الباب الأول
::
التعريف العلمي للتجويد
هو إعطاء الحروف حقها من صفة لها ومستحقها.
حق الحرف
هي صفات لازمة لا تنفك عن الحرف مثل
( الفتحة – الكسرة – الضمة)
مستحق الحرف
هي صفات طارئة يمكن أن تنفك عن الحرف مثل/ التفخيم – الترقيق – مقادير الحدود.
:
1) الحد :
هو تعريف التجويد لغة واصطلاحاً.
لغة: الإجادة والحسن والإتقان.
اصطلاحاً: هو علم يعرف به كيفية نطق كلمات القرآن الكريم.
2) الموضوع:
هي كلمات القرآن الكريم.
3) الثمرة:
الثمرة المرجوة من دراسة هذا العلم المبارك هو صون اللسان عن الخطأ التحريف في كلمات القرآن.
4) فضله:
هو من أشرف العلوم وأجلّها لتعلقه بكلام الله تعالى.
5) نسبه:
ينسب إلى اللغة العربية وإلى لسان العرب .
6) الواضع :
يمكن أن تقسم من ناحيتين:
أ) الناحية العملية: الذي وضعه هو الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه المبلغ عن الله تعالى ثم بعد ذلك علّمه لصحابته رضي الله عنهم ثم التابعين إلى عصرنا .
:
ب) الناحية العلمية: أول من وضع قواعد التجويد قيل: الخليل بن أحمد الفراهيدي، وقيل أبو الأسود الدؤلي وقيل أبو عبيده القاسم بن سلام.
أما أقدم قصيدة في علم التجويد فهي لأبي مزاحم الخاقاتي في أواخر القرن الثالث الهجري.
7 ) الاستمداد :
يستمد من قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم.
8 ) حكم الشارع:
من ناحيتين
أ) الناحية العملية ( التطبيق في المصحف )
تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة أمرٌ واجب وجوباً عينياً على كل من يريد أن يقرأ شيئاً من القرآن الكريم من مسلم ومسلمة.
والدليل على وجوبه قوله تعالى:
" ورتل القرآن ترتيلاً "
وأما دليله من السنة فمنها ما ثبت عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاته؟
قالت: ما لكم وصلاته؟
ثم نعتت قراءته، فإذا هي تبعت قراءة مفسرة حرفاً حرفا، وهذا دليل على أن تحسين القراءة وتجويدها هي السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
:
وقد قال ابن الجزري في ذلك:
والأخذ بالتجـويد حتمٌ لازم
من لم يجود القــــرآن آثم ٌ
لأنــــه بــه الإلــه أنـــزلا
وهكذا منه إلينا وصـــلا
وهـو أيضاً حلية التـلاوة
وزينة الأداء والقـــراءة
:
ب ) الناحية العلمية ( النظرية )
وهو معرفة أحكام التجويد
والناس هنا قسمان:
1-عامة الناس وفعله بالنسبة لهم مندوب ليس بواجب.
2-خاصة الناس وهم الذين يتصدون للقراءة وتعليم الناس بالنسبة لهم واجب حتى يكونوا قدوة لغيرهم.
قال تعالى:
(( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ))
ولا شك أن دراسة علم التجويد من التفقه في الدين فإذا قام بتعلمه و تعليمه جماعة من الناس سقط الإثم عن الباقي.
9 ) المسائل التي يناقشها علم التجويد:
- أحكام التجويد.
- آداب التلاوة.
- علم الصوتيات.
- مراتب القراءة وغيرها.
.
نتابع لاحقاً
وان شاء الله الفائدة تعم
::
التعريف العلمي للتجويد
هو إعطاء الحروف حقها من صفة لها ومستحقها.
حق الحرف
هي صفات لازمة لا تنفك عن الحرف مثل
( الفتحة – الكسرة – الضمة)
مستحق الحرف
هي صفات طارئة يمكن أن تنفك عن الحرف مثل/ التفخيم – الترقيق – مقادير الحدود.
:
1) الحد :
هو تعريف التجويد لغة واصطلاحاً.
لغة: الإجادة والحسن والإتقان.
اصطلاحاً: هو علم يعرف به كيفية نطق كلمات القرآن الكريم.
2) الموضوع:
هي كلمات القرآن الكريم.
3) الثمرة:
الثمرة المرجوة من دراسة هذا العلم المبارك هو صون اللسان عن الخطأ التحريف في كلمات القرآن.
4) فضله:
هو من أشرف العلوم وأجلّها لتعلقه بكلام الله تعالى.
5) نسبه:
ينسب إلى اللغة العربية وإلى لسان العرب .
6) الواضع :
يمكن أن تقسم من ناحيتين:
أ) الناحية العملية: الذي وضعه هو الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه المبلغ عن الله تعالى ثم بعد ذلك علّمه لصحابته رضي الله عنهم ثم التابعين إلى عصرنا .
:
ب) الناحية العلمية: أول من وضع قواعد التجويد قيل: الخليل بن أحمد الفراهيدي، وقيل أبو الأسود الدؤلي وقيل أبو عبيده القاسم بن سلام.
أما أقدم قصيدة في علم التجويد فهي لأبي مزاحم الخاقاتي في أواخر القرن الثالث الهجري.
7 ) الاستمداد :
يستمد من قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم.
8 ) حكم الشارع:
من ناحيتين
أ) الناحية العملية ( التطبيق في المصحف )
تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة أمرٌ واجب وجوباً عينياً على كل من يريد أن يقرأ شيئاً من القرآن الكريم من مسلم ومسلمة.
والدليل على وجوبه قوله تعالى:
" ورتل القرآن ترتيلاً "
وأما دليله من السنة فمنها ما ثبت عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاته؟
قالت: ما لكم وصلاته؟
ثم نعتت قراءته، فإذا هي تبعت قراءة مفسرة حرفاً حرفا، وهذا دليل على أن تحسين القراءة وتجويدها هي السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
:
وقد قال ابن الجزري في ذلك:
والأخذ بالتجـويد حتمٌ لازم
من لم يجود القــــرآن آثم ٌ
لأنــــه بــه الإلــه أنـــزلا
وهكذا منه إلينا وصـــلا
وهـو أيضاً حلية التـلاوة
وزينة الأداء والقـــراءة
:
ب ) الناحية العلمية ( النظرية )
وهو معرفة أحكام التجويد
والناس هنا قسمان:
1-عامة الناس وفعله بالنسبة لهم مندوب ليس بواجب.
2-خاصة الناس وهم الذين يتصدون للقراءة وتعليم الناس بالنسبة لهم واجب حتى يكونوا قدوة لغيرهم.
قال تعالى:
(( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ))
ولا شك أن دراسة علم التجويد من التفقه في الدين فإذا قام بتعلمه و تعليمه جماعة من الناس سقط الإثم عن الباقي.
9 ) المسائل التي يناقشها علم التجويد:
- أحكام التجويد.
- آداب التلاوة.
- علم الصوتيات.
- مراتب القراءة وغيرها.
.
نتابع لاحقاً
وان شاء الله الفائدة تعم