أسلوبُ
التّوكيدِ
تُؤكَّدُ الجملُ لترسيخِ مضمونِها في ذهنِ السّامعِ
لدفعِ الشّكِّ.
مؤكّداتُ الجملةِ الاسميةِ:
1- لامُ الابتداءِ: وهيَ لامٌ مفتوحةٌ تأتي في بدايةِ
الجملةِ الاسميّةِ لتوكيد مضمونها،
كقولِ ميسون بنت بحدل:
لَبيتٌ تخفقُ الأرواحُ فيه أحبُّ إليَّ من قصرٍ منيفِ
2- إنّ: إنّ العلمَ مفيدٌ
3- أنّ: علمت أنَّ العلمَ مفيدٌ
4- القسمُ الظّاهرُ: واللهِ إنَّ العلمَ مفيدٌ.
مؤكداتُ الجملةِ الفعليةِ:
1- نونُ التّوكيدِ: لا تفعلَنَّ السوءَ
2- القسمُ الظّاهرُ واللامُ الواقعةُ في جوابِ القسمِ: والله لأستسهلنّ
الصّعب.
يكونُ الفعلُ المضارعُ واجبَ التّوكيدِ إذا اتّصل
بالّلام وسبق بالقسم
وكان مثبتاً، ويدلُّ على المستقبلِ، كالمثالِ السَّابِقِ.فإذا نقصَ
أحدُ الشّروطِ السّابقةِ
امتنعَ توكيدُهُ.
ويكونُ جائزَ التّوكيدِ إذا دلَّ على طلبٍ، مثالٌ: لتدرس
بجدٍّ أو لتدرسَنَّ بجدٍّ.
3- القسمُ المقدّرُ: لأستسهلَنَّ الصَّعبَ.
4- قد: قبلَ الفعلِ الماضي،كقولِ الزركلّي:
ولقد شهدْتُ جموعَها وثَّابةً
لوكانَ يُدفَعُ بالصُّدورِ حديدُ
5- حرفا التّنبيه: أمَا، ألا:أما آن للعرب أنْ يتحدُّوا-
يناديني الرّفاقُ ألا لقاءٌ.
6- أمّا: وهيَ حرفُ شرطٍ وتفصيلٍ وتوكيدٍ (وأمّا اليتيمَ
فلا تقهَرْ).
7- الأحرفُ الزّائدة: إنْ بعدَ النّفيِ: ما
إنْ أعطيْتُ الفقيرَ صدقةً إلا سرّاً
أنْ، بعد لمّا:( ولمّا أنْ جاءَ البشيرُ ألقاه على
وجهِ أبيهِ).
ما، بعد إذا: إذا ما زرْتَني أكرمْتُكَ.
مِنْ، بعدَ النّفيِ أو هل الاستفهاميّةِ: ما
في الدَّارِ من أحدٍ، ناداهُمُ الجلاَّدُ هلْ مِن شافعٍ.
الباءُ، بعدَ نفيٍ:( أليسَ اللهُ بأحكمِ
الحاكمينَ؟، وما
ربُّكَ بظلاّمٍ للعبيدِ) أو في فـاعلِ كفى ( وكفى بالله
شهيداً بَيني وبَينكم).
الشّرطُ
أسلوبٌ في الكلامِ يتكونُ من أداةِ شرطٍ وجملةِ فعلِ
الشّرط وجملةِ الجواب، وتحقُّق الفعلِ
شرطٌ لتحقّقِ الجواب، مثالٌ: إنْ تدرسْ تنجحْ.
أدواته: أدواتُ الشّرطِ الجازمةُ
هي الأدواتُ الّتي تجزمُ فعلين مضارعين
بعدها،وهي:
إن , إذما: حرفا شرطٍ،كقول الرصافي:
إن كانَ للجهلِ في أحوالِنا عللٌ
فالعلمُ كالطِّبِّ يشفي تلكمُ العِللا
إذما تقرأْ مِن كتبٍ تجدْ فائدةً.
مَنْ: تدلُّ على العاقلِ: مَن يجتهدْ ينجحْ.
ما - مهما: تدلاّن على غير العاقلِ:ما تفعلْ مِن
خيرٍ تلق جزاءه.مهما تفعل من خير فلن تعدمَ جزاءه.
