جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نفيدك ...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

عزيزى الزائر الكريم ..
أنت غير مشترك فى منتدانا الحبيب .. يسعدنا و يشرفنا إنضمامك إلى أسرتنا الجميله ..

إذا أردت التسجيل معنا فى المنتدى أضغط على ( تسجيل ) ....

أمنحنا الفرصه لكى نفيدك ...

جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـــــامـع العــــــــلـوم الـنافــعة

{ من دعـا إلى هدى ، كـان له من الأجر مثل أجور من تبعه }

http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   تعلن إدارة المنتدى عن فتح باب الترشيح لتشكيل مجلس إدارة المنتدى  http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و الذى يتكون من منصب المدير العام و المشرف العام و المراقب العام و مشرفى الأقسام و المنتديات    http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و يتم التواصل معنا عن طريق الرسائل الخاصه أو عن طريق الإيميل الشخصى seif.samer@yahoo.com   http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   و جزاكم الله خيرا"   ********   http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   إدارة المنتدى  ترحب بالأعضاء الجدد  http://www.teachegypt.net/images/heart.gif   ( ابو انس ) و ( نداء الجنه ) و ( ابو محمد ) و ( محسن أبو أحمد ) و ( أبو عفان )  و  ( دعراقى )  و  ( رودينه )  و  ( أبو عبد الرحمن )  و  (  naima  )  و  ( Ahmedhakam )  و  ( bboy )   و  ( Abo-gehad  )  و   ( هشام )  


    كتاب المناهى اللفظية (حرف ب)

    avatar
    احمد مصطفى
    عضو ســوبر
    عضو ســوبر


    عدد المساهمات : 206

    كتاب المناهى اللفظية (حرف ب) Empty كتاب المناهى اللفظية (حرف ب)

    مُساهمة من طرف احمد مصطفى السبت 16 يناير 2010, 6:58 am

    " حرف الباء"
    "ب"


