يليها الضّمّةُ فالفتحةُ فالسّكونُ.
1- إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الكسرة تكتبُ الهمزةُ على نبرةٍ، مثلُ:
عائد- فئة.
2- إذا كانت أقوى الحركتين هيَ الضّمّة، تكتبُ الهمزةُ على واوٍ،
مثلُ: مُؤْمن - مَؤُونة.
3- إذا كانت أقوى الحركتينِ هيَ الفتحة تكتبُ
الهمزةُ على ألفٍ، مثلُ: ينْأَى-
مَأْتم.
الحالاتُ الشّاذةُ للهمزةِ المتوسّطةِ: هيَ الحالاتُ الّتي لا
تخضعُ الهمزةُ المتوسّطةُ في كتابتِها للقاعدةِ السّابقةِ.
1- إذا جاءت الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعد ألفٍ ساكنةٍ تكتبُ على
السّطرِ،مثل: عباءَة -
قراءَة.
2-إذا جاءَت
الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعدَ واوٍ ساكنةٍ تُكتبُ على السّطرِ، مثلُ: مروءَة- سموْءَل.
3-إذا جاءَتِ
الهمزةُ المتوسّطةُ مفتوحةً بعدَ ياءٍ ساكنةٍ تُكتبُ على نبرةٍ، مثلُ: هيْئَة - ييْئَس.
4-إذا جاءَتِ الهمزةُ
المتوسّطةُ مضمومةً بعدَ ياءٍ ساكنةٍ تُكتبُ على نبرةٍ، مثلُ: ميْئُوس.
الهمزة
المتطرّفة
هيَ همزةٌ تأتي في آخرِ الكلمةِ،وتُكتبُ بحسبِ حركةِ الحرفِ
الّذي قبلَها.
1-إذا كانَ ما
قبلَها مكسوراً تُكتبُ على ياءٍ غيرِ
منقوطةٍ، مثلُ:شاطِئ.
2- إذا كانَ ما قبلَها مضموماً تُكتبُ على واوٍ، مثلُ: تباطُؤ.
3- إذا كانَ ما
قبلَها مفتوحاً تُكتبُ على ألفٍ، مثلُ: قرَأ.
4- إذا كانَ ما قبلَها ساكناً تُكتبُ على السّطرِ، مثلُ: بناء.
أمّا إذا جاءَت هذهِ الهمزةُ منوّنةً بتنوينِ الفتحِ فإنّها تُكتبُ
على النّحوِ التّالي:
1- إذا سُبقَت
بألفِ مدٍّ تُكتبُ على السَّطرِ ويُرسمُ التّنوين فوقَ الهمزةِ، مثل:بناءً.
2- إذا سُبقَت
بحرفٍ من حروفِ الفصلِ يُرسمُ التّنوينُ على ألفٍ بعد الهمزة،
وتُكتبُ الهمزةُ على السّطرِ،
مثلُ:جزءاً.
3- إذا سُبقَت بحرفٍ من حروفِ الوصلِ يرسمُ
التّنوينُ على ألفٍ بعدَ الهمزةِ، ويوصلُ الحرفُ الّذي
قبل الهمزةِ
بالألفِ، وتكتبُ الهمزةُ على نبرةٍ، مثلُ:
عبئاً.
الألف
الّليّنة
هيَ ألفٌ غير
مهموزةٍ تردُ في وسطِ الكلمةِ أو في آخرها، ولا يجوزُ الابتداءُ
بها. وتُكتبُ على النّحوِ
التّالي:
1- إذا جاءَتْ في
وسطِ الكلمةِ تُرسمُ ألفاً ممدودةً، مثلُ: باع-
جاد.
2- إذا جاءَتْ في آخرِ الكلمةِ تُرسمُ ألفاً ممدودةً إذا كانَ
أصلُها واواً، في الأفعالِ والأسماءِ الثّلاثيةِ، مثلُ: عصا - جفا.
- وتُرسمُ ألفاً ممدودة إذا جاءَتْ في آخرِ الأسماءِ الأعجميةِ، مثلُ: فرنسا - سوريّا.
3- تُرسمُ
ألفاً مقصورةً في آخرِ الكلمةِ إذا كانَ أصلُها ياءً في الأفعالِ
والأسماءِ الثّلاثيةِ،
مثلُ: فتى- رحى.
- وتُرسمُ مقصورةً في الأسماءِ فوقِ الثُّلاثيّةِ إذا لم تُسبق بياءٍ،مثلُ: مستشفى-
كبرى، وفي الأفعالِ فوقِ الثّلاثيةِ إذا لم تُسبق بياءٍ، مثلُ:أعطى- أفضى.أمّا إذا سبقت الألفُ اللّينةُ
السّابقة بياءٍ رسمتْ ألفاً ممدودة، مثلُ: يحيا- دنيا- استحيا.