متى – أيّان:
للزمان: متى تسافرْ تجدْ خيراً. أيّان نؤمنْك تأمنْ غيرنا.
أيّن –أنى- حيثما: للمكان:( أيّنما تكونُوا يدركْكُم
الموتُ) .أنّى تسافرْ تجدْ صاحبا ً. حيثما نزلْتَ نلْتَ الأمانَ.
كيفما:
للحالِ: كيفما تعامل النّاسَ يعاملُوك.
أيّ: تكونُ مضافةً إلى ما بعدها، ودلالتُها بحسبِ ما أُضيفَت
إليه: أيُّ إنسانٍ يفعلْ خيراً ينلْ خيراً، دالّةٌ على العاقل. أيَّ كتاب تقرأْ تجدْ فيه فائدةً،
دالّةٌ على غيرِ العاقلِ. أيَّ مكان تسافرْ تجدْ راحةً، دالّةٌ على المكانِ.
أسماءُ الشّرطِ تكونُ مبنيّةً دائماً عدا (أيّ) فهيَ معربةٌ.
أدواتُ الشّرطِ غيرِ الجازمةِ
لو- لولا- أمّا: أحرفُ شرطٍ غيرُ جازمةٍ: لو: حرفُ امتناعٍ
لامتناع: فعلُه وجـوابُه ماضيان: لو زرْتَني أكرمتُك. لولا: حرفُ امتناعٍ
لوجودِ يليهِ مبتدأٌ خبرُهُ محذوفٌ: لولا المطرُ ليبسَ الزرعُ. المطرُ: مبتدأٌ خبرُهُ محذوفٌ.
أمّا:حرفُ شــرطٍ وتفصيلٍ وتوكيدٍ، ويقترنُ
جوابُها بالفاءِ الرَّابطةِ: (وأمَّا اليتيمَ فلا تقهرْ).
إذا: ظرفٌ لما يستقبلُ من الزّمنِ يليه جملةٌ
فعليةٌ، كقولِ الشّاعرِ:
إذا رأيْتَ نيوبَ اللّيثِ بارزةً
فلا تظنّنَّ بأنّ اللّيثَ يبتسمُ
لمّا: ظرفٌ بمعنى حينَ فعلُهُ وجوابُهُ ماضيانِ، كقولِ
أبي العلاءِ المعريِّ:
ولمّا أنْ تجهّمَـني مُرادي جريْتُ معَ الزّمانِ كما أرادا
كلّما: ظرفٌ يدلُّ على التّكرارِ، يليه الفعلُ الماضي دائماً،
كقولِ عمرِ بنِ أبي ربيعةَ:
كلّما قلْتُ متى ميعادُنا
ضحكَتْ هندُ وقالتْ بعدَ غدْ
ملاحظات:
1- يجوزُ حذفُ جملةِ الشرطِ بعدَ إنْ المتبوعة بلا
النَّافيةِ: تكلّمْ
بخيرٍ وإلاّ فاسكتْ.
2- يجبُ حذفُ الجوابِ إذا كانَ فعلُ الشّرطِ ماضياً
وتقدّمَ على الأداةِ ما يدلُّ على الجوابِ، مثالٌ: يجودُ الموسمُ إنْ
مُطِرَتْ الأرضُ في آذارَ.
3- إذا اجتمع قسمٌ وشرطٌ فالجوابُ للسّابقِ منهما: إنْ زرْتَني
واللهِ أكرمْكَ.
4- إذا جاءَ فعلُ الشّرطِ الجازم أو جوابُهُ فعلاً
ماضياً يكونُ في
محلِّ جزمٍ.
وجوب اقترانِ جملةِ جواب الشّرطِ بالفاء
إذا كانَتْ جملةُ الجوابِ:
1- جملةً اسميةً,كقول الرّصافي:
إنْ كانَ للجهلِ في أحوالِنا عللٌ
فالعلمُ كالطّبِّ يشفي تلكُمُ العِللا
2- جملةً فعليةً,فعلها:
ا- طلبيٌّ: كالأمرِ والنّهيِ: إذا أردْتَ النّجاحَ فادرسْ. إنْ
أردْتَ التّفوقَ فلا
تهملْ دروسَكَ.