    الباقي: هذا ليس من أسماء الله سبحانه وتعالى، والكلام عليه نحو الكلام على لفظ: "القديم".
    باسم العروبة: ونحوها: باسم الوطن، باسم الشعب ..
    قال الشيخ محمد الحامد – رحمه الله تعالى – ما نصه: "شاع في استفتاح الأحفال أن يقول عريف الحفل: باسم الله العلي القدير، باسم العروبة، باسم الوطن، نفتتح هذا الحفل ..إلخ.
    الافتتاح باسم العلي القدير حميد جداً ولا ملام عليه، بل فيه أجر مهما صحبته نية صالحة، ولم يداخل الحفل مخالفة شرعية، لكنه باسم العروبة، وباسم الوطن، غير جائز شرعاً؛ لإخلاله بالتوحيد، وهو آكد حق لله على العبيد، ولو أن شركاً لفظياً نحو هذا صحِب ذِكْر الله على الذبيحة؛ لحرم أكلها واعتبرت كالميتة، ولو كان المذكور مع اسم الله، رسولاً، أو ملكاً ، أو كائناً، غير اسم الله عز وجل.
    إننا مع تقديرنا للعروبة والوطن، اللذين تكتنفهما تشريعات الله تعالى وتعليماته السامية – مع تمجيدنا لهما، ودعوتنا لنصرهما – لا نرى التسمية بهما سائغة لما فيها من خدش التوحيد وجرحه، والتوحيد ركن الدين الشديد، وعماده الأقوى، وهو أعظم مطلوب ابتعث الله عليه كل نبي مرسل" اهـ .
    باسم المسيح: تحرم الذبيحة التي يسمى عليها بذلك عند ذبحها، لأنها مما أهل بها لغير الله.
    بالبركة: بسط ابن القيم – رحمه الله تعالى- في "جلاء الأفهام" "ص178 – 179" القول في حقيقة "البركة" لغة واصطلاحاً. وأن أصل حقيقتها الثبوت واللزوم والاستقرار، فمنه: برك البعير، إذا استقر على الأرض. والبركة: النماء والزيادة. والتبريك: الدعاء بذلك. ويُقال: باركه الله، وبارك فيه، وبارك عليه، وبارك له. والمبارك: الذي قد باركه الله سبحانه ... والرب سبحانه يقال في حقه: "تبارك" ولا يقال: مبارك... إلخ.
    وشيخه ابن تيمية – رحمه الله تعالى- سُئِل كما في الفتاوى "27/64" عمن يقول: قضيت حاجتي ببركة الله وبركة الشيخ. فأجاب – رحمه الله تعالى- "27 /95 – 96": بأن هذا منكر من القول، فإنه لا يُقرنُ بالله في مثل هذا غيره كما نهى  من قال: "ما شاء الله وشئت".
    ثم قال – رحمه الله تعالى- "ص96": "وقول القائل: ببركة الشيخ قد يعني بها دعاءه، وأسرع الدعاء إجابةً: دعاء غائب لغائب. وقد يعني بها بركة ما أمره به وعلمه من الخير. وقد يعني بها بركة معاونته له على الحق وموالاته في الدين، ونحوه ذلك. وهذه كلها معانٍ صحيحة. وقد يعني بها دعاء للميت والغائب، إذ استقلال الشيخ بذلك التأثير، أو فعله لما هو عاجز عنه، أو غير قادر عليه، أو غير قاصد له؛ متابعته أو مطاوعته على ذلك من البدع المنكرات، ونحو هذه المعاني الباطلة...". إذاً فيكون هذا اللفظ من الألفاظ المجملة المحتملة للحق والباطل فيحسن التوقي منها. والله أعلم.
    بالله الطالب الغالب المهلك المدرك: قال الخطابي – رحمه الله تعالى- : "ومما جرت به عادة الحكام في تغليظ الأيمان وتوكيدها، إذا حلَّفوا الرجل لخصمه، أن يقولوا: بالله الطالب، الغالب، المهلك، المدرك ، في نظائرها، وليس يستحق شيء من هذه الأُمور أن يطلق في باب صفات الله عز وجل ، وأسمائه" اهـ .
    ببركة سيدي فلان على الله: قال المناوي في شرح حديث: "من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله": "فائدة: سُئِل شيخ الإسلام زكريا عن قوم جرت عادتهم إذا حلفوا أن يقولوا: ببركة سيدي فلان على الله. هل هم مخطئون بحلفهم بغير الله تعالى؟ أجاب: يكره الحلف المذكور، ويمنع منه، فإن لم يمتنع أُدِّب إن قصد بعلى: الاستعلاء على بابها" اهـ .
    بجاه القرآن: وهذا لفظ موهم ممنوع. نبه عليه السكوني، وغيره.
    بحق البخاري: ليس هذا دعاء شرعياً، ولا يميناً جائزة.
    بحق الصلاة على النبي ، بحق صلاة جامعة وملائكة سامعة، بحق فلان، بحياة المصحف: وهذه الألفاظ كلها غير جائزة شرعاً.
    بحياتي: هي من الحلف المنهي عنه.
    البداء: إطلاقه على الله سبحانه وتعالى، من أفانين أهل البدع. وهو من أُصول الشيعة الرافضة. قاتلهم الله، ما أفسد عقولهم.
    بدُّوح: رأيت رسالة باسم: "التنقيح لحكم التلقيح". وفي آخرها رسالة باسم: كلمة "بدوح" التي اعتيد وضعها تحت عنوان كتب المراسلات. طبع مطبعة القاهرة عام 1342 هـ . ومؤلفها الشيخ حسين مكي من علماء مكة زادها الله شرفاً. وهي لدى القاضي بمحكمتها الشيخ محمد الرفاعي، من موجودات مكتبته الحافلة.
    ومفادها: أن تجار الحجاز عندما يبعثون بالبضائع إلى الآفاق يتعرض لها اللصوص، سوى ما يكتب عليه اسم تاجر بمكة اسمه "بدوح".
    فانبعث من هذا بعض الاعتقاد لدى التجار، وصاروا يكتبون على بضائعهم هذه الكلمة: "بدوح" طلباً لسلامتها .. وهذه تميمة عن الدليل يتيمة، والله أعلم.
    بذمتي: الباء من حروف القسم الثلاثة وهي: الباء والتاء والواو، فيكون ما هنا حلِفاً بالذِّمَّةِ، وهي مخلوقة، والحلف بالمخلوق لا يجوز، وهو شرك أصغر. لكن إن كان القائل يريد بقوله: "بذمتي" أي: "في ذمتي" أي في عهدي، وأمانتي، إنني لصادق، فلا يكون حلفاً، فيجوز.
    بَرَّة: ثبت أن النبي  لما نكح زينب بنت جحش، واسمها برة، غيَّرهُ ، إلى: زينب.