ملاحظةٌ: إذا كانَ(يحيا) فعلاً رُسمتْ ألفهُ ممدودةً،أمّا إذا كان
اسماً رسمتْ ألفهُ
مقصورةً لتمييزهِ عن الفعلِ، وكذلكَ الحالُ لما شابهَهُ من الأسماءِ.
همزة ابن
وابنة
هيَ همزةُ وصلٍ تُحذفُ ألفها أو تثبتُ كتابتُها.
1- تُحذف همزتُها:
- إذا وقعَتْ بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهما أبٌ للأوّلِ وكانَت نعتاً للاسمِِ الأوّلِ،
مثالٌ: عمرُ بنُ الخطّابِ أعدلُ الخلفاءِ.
- إذا وقعَتْ
بعدَ النّداءِ: يا بنَ الكرامِ، يا بنةَ العربِ.
- إذا وقعَتْ بعدَ استفهامٍ، مثلُ: أبنُ أحمد أنت؟
2- تثبتُ
همزتُها:
- إذا وقعَتْ
بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهُما أبٌ للأوّلِ وكانَت خبراً للاسمِ
الأوّلِ، مثالٌ:
أحمدُ ابنُ سعيد، إذا كانَ غرضُكَ الإخبارُ عن نسبِ
أحمدَ.
- إذا وقعَتْ في أوّلِ السَّطرِ.
- إذا لم تقعْ بينَ اسمينِ علمينِ، مثالٌ: قرأْتُ كتابَ ابنِ بطّوطةَ.
حذف الألف
تُحذفُ الألفُ كتابةً في بعضِ المواضعِ، منها:
1-تُحذفُ ألفُ ابن وابنة إذا وقعَتْ بينَ اسمينِ علمينِ ثانيهُما أبٌ للأوّلِ وكانَت صفةٌ
للعلمِ الأوّلِ، مثالٌ: انتصرَ خالدُ بنُ الوليدِ في اليرموكِ.
2- تحذفُ الألفُ
من ال إذا سُبقَت بحرفِ جرٍّ، مثالٌ: (للهِ الأمرُ مِنْ قبلُ ومِن بعدُ).
3- تُحذف ألفُ ما الاستفهاميةِ إذا سُبقَتْ بحرفِ جرٍّ تمييزاً
لها عن ما الموصولية، مثلُ: (عمَّ يتساءلونَ؟).
4- تُحذفُ
ألفُ هاء التّنبيهِ من (ها) في هأنذا، هؤلاء، أولئك، ذلك.
5- تُحذفُ ألـفُ
الرَّحمن في صفةِ اللهِ تعـالى، مثلُ: بسـمِ اللهِ الرَّحمنِ
الرَّحيمِ (الحمدُ للهِ ربِّ
العالمينَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ).
زيادة الألف
تُزاد الألفُ كتابةً في بعضِ المواضعِ، منها:
1- ألفُ التّفريقِ بعدَ واوِ الجماعةِ في الأفعالِ لتمييزِها عن
الواوِ الأصليّةِ في الأفعالِ، مثلُ:
(ذهبوا- سمعوا).
2- ألفُ كلمةِ(
مائة)، الّتي كانَت تُزادُ في الكتابةِ قبلَ تنقيطِ الحروفِ لبيانِ المقصودِ منها، وما زالت
تُستعملُ في أيّامنا في الأوراقِ النّقديةِ، مثالٌ: مائةُ ليرةٍ سوريّةٍ، كما تُستعمل
في الرّسمِ القرآني، مثالٌ: (ولبثوا في كهفِهِمْ ثلاثمَِائَةِ سنةٍ).
3- ألفُ الإطلاقِ:
تُزاد في آخرِ البيتِ الشّعريِّ لإشباعِ الحركةِ، وإطلاقِ الصّوتِ.
4- الألفُ
المزيدةُ لرسمِ تنوينِ الفتحِ فوقَها،مثالٌ:مالا
زيادة الواو
تُزادُ الواوُ رسماً في المواضعِ التّاليةِ:
1- في اسمِ
(عَمْرو) لتمييزهِ عن عُمَر، عندما لا يكونُ منوّناً، فإذا نُوِّن
حُذفَتْ لأنَّ عُمَرَ
ممنوعٌ من التّنوينِ، مثالٌ: فتحَ عَمْرو بنُ العاصِ مصرَ، واستمرَّ عَمْرٌ في حُكمها بعدَ ذلكَ.
2- في بعضِ الكلماتِ مثلُ: أولو- أولئك.
التّاء المربوطة والتّاء المبسوطة
التّاءُ المر