ب- جامدٌ:
مَنْ يحسنْ إلى النّاس فنعمَ المرءُ هو.
ج-مسبوقٌ بما النافية (فإنْ تولَّيتُم فما سألْتُكمِ من أجرٍ)
د- مسبوقٌ بلن: (وما يَفعلوا من خيرٍ فلن يُكفرُوه)
هـ- مسبوقٌ بقد:(إن يسرقْ فقد سرقَ أخٌ له من قبلُ)
و- مسبوقٌ بالسّين: إنْ تدرسْ فستنجح
ز- مسبوقٌ بسوفَ: إنْ تدرسْ فسوفَ تنجح
ح- مسبوقٌ بكأنّما:(ومَنْ أحيَاها فكأنّما أحيا النّاسَ جميعاً)
ط- مسبوقٌ بربما: إن واصلْتَ عملَكَ فربما نلْتَ أملَكَ
3- جملةٌ شرطيَّةٌ جديدةٌ: إنْ صحبت الناس فإن أحسنْتَ
صُحبتَهُم أحسنُوا صُحبتَكَ.
الاستفهامُ
أدواته: الهمزة - هل – من – منذا- ما- ماذا- متى- إيّان
– أيّن- أنى- كيف- كم- أيّ.
معاني أدوات الاستفهام:
الهمزةُ: تأتي لطلبِ التّصورِ والتّصديق.
- تكونُ لطلبِ التّصور إذا جاءَ بعدَها أم العاطفةُ،
مثال:أأحمدُ في
الدارِ أم خالدٌ؟
ويجوز حذفُ همزة الاستفهامِ إذا كانَ في الكلامِ ما يدلُّ
عليها،كقولِ شفيق جبري:
حلمٌ على جنباتِ الشَّامِ أم عيدُ؟
لا الهمُّ همٌّ ولا التَّسهيدُ تسهيدُ
والتّقديرُ: أحلمٌ. ويجابُ عن سؤالِها بتحديدِ المستفهمِ عنهُ.
- وتكونُ لطلبِ التّصديقِ إذا لم يأتِ بعدَها أم
العاطفةُ،كقولِ خليل مطران:
مولايَ يعجبُ كيفَ لمْ تتقنَّعي ؟
قالَتْ لهُ أتعجَّباً وسؤالا ؟ ويجابُ عنها: بنعم إذا أردتَ إثبات ذلك،وبلا لنفيه.
أمّا إذا كانَ الكلام منفياًًًّ فيجابُ بنعم
لتصـديقِ النَّفيِ وب(بلى) لإثباتِ الكلامِ: ( أليسَ اللهُ بأحكمِ الحاكمينَ؟)الجوابُ: بلى.
هل: تأتي لطلبِ التّصديق، ويُجابُ عنها بنعم أو لا، ولا تأتي بعدَها
أم: هل من شافعٍ؟
مَنْ، منذا: للاستفهامِ عن العاقلِ: مَن فتحَ عكّا؟
(مَنْذا الّذي
يقْرِضُ اللهَ قرضاً حسناً؟)
ما،ماذا: للاستفهامِ عن غيرِ العاقلِ: ما الجودُ؟ثم ماذا بعدُ؟
متى، أيّان:
للاستفهامِ عن الزّمانِ: ومتى نقيمُ العرسَ؟(يسألُ
أيّانَ يومُ القيامةِ؟)
أيّن، أنَّى:
للاستفهامِ عن المكانِ: أيْن الطّريقُ إلى فؤادِكَ
أيُّها المنفيُّ؟ ( أنَّى لكِ هذا؟)
كيف: للاستفهامِ عن الحالِ، كقولِ الزركلِي:
اللهُ للحِدْثانِ كيفَ تكيدُ؟ بردى يغيضُ وقاسيونُ يميدُ
كم: للاستفهامِ عن العددِ:كم طالباً في الصَّفِّ؟
أيّ: تصلحُ لكلِِّ المعاني السّابقة بحسبِ الاسمِ
المضافةِ إليهِ كقولِ
توفيق زيّاد:
أيُّ أمٍّ أورثتْكُم يا ترى نصفَ القنالِ؟ (للعاقل) أيَّ
كتابٍ قرأْتَ ( لغير العاقل)
التّوكيدِ
تُؤكَّدُ الجملُ لترسيخِ مضمونِها في ذهنِ السّامعِ
لدفعِ الشّكِّ.
