مقدمة
إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل الله فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
فإن أهمية هذا الكتاب من أهمية هذه الأداة "اللسان" لدى الإنسان، إذ على النطق بالشهادتين ينبني الدخول في الإسلام، وفي النطق بِناقِضٍ لهما يكون الخروج منه، ولعظيم أمره جاء في حديث معاذ – رضي الله عنه - : "وهل يكُبُّ الناس في النار على وجوههم – أو قال: على مناخرهم – إلا حصائد ألسنتهم"؛ و قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - : "والله الذي لا إله غيره ما على وجه الأرض شيء أحق بطول السجن من اللسان" [رواه وكيع، وأحمد، وابن مبارك، في "الزهد" لكل منهم.
وانظر إلى الرِّقابةِ المتنوعة على اللسان في نصوص القرآن الكريم كقوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ قّ:17- 18].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "الفتاوى" " (4/74، 75): "والكلمة أصل العقيدة. فإن الاعتقاد هو الكلمة التي يعتقدها المرء، وأطيب الكلام والعقائد: كلمة التوحيد واعتقاد أن لا إله إلا الله. وأخبث الكلام والعقائد: كلمة الشرك، وهو اتخاذ إله مع الله".
وكتاب الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله "معجم المناهي اللفظية" من أعظم الكتب الجامعة لجملة كبيرة من الألفاظ، والمقولات، الدائرة على الألسن قديماً، وحديثاً، المنهي عن التلفظ بها؛ لذاتها، أو لمتعلقاتها، أو لمعنى من ورائها، كالتقيد بزمان، أو مكان، وما جرى مجرى ذلك من مدلولاتها، ومن ذلك:
1- ألفاظ منهي عنها في جانب توحيد الله ، وأسمائه ، وصفاته – سبحانه وتعالى - .
2- ألفاظ منهي عنها في حق النبي .
3- في جانب الوحيين الشريفين: الكتاب والسنة.
4- في حق الصحابة – رضي الله عنهم – ومن قفى أثرهم، واتبعهم بإحسان رحمهم الله تعالى.
5- في أحكام أفعال العبيد ، في أبواب الفقه كافة.
6- في الأدعية والأذكار.
7- في الرِّقاق والآداب، والمتفرقات.
8- في السلام والتهاني، والأزمنة، والأمكنة.
9- فيما غيره النبي من الأسماء والكنى والألقاب.
10- في الأسماء والكنى والألقاب.
11- في الاصطلاح.
12- في اللغات الدخيلة، واللهجات والأساليب المولدة المعاصرة.
13- في السلوك، والبدع.
وقد ألفه حفظه الله كما ذكر صيانة للتوحيد، وحمايةً له، وحمايةً لحماه، حفظاً للديِّن، والعِرض، والشرف.
ولتتم الفائدة ,قمنا باختصاره, والاقتصار على اللفظ الخاطيء, مع بيان وجه المحذور فيه, ومن نبه عليه من العلماء, وقد حذفنا بعض الألفاظ , وكذلك ما تكرر من الألفاظ والله سبحانه وتعالى نسأله أن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يغفر لنا الزلل والخطأ.
إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل الله فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
فإن أهمية هذا الكتاب من أهمية هذه الأداة "اللسان" لدى الإنسان، إذ على النطق بالشهادتين ينبني الدخول في الإسلام، وفي النطق بِناقِضٍ لهما يكون الخروج منه، ولعظيم أمره جاء في حديث معاذ – رضي الله عنه - : "وهل يكُبُّ الناس في النار على وجوههم – أو قال: على مناخرهم – إلا حصائد ألسنتهم"؛ و قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - : "والله الذي لا إله غيره ما على وجه الأرض شيء أحق بطول السجن من اللسان" [رواه وكيع، وأحمد، وابن مبارك، في "الزهد" لكل منهم.
وانظر إلى الرِّقابةِ المتنوعة على اللسان في نصوص القرآن الكريم كقوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ قّ:17- 18].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "الفتاوى" " (4/74، 75): "والكلمة أصل العقيدة. فإن الاعتقاد هو الكلمة التي يعتقدها المرء، وأطيب الكلام والعقائد: كلمة التوحيد واعتقاد أن لا إله إلا الله. وأخبث الكلام والعقائد: كلمة الشرك، وهو اتخاذ إله مع الله".
وكتاب الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله "معجم المناهي اللفظية" من أعظم الكتب الجامعة لجملة كبيرة من الألفاظ، والمقولات، الدائرة على الألسن قديماً، وحديثاً، المنهي عن التلفظ بها؛ لذاتها، أو لمتعلقاتها، أو لمعنى من ورائها، كالتقيد بزمان، أو مكان، وما جرى مجرى ذلك من مدلولاتها، ومن ذلك:
1- ألفاظ منهي عنها في جانب توحيد الله ، وأسمائه ، وصفاته – سبحانه وتعالى - .
2- ألفاظ منهي عنها في حق النبي .
3- في جانب الوحيين الشريفين: الكتاب والسنة.
4- في حق الصحابة – رضي الله عنهم – ومن قفى أثرهم، واتبعهم بإحسان رحمهم الله تعالى.
5- في أحكام أفعال العبيد ، في أبواب الفقه كافة.
6- في الأدعية والأذكار.
7- في الرِّقاق والآداب، والمتفرقات.
8- في السلام والتهاني، والأزمنة، والأمكنة.
9- فيما غيره النبي من الأسماء والكنى والألقاب.
10- في الأسماء والكنى والألقاب.
11- في الاصطلاح.
12- في اللغات الدخيلة، واللهجات والأساليب المولدة المعاصرة.
13- في السلوك، والبدع.
وقد ألفه حفظه الله كما ذكر صيانة للتوحيد، وحمايةً له، وحمايةً لحماه، حفظاً للديِّن، والعِرض، والشرف.
ولتتم الفائدة ,قمنا باختصاره, والاقتصار على اللفظ الخاطيء, مع بيان وجه المحذور فيه, ومن نبه عليه من العلماء, وقد حذفنا بعض الألفاظ , وكذلك ما تكرر من الألفاظ والله سبحانه وتعالى نسأله أن يوفقنا لما يحب ويرضى وأن يغفر لنا الزلل والخطأ.