    بالرِّفاء والبنين: الرفاء : الالتحام والاتفاق، أي: تزوجت زواجاً يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما.
    والبنين: يهنئون بالبنين سلفاً وتعجيلاً. ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت، وهذه سنة الجاهلية، وهذا سر النهي. والله أعلم.
    بركتي عليكم: قال ابن القيم رحمه الله: وأما الرحمة والبركة فلا يضافان إلاَّ إلى الله وحده ولهذا لا يُقال: رحمتي وبركتي عليكم. ويقال: سلام مني عليكم، وسلام من فلان على فلان. وسر ذلك أن لفظ السلام اسم للجملة القولية بخلاف الرحمة والبركة فإنهما اسمان لمعناهما دون لفظهما، فتأمله فإنه بديع ..." اهـ . والله أعلم.
    بسم الله الرحمن الرحيم: عن الشعبي: كان يكره أن يكتب أمام الشعر: بسم الله الرحمن الرحيم. [رواه ابن أبي شيبة].
    وفي المسألة بحوث مطولة تجدها في الكلام على البسملة، لاسيما في شروح الحديث. والله أعلم.
    بسم الله لفلان: قال ابن أبي شيبة: "في الرجل يكتب: بسم الله لفلان". وذكره بسنده عن ابن سيرين أن رجلاً كتب إلى ابن عمر: بسم الله لفلان، فقال ابن عمر: مه إن اسم الله هو له وحده.
    والذي عليه كلمة السلف التوقي من العبارات الموهمة. والله أعلم.
    بشرفي: الباء من حروف القسم؛ وقد دخلت هنا على: الشرف، فصار مقسماً به، وهذا حلف بغير الله – تعالى – فلا يجوز، وهو شرك أصغر.
    بصلاتك: ومثلها: بِصيامِك. بِعُمُرِك. ونحوها من الألفاظ التي تجري مجراها، نحو: بذمتك. جمع هذه من القسم؛ إذا الباء: باء القسم، فهي مثل قولهم: بحياتك. بحياتي. بالكعبة، ونحو ذلك، وكل هذا حلف أو تحليف بغير الله فلا.
    البعيد: قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – في رده على القشيري: "وقوله: وهو الأول والآخر، والظاهر والباطن، والقريب والبعيد: ليس في أسماء الله "البعيد" ولا وصفه بذلك أحد من سلف الأُمة وأئمتها، بل هو موصوف بالقرب دُوْن البُعْد ...انتهى.
    بغيض: كان اسماً لهشام بن عكرمة، فغيره النبي  إلى "هشام".
    بلا مماسة: هذا قول لم يأتي بالكتاب ولا السنة، فترك استعماله أولى وأهدى، والله أعلم.
    بالعون: في تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله تعالى – لما سُئِل عن قو : بالعون، أجاب: "هذا صريح في الحلف بغير الله، وليس الظن أنه يعني: بعون الله، وهذا اللفظ منتشر في ديار غامد، وزهران، وعسير .. والله أعلم.
    وقيل: "عون": اسم صنم كان في اليمن، فيكون هذا من القسم به، كقوله الجاهلية الأُولى: "باللات والعزى"، وهذا شركٌ بين.
    بلى وأنا على ذلك من الشاهدين: روى من حديث أبي هريرة  بعد قراءة آخر آية من سورة "التين" وهو ضعيف.
    بوجه الله: عن جابر  قال: قال رسول الله : "لا يسأل بوجه الله إلا الجنة". رواه أبو داود، وابن منده في: "الرد على الجهمية"، والبيهقي في "سننه"، وفي "الأسماء والصفات"، والخطيب في "الموضح". وفي إسناده: سليمان بن قرم بن معاذ، ضعيف.
    لكن يشهد لعموم النهي حديث أبي موسى  أن رسول الله  قال: "ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجراً" رواه الطبراني، قال العراقي: إسناده حسن.
    وحاصل السؤال بوجه الله يتلخص في أربعة أوجه:
    1- سؤال الله بوجهه أمراً دينياً أو أُخروياً، وهذا صحيح.
    2- سؤال الله بوجهه أمراً دنيوياً وهذا غير جائز.
    3- سؤال غير الله بوجه الله أمراً دنيوياً وهو غير جائز.
    4- سؤال غير الله بوجه الله أمراً دينياً.
    والموضوع يحتاج إلى زيادة تحرير؟؟
    بيني وبين الله سر: قال ابن القيم – رحمه الله تعالى - : "فائدة: قال ابن الجوزي: في آخر منتخب الفنون مما بلغه عن ابن عقيل من غير الفنون قال: سمعت أبا يعلى ابن الفراء يقول : من قال إن بينه وبين الله سراً فقد كفر، وأي وصلة بينه وبين الإله؟ وإنما ثم ظواهر الشرع، فإن عنى بالسر ظاهر الشرع فقد كذب؛ لأنه ليس بسر، وإن عنى شيئاً وراء ذلك فقد كفر.
    وقال في قول المتوسلين بالميت: "اللهم إني أسألك بالسر الذي بينك وبين فلان": أيُ سر بين العبد وبين ربه لولا حماقة هذا القائل؟
    قال ابن الجوزي معترضاً عليه: إنما يعني المتوسل بذلك العبادات المستورة عن الخلق. اهـ .
    بيده الخير والشر: لا نعرف الجمع بينهما في كتاب، ولا سنة، بل القصر على الخير، كما في قول الله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران:26].
    وفي دعاء التوجه إلى الصلاة والتلبية : "لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك". فلنقصر الثناء على الله بما أثنى به على نفسه "بيده الخير" سبحانه، مع إيماننا بأنه لا يخرج عن قدر الله شيء، وأن جميع ما يقدره – سبحانه – من خير وشر، كله حكمة، وخير، وإن كان الشَّرُّ شرّاً بالنسبة إلى المحل الوارد عليه، وهذا معنى: "والشر ليس إليك". والله أعلم.
    بيع: تسمية الربا: بيعاً، منكر وتضليل لا يجوز، ومنازعة لله تعالى في حكمه. قال الله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} الآية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 5:38 pm