مؤكّداتُ الجملةِ الاسميةِ:
1- لامُ الابتداءِ: وهيَ لامٌ مفتوحةٌ تأتي في بدايةِ
الجملةِ الاسميّةِ لتوكيد مضمونها،
كقولِ ميسون بنت بحدل:
لَبيتٌ تخفقُ الأرواحُ فيه أحبُّ إليَّ من قصرٍ منيفِ
2- إنّ: إنّ العلمَ مفيدٌ
3- أنّ: علمت أنَّ العلمَ مفيدٌ
4- القسمُ الظّاهرُ: واللهِ إنَّ العلمَ مفيدٌ.
مؤكداتُ الجملةِ الفعليةِ:
1- نونُ التّوكيدِ: لا تفعلَنَّ السوءَ
2- القسمُ الظّاهرُ واللامُ الواقعةُ في جوابِ القسمِ: والله لأستسهلنّ
الصّعب.
يكونُ الفعلُ المضارعُ واجبَ التّوكيدِ إذا اتّصل
بالّلام وسبق بالقسم
وكان مثبتاً، ويدلُّ على المستقبلِ، كالمثالِ السَّابِقِ.فإذا نقصَ
أحدُ الشّروطِ السّابقةِ
امتنعَ توكيدُهُ.
ويكونُ جائزَ التّوكيدِ إذا دلَّ على طلبٍ، مثالٌ: لتدرس
بجدٍّ أو لتدرسَنَّ بجدٍّ.
3- القسمُ المقدّرُ: لأستسهلَنَّ الصَّعبَ.
4- قد: قبلَ الفعلِ الماضي،كقولِ الزركلّي:
ولقد شهدْتُ جموعَها وثَّابةً
لوكانَ يُدفَعُ بالصُّدورِ حديدُ
5- حرفا التّنبيه: أمَا، ألا:أما آن للعرب أنْ يتحدُّوا-
يناديني الرّفاقُ ألا لقاءٌ.
6- أمّا: وهيَ حرفُ شرطٍ وتفصيلٍ وتوكيدٍ (وأمّا اليتيمَ
فلا تقهَرْ).
7- الأحرفُ الزّائدة: إنْ بعدَ النّفيِ: ما
إنْ أعطيْتُ الفقيرَ صدقةً إلا سرّاً
أنْ، بعد لمّا:( ولمّا أنْ جاءَ البشيرُ ألقاه على
وجهِ أبيهِ).
ما، بعد إذا: إذا ما زرْتَني أكرمْتُكَ.
مِنْ، بعدَ النّفيِ أو هل الاستفهاميّةِ: ما
في الدَّارِ من أحدٍ، ناداهُمُ الجلاَّدُ هلْ مِن شافعٍ.
الباءُ، بعدَ نفيٍ:( أليسَ اللهُ بأحكمِ
الحاكمينَ؟، وما
ربُّكَ بظلاّمٍ للعبيدِ) أو في فـاعلِ كفى ( وكفى بالله
شهيداً بَيني وبَينكم).
الشّرطُ
أسلوبٌ في الكلامِ يتكونُ من أداةِ شرطٍ وجملةِ فعلِ
الشّرط وجملةِ الجواب، وتحقُّق الفعلِ
شرطٌ لتحقّقِ الجواب، مثالٌ: إنْ تدرسْ تنجحْ.
أدواته: أدواتُ الشّرطِ الجازمةُ
هي الأدواتُ الّتي تجزمُ فعلين مضارعين
بعدها،وهي:
إن , إذما: حرفا شرطٍ،كقول الرصافي:
إن كانَ للجهلِ في أحوالِنا عللٌ
فالعلمُ كالطِّبِّ يشفي تلكمُ العِللا
إذما تقرأْ مِن كتبٍ تجدْ فائدةً.
مَنْ: تدلُّ على العاقلِ: مَن يجتهدْ ينجحْ.
ما - مهما: تدلاّن على غير العاقلِ:ما تفعلْ مِن
خيرٍ تلق جزاءه.مهما تفعل من خير فلن تعدمَ جزاءه.
متى – أيّان:
للزمان: متى تسافرْ تجدْ خيراً. أيّان نؤمنْك تأمنْ غيرنا.
أيّن –أنى- حيثما: للمكان:( أيّنما تكونُوا يدركْكُم
الموتُ) .أنّى تسافرْ تجدْ صاحبا ً. حيثما نزلْتَ نلْتَ الأمانَ.
كيفما:
للحالِ: كيفما تعامل النّاسَ يعاملُوك.
أيّ: تكونُ مضافةً إلى ما بعدها، ودلالتُها بحسبِ ما أُضيفَت
إليه: أيُّ إنسانٍ يفعلْ خيراً ينلْ خيراً، دالّةٌ على العاقل. أيَّ كتاب تقرأْ تجدْ فيه فائدةً،
دالّةٌ على غيرِ العاقلِ. أيَّ مكان تسافرْ تجدْ راحةً، دالّةٌ على المكانِ.
أسماءُ الشّرطِ تكونُ مبنيّةً دائماً عدا (أيّ) فهيَ معربةٌ.
أدواتُ الشّرطِ غيرِ الجازمةِ
لو- لولا- أمّا: أحرفُ شرطٍ غيرُ جازمةٍ: لو: حرفُ امتناعٍ
لامتناع: فعلُه وجـوابُه ماضيان: لو زرْتَني أكرمتُك. لولا: حرفُ امتناعٍ
لوجودِ يليهِ مبتدأٌ خبرُهُ محذوفٌ: لولا المطرُ ليبسَ الزرعُ. المطرُ: مبتدأٌ خبرُهُ محذوفٌ.
أمّا:حرفُ شــرطٍ وتفصيلٍ وتوكيدٍ، ويقترنُ
جوابُها بالفاءِ الرَّابطةِ: (وأمَّا اليتيمَ فلا تقهرْ).
إذا: ظرفٌ لما يستقبلُ من الزّمنِ يليه جملةٌ
فعليةٌ، كقولِ الشّاعرِ:
إذا رأيْتَ نيوبَ اللّيثِ بارزةً
فلا تظنّنَّ بأنّ اللّيثَ يبتسمُ
لمّا: ظرفٌ بمعنى حينَ فعلُهُ وجوابُهُ ماضيانِ، كقولِ
أبي العلاءِ المعريِّ:
ولمّا أنْ تجهّمَـني مُرادي جريْتُ معَ الزّمانِ كما أرادا
كلّما: ظرفٌ يدلُّ على التّكرارِ، يليه الفعلُ الماضي دائماً،
كقولِ عمرِ بنِ أبي ربيعةَ:
كلّما قلْتُ متى ميعادُنا
ضحكَتْ هندُ وقالتْ بعدَ غدْ
ملاحظات:
1- يجوزُ حذفُ جملةِ الشرطِ بعدَ إنْ المتبوعة بلا
النَّافيةِ: تكلّمْ
بخيرٍ وإلاّ فاسكتْ.
2- يجبُ حذفُ الجوابِ إذا كانَ فعلُ الشّرطِ ماضياً
وتقدّمَ على الأداةِ ما يدلُّ على الجوابِ، مثالٌ: يجودُ الموسمُ إنْ
مُطِرَتْ الأرضُ في آذارَ.
3- إذا اجتمع قسمٌ وشرطٌ فالجوابُ للسّابقِ منهما: إنْ زرْتَني
واللهِ أكرمْكَ.
4- إذا جاءَ فعلُ الشّرطِ الجازم أو جوابُهُ فعلاً
ماضياً يكونُ في
محلِّ جزمٍ.
وجوب اقترانِ جملةِ جواب الشّرطِ بالفاء
إذا كانَتْ جملةُ الجوابِ:
1- جملةً اسميةً,كقول الرّصافي:
إنْ كانَ للجهلِ في أحوالِنا عللٌ
فالعلمُ كالطّبِّ يشفي تلكُمُ العِللا
2- جملةً فعليةً,فعلها:
ا- طلبيٌّ: كالأمرِ والنّهيِ: إذا أردْتَ النّجاحَ فادرسْ. إنْ
أردْتَ التّفوقَ فلا
تهملْ دروسَكَ.
ب- جامدٌ:
مَنْ يحسنْ إلى النّاس فنعمَ المرءُ هو.
ج-مسبوقٌ بما النافية (فإنْ تولَّيتُم فما سألْتُكمِ من أجرٍ)
د- مسبوقٌ بلن: (وما يَفعلوا من خيرٍ فلن يُكفرُوه)
هـ- مسبوقٌ بقد:(إن يسرقْ فقد سرقَ أخٌ له من قبلُ)
و- مسبوقٌ بالسّين: إنْ تدرسْ فستنجح
ز- مسبوقٌ بسوفَ: إنْ تدرسْ فسوفَ تنجح
ح- مسبوقٌ بكأنّما:(ومَنْ أحيَاها فكأنّما أحيا النّاسَ جميعاً)
ط- مسبوقٌ بربما: إن واصلْتَ عملَكَ فربما نلْتَ أملَكَ
3- جملةٌ شرطيَّةٌ جديدةٌ: إنْ صحبت الناس فإن أحسنْتَ
صُحبتَهُم أحسنُوا صُحبتَكَ.
الاستفهامُ
أدواته: الهمزة - هل – من – منذا- ما- ماذا- متى- إيّان
– أيّن- أنى- كيف- كم- أيّ.
معاني أدوات الاستفهام:
الهمزةُ: تأتي لطلبِ التّصورِ والتّصديق.
- تكونُ لطلبِ التّصور إذا جاءَ بعدَها أم العاطفةُ،
مثال:أأحمدُ في
الدارِ أم خالدٌ؟
ويجوز حذفُ همزة الاستفهامِ إذا كانَ في الكلامِ ما يدلُّ
عليها،كقولِ شفيق جبري:
حلمٌ على جنباتِ الشَّامِ أم عيدُ؟
لا الهمُّ همٌّ ولا التَّسهيدُ تسهيدُ
والتّقديرُ: أحلمٌ. ويجابُ عن سؤالِها بتحديدِ المستفهمِ عنهُ.
- وتكونُ لطلبِ التّصديقِ إذا لم يأتِ بعدَها أم
العاطفةُ،كقولِ خليل مطران:
مولايَ يعجبُ كيفَ لمْ تتقنَّعي ؟
قالَتْ لهُ أتعجَّباً وسؤالا ؟ ويجابُ عنها: بنعم إذا أردتَ إثبات ذلك،وبلا لنفيه.
أمّا إذا كانَ الكلام منفياًًًّ فيجابُ بنعم
لتصـديقِ النَّفيِ وب(بلى) لإثباتِ الكلامِ: ( أليسَ اللهُ بأحكمِ الحاكمينَ؟)الجوابُ: بلى.
هل: تأتي لطلبِ التّصديق، ويُجابُ عنها بنعم أو لا، ولا تأتي بعدَها
أم: هل من شافعٍ؟
مَنْ، منذا: للاستفهامِ عن العاقلِ: مَن فتحَ عكّا؟
(مَنْذا الّذي
يقْرِضُ اللهَ قرضاً حسناً؟)
ما،ماذا: للاستفهامِ عن غيرِ العاقلِ: ما الجودُ؟ثم ماذا بعدُ؟
متى، أيّان:
للاستفهامِ عن الزّمانِ: ومتى نقيمُ العرسَ؟(يسألُ
أيّانَ يومُ القيامةِ؟)
أيّن، أنَّى:
للاستفهامِ عن المكانِ: أيْن الطّريقُ إلى فؤادِكَ
أيُّها المنفيُّ؟ ( أنَّى لكِ هذا؟)
كيف: للاستفهامِ عن الحالِ، كقولِ الزركلِي:
اللهُ للحِدْثانِ كيفَ تكيدُ؟ بردى يغيضُ وقاسيونُ يميدُ
كم: للاستفهامِ عن العددِ:كم طالباً في الصَّفِّ؟
أيّ: تصلحُ لكلِِّ المعاني السّابقة بحسبِ الاسمِ
المضافةِ إليهِ كقولِ
توفيق زيّاد:
أيُّ أمٍّ أورثتْكُم يا ترى نصفَ القنالِ؟ (للعاقل) أيَّ
كتابٍ قرأْتَ ( لغير العاقل)